منظمة المرأة العربية تعلن عن جائزة الفتاة العربية والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة المرأة العربية عن فتح باب التقدم لجائزة "الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024".
تهدف الجائزة إلى تشجيع الفتيات للانخراط في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية مهارات الإبداع والابتكار عندهن لتقديم حلول فعَّالة لخدمة قضايا المجتمع.
ويُفتح باب التقدم للجائزة أمام الفتيات من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة في الفئة العمرية ما بين 12-24 عاماً، وتُقدم الجائزة في فئتين: الفئة الأولى تطوير/برمجة مشروع تكنولوجي لخدمة قضايا المرأة فى المجتمعات العربية باستخدام أحدث البرمجيات والأساليب التكنولوجية المتطورة، والفئة الثانية: القيام بحملة توعوية إلكترونية أو تصميم مبادرة تكنولوجية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الفتيات على الدراسة والعمل في المجالات العلمية والتكنولوجية.
يمكن التقدم للجائزة بصفة فردية أو من قبل فريق من الفتيات، وينبغي أن يكون العمل المُقدم مبتكر ولم يحصل على جوائز من قبل. ويشترط استيفاء استمارة التقديم للجائزة الكترونيا على الرابط التالي:
https://forms.gle/kPEMhi21jTqR7Sr68
سيتم التواصل مع الفائزات عن طريق وسائل التواصل الموضحة فى استمارة التقديم، وستُستبعد الأعمال التي لا ينطبق عليها شروط الجائزة.
وسيقام حفل تكريم للفائزات، وتُقدم منظمة المرأة العربية جوائز المسابقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وتتضمن جوائز عينية (كمبيوتر محمول وشهادات تقدير)، بالإضافة إلى جوائز معنوية من خلال حضور دورات مجانية متخصصة للفائزات فى مجال تكنولوجية المعلومات والاتصالات لثقل مهاراتهن الابتكارية والتكنولوجية، بالإضافة إلى ضم أسماء الفائزات إلى قائمة شرف منظمة المرأة العربية تحت عنوان "فتيات مبتكرات" والتنويه عن إنجازاتهن.
من جهة أخرى، قامت المنظمة أيضاً بإطلاق منصة الكترونية جديدة تحمل اسم "المنصة الإلكترونية لمنظمة المرأة العربية لعرض نماذج مُلهمة للفتيات العربيات المبتكرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وتستهدف هذه المنصة الفتيات في الفئة العمرية نفسها (ما بين 12-24 عاماً) واللائي لديهن شغف بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسعين إلى إحداث تأثير إيجابي فى المجتمع، حيث تتيح المنصة للفتيات المشاركة بأفكارهن وتطلعاتهن وعرضها على المعنيين وذلك من خلال إعداد فيديو قصير مدته ثلاث دقائق يوضح اسم المتقدمة، وسنها، ودولتها، وتقوم فيه المتقدمة بعرض فكرتها وطموحها في مجال التكنولوجيا، وأهم إنجازاتها إن وجدت، والنماذج الملهمة لها من العالمات العربيات. على أن يكون الفيديو مصحوباً بهاشتاج: #awoarabgirlsinict
والمنصة مفتوحة أمام مشاركات الفتيات العربيات المبدعات على مدار العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية مهارات الإبداع المعلومات والاتصالات منظمة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تعلن استئناف التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إطلاق حملة تطعيم جماعية جديدة ضد شلل الأطفال في 22 فبراير/شباط في غزة، حيث لا يزال الفيروس موجودا ويشكل خطرا على الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان إن الحملة التي من المقرر أن تستمر حتى 26 فبراير/شباط، تهدف إلى تلقيح أكثر من 591 ألف طفل دون سن العاشرة.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس أن هذه الحملة "تأتي بعد العثور مؤخرا على فيروس شلل الأطفال في عينات مياه صرف صحي، ما يعني أنه موجود في البيئة، ويعرض الأطفال للخطر".
وتم تنفيذ حملة التطعيم الأولى في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين بعد تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في قطاع غزة الذي دمره العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد حققت تلك الحملة التي أتاحها وقف إنساني مؤقت للقتال، أكثر من 95% من هدفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إضافية لشلل الأطفال منذ إصابة طفل يبلغ 10 أشهر بالشلل في أغسطس/ آب 2024".
وتابعت "لكن عينات بيئية جديدة أخذت في دير البلح وخان يونس، جمعت في ديسمبر/كانون الأول 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، تؤكد وجود انتقال لفيروس شلل الأطفال"، موضحة أن السلالة المكتشفة "مرتبطة وراثيا بفيروس شلل الأطفال المكتشف في قطاع غزة في يوليو/تموز 2024".
إعلانوتؤكد منظمة الصحة العالمية أن لقاحات شلل الأطفال "آمنة" وأنه لا يوجد عدد أقصى للمرات التي يمكن تطعيم الطفل فيها، إذ إن "كل جرعة توفر حماية إضافية لازمة أثناء تفشي المرض".
سد الثغرات
وتهدف حملة التطعيم التي تبدأ السبت إلى الوصول لجميع الأطفال دون العاشرة في غزة، ومن بينهم الذين لم يلقحوا في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، من أجل سد الثغرات في المناعة "وإنهاء الوباء"، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تأمل في تحسين إمكان الوصول إلى بعض المناطق بفضل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
وكما كان الحال في العام الماضي، سيحصل الأطفال خلال هذه الحملة على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتخطط منظمة الصحة العالمية لجولة تطعيم إضافية في أبريل/نيسان.