مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة خمسة مستوطنين اخرين بعملية إطلاق نار في أسدود جنوبي فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
قتل ضابط من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأصيب خمسة مستوطنين اخرين بعملية إطلاق نار وقعت اليوم الثلاثاء، في مدينة أسدود المحتلة، قبل إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية، مقتل شرطي إسرائيلي في عملية إطلاق نار بأسدود جنوب فلسطين المحتلة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر بعد العملية إصابة ثلاثة صهاينة في عملية إطلاق نار في موقعين قرب أسدود، وتحييد المنفذ.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إطلاق نار وقع في الشارع رقم 4 وفي عدة مواقع قرب أسدود، وتم إطلاق النار على المنفذ وتحييده.
وبينت وسائل الإعلام أن أحد المصابين شرطي أصيب بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن مقتله متأثرا بإصابته.
وبمقتل الجندي في عملية أسدود اليوم، يرتفع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الطعن وإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 منذ مطلع أكتوبر الجاري إلى عشرة بعد مقتل سبعة في عملية يافا “تل أبيب”، ومجندة في عملية بئر السبع، ومستوطن في عملية الخضيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عملیة إطلاق نار فی عملیة
إقرأ أيضاً:
عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.
وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.
كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.
وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.