بوابة الفجر:
2024-11-15@12:55:33 GMT

ذوو ضحايا جندي أمريكي مختل يقاضون البنتاجون

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أعلن فريق من محامي ذوي ضحايا إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية على يد جندي مختل بدء مقاضاتهم الجيش الأمريكي ومشفى للجيش، بتهمة تجاهل حالة الجندي العقلية المسؤول عن مأساتهم.

وفي التفاصيل أوضح المحامون أن أنهم أطلقوا إجراءاتهم القانونية في عملية رسمية لمقاضاة الجيش ومستشفى تابع له بسبب عدم التحرك لإيقاف جندي احتياط أطلق النار عمدا على مجموعة مواطنين وانتحر عقب ذلك.

وذكرت وكالة "اسوشيتد برس" نقلا عن المحامين أن الدعاوي الفردية تشير إلى أن الجيش كان على علم بتدهور الصحة العقلية للجندي الاحتياطي التي أدت إلى إصابته بجنون العظمة والهذيان وتخيلات بالقتل، ما أدى إلى وضع "قائمة اغتيالات" تشمل أسماء الأشخاص الذين أراد مهاجمتهم.

وتعد إشعارات الدعوى المقدمة من أربع شركات محاماة خطوة مطلوبة في مقاضاة الحكومة الفيدرالية، وسيكون أمام الجيش مهلة مدتها ستة أشهر لتحديد ما إذا كان سيقوم بالرد، والتي ربما يتم بعدها رفع دعوى قضائية.

 وتجدر الإشارة إلى أنه في بتاريخ 25 أكتوبر 2023 قُتل 18 شخصا وأصيب 13 آخرون عندما فتح الجندي الاحتياطي روبرت كارد البالغ من العمر 40 عاما النار في موقعين كان يتردد عليهما، وعُثر على كارد متوفيا بعد يومين متأثرا بجرح ناتج عن طلق ناري أطلقه على نفسه.

وذكرت إشعارات الدعوى أن وزارة الدفاع والجيش الأمريكي ومستشفى كيلر التابع  للجيش "نقضت وعودها وفشلت في التصرف بشكل معقول وانتهكت سياساتها وإجراءاتها وتجاهلت التوجيهات والأوامر".

 وفي شهر سبتمبر عام 2023 عندما هدد كارد بإطلاق النار على مستودع للأسلحة وعندما حذر صديقه من إطلاق نار جماعي، لم يقدم الجيش خلفية حاسمة بشأن توصية من طبيبين بعدم السماح لكارد بالوصول إلى الأسلحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة الفيدرالية رفع دعوى قضائية ضحايا إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار

كتبت سابين عويس في" النهار": بدا من تصريح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن رفضه ربط الاستحقاق الرئاسي بقرار وقف النار، أنه بمثابة رسالة أو رد على بري نفسه الذي يشترط وقف النار لفتح أبواب المجلس. لكن واقع الأمر أن كلامه لم يكن وليد اللقاء أو نتيجة للمحادثات، بل شكل لسان حال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة الرياض، عندما أعلن أنه لا يرى سبباً لربط ملف الرئاسة بوقف النار، ما دام الاستحقاق داخليا ومسؤولية المجلس النيابي. وقد أوفد السيسي وزير خارجيته محملاً إياه موقف مصر الثابت من لبنان، وفيه رسالة دعم ورعاية من باب تجديد تأكيد الحضور المصري في لبنان.

وبحسب ما نقل عن فحوى محادثات بري وعبد العاطي، فقد جاء الحديث عن الرئاسة في إطار الأسئلة التي وجهها عبد العاطي إلى بري مستفسراً عن حيثيات ربطها بصدور قرار وقف النار. فكان جواب رئيس المجلس أن لا خلفيات متعمدة لتأخير إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأن الأسباب لوجيستية تتصل أولاً بأمن النواب الذين سيحضرون إلى المجلس للمشاركة في أي جلسة انتخاب، ولا سيما نواب "حزب الله" المهددين من إسرائيل، وهو ما يحمّل رئاسة المجلس مسؤولية الحفاظ على حياتهم وحمايتهم في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة. وهذا الأمر يتعذر ضمانه مع تمسك إسرائيل ببنك أهدافها الذي يستهدف شخصيات وقيادات في الحزب.
والواقع أن الوزير المصري شكا تأخر وصوله بسبب مشكلة مع الشركات التي رفضت التأمين على الطائرة المصرية في مطار رفيق الحريري الدولي طيلة مدة الزيارة، وهي لا تتجاوز بضع ساعات.

أما السبب الآخر فيكمن في عدم حصول توافق بعد على مرشح يحظى بالقبول ولا يشكل استفزازاً لأي مكوّن. ونُقل عن بري قوله أمام ضيفه إنه يلتزم أن ينجز انتخاب الرئيس في أقل من أسبوع، حال توقف الأعمال الإسرائيلية العدائية على لبنان والتزام وقف النار. وعندما سأل الضيف هل هناك تفاهم على مرشح، علما أن مصر تدعم من ضمن مجموعة الدول الخمس ترشيح قائد الجيش، كان جواب بري بالنفي.
تقلل أوساط عين التينة من أهمية هذا الكلام المصري، باعتبار أنه لم يأت في إطار التحدي أو الاشتراط، كاشفة أن الوسط الديبلوماسي الغربي والعربي يبذل مساعي كبيرة لمعالجة احتمال شغور موقع قيادة الجيش، ومشيرة إلى أن هذا الموضوع كان محط نقاش سفراء فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الذين يعطون الأولوية اليوم لتمديد ولاية قائد الجيش منعاً للشغور.

وعليه، لا يبدو فك الارتباط بين إنجاز الاستحقاق الرئاسي ووقف النار الذي ينادي به رئيس المجلس وارداً في المرحلة الراهنة، وقبل أن تتبلور خريطة الطريق التي ستسلكها مفاوضات وقف النار من خلال الوساطة الأميركية مع الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب. وهذا لا يعني أن مساعي وقف النار توقفت، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة، كاشفة أن جهود الوسيط آموس هوكشتاين لا تزال قائمة ومستمرة، قد تلقى تنويهاً من الإدارة الجديدة للاستمرار في مهمته!

مقالات مشابهة

  • حراك أمريكي بشأن صفقة لوقف الحرب على لبنان.. وترامب موافق
  • مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار 1701 (فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار 1701
  • «القاهرة الإخبارية»: مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار 1701
  • التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان
  • يديعوت أحرونوت: معلومات الجيش عن 7 أكتوبر تتناقض مع رواية ديوان نتنياهو
  • البنتاجون: الجيش الأمريكي تصدى لهجمات أنصار الله بباب المندب
  • منذ أكتوبر 2023.. 3287 قتيلًا ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان