كتب- نشأت علي:

بدأ اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وأيضاً مشروع قانون مقدم من النائبة دعاء عريبي و(60) نائباً بشأن إنشاء المجلس الأعلى للتعليم، بالاشتراك مع مكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والشؤون الدينية والأوقاف والخطة والموازنة.

يحضر الاجتماع ممثلو وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والثقافة، والقوى العاملة، والاستثمار، والداخلية، والمجلس الأعلى للجامعات، والأكاديمية الوطنية للتدريب، والمعاهد الأزهرية ممثلًا عن الأزهر الشريف.

ويستهدف مشروع القانون إنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، يتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين، ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة، كما يضم المجلس عدداً من الخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال، ويصدر باختيارهم قرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.

ويضع المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار السياسات العامة للتعليم بكل أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.

ويختص المجلس في سبيل تحقيق أهدافه، بوضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكل أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشروعات القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كل المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محليًّا ودوليًّا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب سامي هاشم المجلس الأعلى للتعليم المجلس الوطنی للتعلیم والبحث والابتکار التعلیم والبحث

إقرأ أيضاً:

وزير العمل يستكمل رئاسته لجلسات "الحوار الاجتماعي" للتشاور بشأن مشروع قانون العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استكمل محمد جبران وزير العمل،اليوم الاثنين،رئاسته لجلسات "الحوار الاجتماعي"، بشأن مناقشة مشروع قانون العمل ،وذلك بمشاركة ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، والمؤسسات المعنية بملفات وقضايا العمل، ووفد من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.

وجدد وزير العمل تأكيده على أهمية هذا التشريع وحرص الدولة المصرية على صدوره خلال فترة انعقاد مجلس النواب في دورته  الحالية، ليحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ،ويشجع على الاستثمار ،ويراعي معايير العمل الدولية،والدستور المصري ،وأنماط العمل الجديدة التي فرضتها تحديات عالم العمل حول العالم ..وأوضح الوزير أن سرعة إصدار هذا التشريع ،توجيه مباشر من  السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية ،الذي وجه بـ"سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع القانون في  الحوار الاجتماعي تمهيداً لعرضه على مجلس النواب لإصداره".وأشار الوزير إلى  أن الحكومة تقف بشكل متوازن ومحايد لصالح حقوق وواجبات طرفي العملية الإنتاجية،وأن الهدف من هذه الاجتماعات سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع متوازن متوافق عليه من الجميع.

وجاء في مناقشات المشاركين في" الحوار" اليوم  أن  "المشروع" يتكون من 267 مادة، وسيُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر،وأن الجميع يحرص على أن يُراعي التوازن في علاقات العمل، وجذب الاستثمار، ويتماشى مع كافة المُتغيرات، والتحديات التي تواجه ملف العمل، وليُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003، كما أن "المشروع" المطروح للنقاش يتضمن أبوابًا خاصة بمواد الإصدار والأحكام العامة، والتعريفات، والتدريب والتشغيل، والأجور، وعلاقات العمل الفردية والجماعية، والسلامة والصحة المهنية، والعمالة غير المنتظمة، وتفتيش العمل والعقوبات، والإضراب، وحقوق المرأة.. وغيرها من المواد التي تخص تنظيم علاقات العمل ،من كافة محاورها..

ناقش المشاركون اليوم المواد الخاصة بتنظيم التدريب المهني وسياسات التشغيل، وضوابط تشغيل النساء والأطفال،وتنظيم تراخيص عمل الأجانب، وعلاقات العمل، والأجور، وتنظيم ساعات العمل، وفترات الراحة.

وجدد المجتمعون خلال المناقشات، التأكيد على رؤيتهم المتنوعة عن القانون، وأن هذا "الحوار" في مجال العمل يُجسد ثقافة "الجمهورية الجديدة " ،بترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل "حكومة وأصحاب أعمال وعمال"، وأهمية صياغة بيئة عمل لائقة تتوفر فيها كافة وسائل وثقافة السلامة والصحة المهنية، وعلاقات العمل المُتوازنة لصالح العامل وصاحب العمل طرفي العملية الإنتاجية.

FB_IMG_1728911116897 FB_IMG_1728911114580 FB_IMG_1728911112446 FB_IMG_1728911110419 FB_IMG_1728911108251 FB_IMG_1728911104489 FB_IMG_1728911102381 FB_IMG_1728911100363 FB_IMG_1728911097752 FB_IMG_1728911095811 FB_IMG_1728911093510 FB_IMG_1728911091564 FB_IMG_1728911089554 FB_IMG_1728911087453 FB_IMG_1728911084862

مقالات مشابهة

  • ننشر مواد مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث بعد موافقة تعليم النواب
  • محمود فوزي: مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم يسهم في النهوض بالمنظومة
  • لجنة التعليم بالنواب توافق على مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم نهائيا
  • تعليم البرلمان توافق مبدئيا على مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم
  • تعليم النواب تناقش إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار
  • تعليم البرلمان تناقش مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار
  • مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم يدخل مناقشات تعليم النواب.. اليوم
  • وزير العمل يستكمل رئاسته لجلسات "الحوار الاجتماعي" للتشاور بشأن مشروع قانون العمل
  • وزير العمل يترأس "الحوار الاجتماعي" للتشاور بشأن مشروع قانون العمل