وفد اقتصادي واستثماري كبير يرافق ولي العهد السعودي خلال زيارة مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء، إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واسستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيف مصر الكبير بمطار القاهرة الدولي.
ويرافق ولي عهد السعودية وفد اقتصادي وإستثماري كبير للمشاركة في المباحثات المصرية السعودية ومجلس الأعمال المشترك والمجلس التنسيقي المشترك.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات فضلا عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية.
ومن المقرر بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين فضلا عن بحث عددا من الملفات الإقليمية على رأسها الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي
إقرأ أيضاً:
استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية بعد زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة تعكس جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية يوم الخميس الموافق ١٢ ديسمبر من أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٤.
تأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية، والتي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية. وقد تم الانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة الرئيس إلى دبلن.
وإذ يعرب الجانب المصري عن شكره العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة الهامة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين، فإنه يؤكد على أن القطع المستعادة تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري القديم وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام جميع البشر، حيث من المقرر أن يتم عرض القطع الأثرية في المتاحف المصرية.
يُذكر أن عملية استعادة القطع الأثرية تأتي في ضوء التزام مصر بالحفاظ على تراثها التاريخي، واعتزازها بآليات التعاون الدولي الهادفة إلى تعزيز قيم الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي المصري والعالمي، كما تؤكد على حرص الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، للحفاظ على تراث مصر وتاريخها الحضاري.