ذوو ضحايا جندي أمريكي مختل يقاضون البنتاجون
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن فريق من محامي ذوي ضحايا إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية على يد جندي مختل بدء مقاضاتهم الجيش الأمريكي ومشفى للجيش، بتهمة تجاهل حالة الجندي العقلية المسؤول عن مأساتهم.
وفي التفاصيل أوضح المحامون أن أنهم أطلقوا إجراءاتهم القانونية في عملية رسمية لمقاضاة الجيش ومستشفى تابع له بسبب عدم التحرك لإيقاف جندي احتياط أطلق النار عمدا على مجموعة مواطنين وانتحر عقب ذلك.
وذكرت وكالة "اسوشيتد برس" نقلا عن المحامين أن الدعاوي الفردية تشير إلى أن الجيش كان على علم بتدهور الصحة العقلية للجندي الاحتياطي التي أدت إلى إصابته بجنون العظمة والهذيان وتخيلات بالقتل، ما أدى إلى وضع "قائمة اغتيالات" تشمل أسماء الأشخاص الذين أراد مهاجمتهم.
وتعد إشعارات الدعوى المقدمة من أربع شركات محاماة خطوة مطلوبة في مقاضاة الحكومة الفيدرالية، وسيكون أمام الجيش مهلة مدتها ستة أشهر لتحديد ما إذا كان سيقوم بالرد، والتي ربما يتم بعدها رفع دعوى قضائية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بتاريخ 25 أكتوبر 2023 قُتل 18 شخصا وأصيب 13 آخرون عندما فتح الجندي الاحتياطي روبرت كارد البالغ من العمر 40 عاما النار في موقعين كان يتردد عليهما، وعُثر على كارد متوفيا بعد يومين متأثرا بجرح ناتج عن طلق ناري أطلقه على نفسه.
وذكرت إشعارات الدعوى أن وزارة الدفاع والجيش الأمريكي ومستشفى كيلر التابع للجيش "نقضت وعودها وفشلت في التصرف بشكل معقول وانتهكت سياساتها وإجراءاتها وتجاهلت التوجيهات والأوامر".
وفي شهر سبتمبر عام 2023 عندما هدد كارد بإطلاق النار على مستودع للأسلحة وعندما حذر صديقه من إطلاق نار جماعي، لم يقدم الجيش خلفية حاسمة بشأن توصية من طبيبين بعدم السماح لكارد بالوصول إلى الأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة الفيدرالية رفع دعوى قضائية ضحايا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي أمريكي أردني: ضمانات وقف إطلاق النار بغزة تحققت بالفعل
كشف المحلل السياسي الأمريكي الأردني بشّار جرّار المتخصص في دراسات السلام والذي يعمل كمحاضر غير متفرغ في برنامج الدبلوماسية العامة الخارجية الأمريكية عن ضمانات تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الضمانات الأمنية تحققت لعدم تكرار ما حدث مرة أخرىوقال جرار في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن الجهات الضامنة للاتفاق بين حماس وإسرائيل ليست وحدها الدول التي انخرطت في ماراثون مفاوضات دامت 16 شهرًا وأهمها الولايات المتحدة إلى جانب دول الجوار الإقليمي، لا سيما مصر والأردن كونهما الأكثر تضررا من تداعيات حروب حماس وإسرائيل المتكررة منذ عقدين.
وأوضح المحلل السياسي أنه من البديهي أن تكون الضمانات الأمنية لعدم تكرار السابع من أكتوبر 2023 قد تحققت فعليا بالقضاء على قدرات حماس العسكرية والتنظيمية وكذلك حزب الله فضلا عن تداعيات سقوط نظام بشار وحكم الأسد على المحور الإيراني الذي مُني بهزيمة مريرة باتت تهدد بقاء نظام الملالي، في حال عدم إبرام صفقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد بإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، مشيدًا بما حققه حتى قبل مباشرته مهام ولايته الثانية.