وفد قيادي من "حماس" يختتم زيارته إلى دولة الجزائر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صفا
اختتم وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، زيارته إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي استمرّت أربعة أيام للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى طوفان الأقصى والتي نظمتها حركة مجتمع السلم الجزائرية.
والتقى وفد الحركة الذي ترأسه الدكتور موسى أبو مرزوق وضم ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان، رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل والعديد من القيادات السياسية في الجزائر.
وكان في استقبال وفد قيادة الحركة المجلس الشعبي الوطني الجزائري وعلى رأسهم نائب المجلس ورئيس لجنة الصداقة الجزائرية الفلسطينية ورؤساء المجموعات البرلمانية.
كما التقى وفد قيادة الحركة بقيادة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الوطنية الجزائرية، وعقد ندوة صحفية لعرض موقف الحركة من القضايا الملحة واستحقاقات المعركة والدور المطلوب من الجزائر لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكد وفد الحركة خلال زياراته لمختلف الجهات الجزائرية على أهمية احتضان الجزائر للمقاومة، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية واضطلاع الجزائر بدور أساسي في إنجاح هذا المسار بآليات تناسب طبيعة المرحلة وتراعي التجارب السابقة.
كما دعا وفد الحركة إلى ضرورة مواصلة الدعم الجزائري للموقف الفلسطيني دولياً والعمل على إيقاف جرائم الاحتلال سيما في شمال قطاع غزة، مشيراً إلى الحاجة الماسة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأهمية استقبال المزيد من الجرحى في الجزائر.
وجدد وفد الحركة تثمينه للموقف الجزائري بكافة مستوياته النابع عن أصالة الموقف من القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس الجزائر وفد الحرکة
إقرأ أيضاً:
يوسف عزت يهاجم قيادي في الدعم السريع ويهدد ..”غواصة الحركة الإسلامية قادر ان أقول له جر”
متابعات تاق برس- هاجم يوسف عزت ، مستشار قائد الدعم السريع السابق قيادي في قوات الدعم السريع دون ذكر اسمه.
وقال في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا “ظل أحد غواصات الحركة الإسلامية، وعنصرٌ في جهاز الأمن، يتلقى دعمًا ثابتا من ضابط جهاز الأمن في سفارة لندن، يسيء إلينا باستمرار في لايفاته المباشرة، ويرد على تغريداتنا التي لا يفقه معناها أو مضمونها، إن كان له عقلٌ أصلًا.
واضاف “تحدث عن مظاهرة لندن، معتقدًا أنها إنجاز،ه الذي يباهي به ، ولا يعرف كيف نسقت ومع من في لندن ، ويدّعي أنني تحدثت معه يومًا ما ، لم يحدث ذلك قط، ولم يسبق لي أن تواصلت معه حتى مغادرتي منصب المستشار السياسي لقائد الدعم السريع.
وقال عزت ” إنني أعبّر في تغريداتي عن رأيي الشخصي بحرية، كسودانيّ يقف ضد الموت،الذي ساقت حركته الإسلامية المجتمعات اليه ، وضد قبح تفكير الإسلاميين ، الذين أنتجوا هذا المسخ الذي يحدثنا عن الرجولة ويحملنا فشل من يوجّهونه ويستغلهم لتدمير كل الجهود.
ومضى قائلا “لقد غادرتُ مهامي منذ أبريل 2024، ولم آخذ معي سوى حقيبة سفري، فلماذا لم ينجح هؤلاء اللايفاتية ومن خلفهم الأطفال في تقديم المشروع ومعالجة الأخطاء التي يُزعم أنني ارتكبتها، إن وُجدت؟
أما حديثه المتكرر عن الرجولة والموقف مع الأهل، فأقول له: لقد ولدنا رجالا أبناء رجال تاريخهم ممتد في عمق التاريخ. وعندما دقت طبول الحرب، لم نتوارَ عن المواجهة. وحماية الأهل وضمان المستقبل من وجهة نظرنا لا يكونان بزج المجتمعات في الحروب، بل بضمان تعايشها السلمي مع الجميع.
وقال عزت في تغريدته ” نحن نتحمل ثمن مواقفنا السياسية كأشخاص دفعتهم قناعاتهم إلى تبنّي خياراتنا السياسية ، ودورنا اليوم هو تخليص المجتمعات السودانية وقبائلنا من الاستغلال، وعدم السماح بوضعها في مواجهة الرصاص ليأتي أمثالك للحديث باسمها.
إن طريق الخلاص لكل السودانيين هو التخلص من العقلية التي يحملها هؤلاء ، والذين فتح بازار الدم سوقا لهم للكلام المدفوع ، وإذا ما اختارت قيادة الدعم السريع ومكتبها الإعلامي الصمت عن الإساءات التي يوجّهها لنا هذا الكوز ، فأنا قادر ان أقول له ( جر)
عبد المنعم الربيعيوسف عزت