المرأة الجديدة تنظم ورشة حول حقوق النساء في الأرض والآليات الدولية للدفاع عنها
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت المرأة الجديدة وبالتعاون مع شبكة حقوق الأرض والسكن - التحالف الدولي للموئل، ورشة عمل حول "حقوق النساء في الأرض والآليات الدولية للدفاع عنها" قدمها الخبير والاستشاري جوزيف شكلا، منسق شبكة حقوق الأرض والسكن في القاهرة، وبمشاركة ممثلي.ات عدد من نقابات صغار الفلاحين في محافظات المنيا والبحيرة وبنى سويف، وعدد من الباحثين.
تناولت الورشة الحقوق المتعلقة بالحيازة والملكية والسكن والأرض في الاتفاقيات الدولية، خاصة ما ورد في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتوصية العامة رقم 34 (2016) لاتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وإعلان عمل منهاج بكين.
كما تطرقت للحقوق الواردة في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالحق في امتلاك الأراضي والموارد الاقتصادية والتصرف فيها بشكل متساو بين النساء والرجال، وحق النساء في الميراث.
وقدم جوزيف شكلا لمحة عن الخطة الحضرية الجديدة والتي تلزم الدول بضمان الحيازة للجميع وخاصة للنساء والاعتراف بتعدد أشكال الحيازة، مثل: التمليك المؤقت، الملكية المتوقعة، الإيجار المعترف به رسميًا وآخرغير معترف به رسميًا.
بالإضافة لهذا، عرض المدرب لمحة عن هيكل نظام حقوق الإنسان، ومنظومة الأمم المتحدة والهيئات المختلفة، ولجان الاتفاقيات الدولية ودورها، والتقارير الدورية وطريقة عملها، والآليات المتاحة لمنظمات المجتمع المدني للاشتباك في القضايا المجتمعية وتصميم حملات مناصرة واستخدام آليات التشبيك على المستوى الدولي والاستفادة من الأدوات التي تقدمها منظومة الأمم المتحدة والتقارير الدورية.
شارك النقابين.ات الإشكاليات التي تتعرض لها النساء في الريف فيما يخص بتملك الموارد الاقتصادية أو التصرف فيها، وقدموا.ن بعض المقترحات للعمل على تحسين أوضاع النساء الريفيات بالأخص.
تطرقت النقاشات إلى موضوع تأثير التغيرات المناخية على النساء بالأخص في الريف، سواء فيما يخص المساحات المزروعة من المحاصيل، أو جودة المحاصيل وكميتها، والنسبة التي تحصل عليها النساء، وهو ما يؤثر على موارد النساء باعتبارها المسؤولة عن النمط المعيشي للأسرة. واقترح البعض حساب المديونية المناخية للدول الكبرى، وخصم جزء من مديونية الدول النامية.
وتأثير الاستراتيجية العالمية التي تحددها الدول الرأسمالية في السياسات الزراعية بما يخدم مصالحها في تحديد مايتم زراعته، دون النظر لحاجة الدول النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعزز التعاون الدولي لدعم حقوق الأشخاص «ذوي الإعاقة»
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، اجتماعًا مع رئيس التحالف الدولي للإعاقة (IDA)، الدكتور نواف كبارة، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين، بحضور السفير الليبي لدى ألمانيا، جمال البرق، ومدير مكتب التعاون الدولي.
وناقش الجانبان “سبل تعزيز التعاون في مجال دعم وتمكين الأشخاص “ذوي الإعاقة”، حيث أكدت الكيلاني، “التزام ليبيا بتطوير السياسات الداعمة لهذه الفئة وفقًا للمعايير الدولية”، مشيدةً “بالدور البارز الذي يقوم به التحالف الدولي في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة على المستوى العالمي”.
كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه هذه الفئة في ليبيا، وأهمية تطوير برامج وآليات تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع”.
وتم الاتفاق على “توقيع مذكرة تعاون مشتركة، تهدف إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات، إضافة إلى تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لذوي الإعاقة في ليبيا، وتشمل المذكرة تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص “ذوي الإعاقة”، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم، وضمان وصولهم إلى فرص متساوية في مختلف المجالات”.
كما اتفق الجانبان “على إقامة حدث دولي حول الإعاقة في ليبيا بالتعاون مع “التحالف الدولي للإعاقة”، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشة أفضل الممارسات العالمية في تمكينهم، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال”.
من جهتها، أكدت الكيلاني، “أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الدولة الليبية بتمكين الأشخاص “ذوي الإعاقة” وتعزيز حقوقهم، من خلال تطوير البنية التحتية الداعمة لهم، وتوفير فرص التعليم والتوظيف المناسبة، إلى جانب دعم مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة”.
كما أكدت الوزيرة خلال اللقاء على أن “الوزارة ستواصل العمل مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية لضمان تنفيذ سياسات مستدامة تسهم في تحقيق تنمية شاملة للأشخاص “ذوي الإعاقة” في ليبيا”.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في “إحداث تغيير إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة “لذوي الإعاقة”، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويضمن حياة كريمة لهذه الفئة المهمة من المجتمع”.