جريدة زمان التركية:
2025-03-18@12:22:48 GMT

أردوغان: الخطر الإسرائيلي يقترب من تركيا

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – استنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العجز الدولي عن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وانتقال الإبادة إلى لبنان، محذرا من اقتراب الخطر إلى تركيا.

وخلال مؤتمر مستقبل فلسطين بمركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية الحاكم، أوضح أردوغان أنه بالإمكان تخيل إلى أي مدى سيمتد هذا التوسع إذا لم يتم إيقاف اسرائيلـ قائلا: “على الرغم من أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم، ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، فإننا نرى الخطر ونتخذ جميع أنواع الاحتياطات”.

وانتقد أردوغان أيضا الأمم المتحدة، قائلا: “كيف للأمم المتحدة العاجزة عن حماية حق طواقمها أن تحمي حقوق الآخرين؟ كيف ستتصدى الأمم المتحدة العاجزة عن كسر اليد الممتدة على جنودها للأيادي القذرة الممتدة على سكان قطاع غزة واللبنانيين؟”

وقال أردوغان: “نجد أنه من المهم جدا الحديث عن القضية الفلسطينية وتناولها من جميع جوانبها، مؤتمرنا سيضمن مناقشة القضية تحت ثلاث بنود مهمة؛ أعادت الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي فلسطين إلى جدول أعمال الإنسانية، وصلت الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل إلى لبنان، لقد رأينا جميعًا عن كثب كيف يضطهد اللوبي الصهيوني وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية والفن والدولة، شاهدنا جميعًا بكل أسف سقوط مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في حالة عجز كبيرة في مواجهة غنائم إسرائيل، عندما يتعلق الأمر بسكان غزة واللبنانيين، شهدنا كيف يتم دفنهم في صمت عميق”.

أضاف: انهارت جميع القيم التي دافع عنها الغرب لسنوات في وقت واحد. تم إطلاق النار على الصحفيين أثناء البث المباشر وقصفت المستشفيات والمساجد والمدارس والكنائس. لقد ارتكبوا جميع أنواع الاضطهاد ضد مليوني شخص، كلنا نتابع كل هذا وأكثر من ذلك بكثير ونبكي بحرقة. يعيش الشعب الفلسطيني هذا الاضطهاد منذ عقود. وظلت سياسة الاحتلال والتدمير والإعدام الإسرائيلية دون انقطاع لمدة 76 عامًا. في فلسطين، لم تتوقف الدماء والدموع.

وقال أردوغان: “تأسست إسرائيل في عام 1948، سيكون من الخطأ أن نسميها دولة، قامت القوات الإسرائيلية بترحيل مليون فلسطيني خلال النكبة واستمرت إسرائيل في إراقة الدماء من النقب، غزة تحت الحصار منذ 17 عامًا، وأُجبر أكثر من مليوني غزي على العيش في سجون مفتوحة، استمروا في عرض خرائط جديدة مع الإبادة الجماعية في غزةـ وأظهروا أنهم لن يكتفوا باحتلال غزة من خلال مهاجمة لبنان. يكشفون إلى أي مدى يتطلعون مع كل تفسير جديد يقدمونه”.

أضاف: يمكننا التنبؤ بالمكان الذي سيصل إليه هذا التوسع إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، التي أصبحت مدللة ومثيرة بشكل متزايد. على الرغم من أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم ولا يستطيعون رؤية الخطر الذي يقترب من بلدنا، فإننا نرى المخاطر ونتخذ جميع أنواع التدابير. ليس فقط الناس الذين يموتون في غزة ولبنان.. في تركيا، كنا نعبر عن اعتراضاتنا على هذه الإبادة الجماعية منذ اليوم الأول، ووقفنا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين بكل ما أوتينا من وسائل، نقوم بأنشطتنا الإنسانية تجاه إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين دون انقطاع، نحن الدولة الوحيدة التي اتخذت تدابير ملموسة ضد إسرائيل وقطعنا العلاقات التجارية معها”.

 

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانالنكبةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمؤتمر مستقبل فلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان النكبة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مؤتمر مستقبل فلسطين

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، لها  أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

 

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • "فتح" تدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة
  • إسرائيل تقتل 322 فلسطينيا إثر استئنافها حرب الإبادة على غزة
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم