يمانيون../ كشف موقع الخنادق التابع المقاومة عن معلومات خاصة حصل عليها حول ترميم حزب الله لبنيته العسكرية وإدارته للحرب.

وأكد الموقع أن الحزب يخطط لحرب استنزاف طويلة، وسيكون لاستخدام الصواريخ البالستية التي يحتفظ بها كأوراق قوة، التأثير البالغ على حسم نتائج المعركة، لافتا إلى أن الحزب لم يستخدم حتى الساعة الصواريخ البالستية التي بحوزته من نوع خيبر، فاتح 110، زلزال، وفجر، وصواريخ نور البحرية الإيرانية وياخونت الروسية والصواريخ فرط الصوتية الهايبرسونيك.

وأشار إلى أن الحزب حافظ على 80 % من قدراته العسكرية ومخزون الصواريخ البالستية والدقيقة والطائرات المسيّرة، و20 % منها فقط تضررت، منوها إلى أن هذا المخزون يستطيع الحزب من خلاله، استهداف كامل المواقع والقواعد والمنشآت الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مدة سنة كاملة على أقل تقدير.

وأوضح أن الحزب نفذ مناورة تضليل واسعة ضد العدو لإخفاء قدراته العسكرية والاستراتيجية، وأنه استطاع ترميم بنيته العسكرية بوقت قياسي، وعيّن مسؤولي وحدات بدل الشهداء القادة على النحو الآتي:

مسؤول وحدة نصر الشهيد القائد الحاج طالب عبد الله (أبو طالب) وحل مكانه الحاج (ع. ش).

مسؤول وحدة عزيز الشهيد القائد الحاج محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) وحل مكانه الحاج (د.ع).

الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) وحل مكانه الحاج (أ. ط).

مسؤول وحدة الرضوان الشهيد القائد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) وحل مكانه الحاج (ح. ي).

الشهيد القائد الحاج علي كركي، وحل مكانه الحاج (ع. ح).

وبين أن المنشآت الصاروخية للحزب محصنة في أعماق الجبال ولا تستطيع الصواريخ الأمريكية الخارقة للتحصينات الوصول إليها وتدميرها، وأن حزب الله قد وضع قبل سنوات سيناريو استيعاب الضربة الإسرائيلية الأولى بما فيها اغتيال قيادات عسكرية كبيرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد الحاج أن الحزب

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض

رأى رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "أمامنا تحديات كثيرة واستحقاقات عديدة، وبالتالي يجب أن نحضر دائماً، وأن نكون مستعدّين للحفاظ على وصية وعهد وأمانة السيد حسن نصر الله فينا، وإن شاء الله سنتمكّن من تجاوز كل الصعاب والتحديات والعوائق".

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس القائد محمد علي اسماعيل الحاج مجتبى" في مجمع الإمام الحسن العسكري في الكفاءات، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

ولفت إلى أنه "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني بحسب قول الإسرائيليين، وعليه، فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة على الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطئ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما وأن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".

وتوجّه حسن ل"دعاة السيادة بالإشارة إلى أن الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا كلبنانيين والتي هي أرض لبنانية وليست أرض الجنوبيين، وما زال يقتل أبناء الشعب اللبناني، ويهدم بيوتاً ويجرف بساتين للبنانيين، وأنتم صامتون وساكتون"، مشدداً على أن "الدولة اللبنانية مدعوة مجدداً وفي كل يوم إلى القيام بدورها وواجباتها لناحية تحرير الأرض، وإجبار العدو على الانسحاب، ومنعه من الاعتداء على لبنان".

وتساءل حسن، "ماذا أنتم فاعلون أيها العرب جميعاً إزاء ما يحصل في فلسطين، ألستم أنتم من كنتم دائماً تنتقدون خيار المقاومة وتريدون خيار الدبلوماسية وخيار ما يسمى بالمبادرة العربية للعام 2002 أي منذ حوالى 23 سنة، والتي تتحدث عن الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. لقد عقدت قمة عربية قبل أيام، وصدر منها مواقف، فهل تكفي هذه المواقف، وهل ترد هذا المشروع، وماذا ستفعلون إزاء الاحتلال الإسرائيلي الواضح في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، والتهديد الحقيقي والجدي للعديد من الدول".

وأكد أننا "نريد لهذه الأمة أن تكون قوية وأن تواجه المشروع الإسرائيلي الأميركي، ولكن هل تريد هي أن تواجهه، وهل تحضّر الأدوات للرد والمواجهة، فحتى الآن ما نراه هو بيانات، والتي قد لا نصل فيها إلى مواجهة ما هو قادم إلى منطقتنا من مشاريع تفتيت وتقسيم وتهجير وتغيير خرائط وغير ذلك".

وشدد على أننا "معنيون كلبنانيين جميعاً من الدولة إلى الحكومة والأحزاب والتيارات، بالدفاع عن بلدنا وحدودنا وأرضنا ومياهنا وثرواتنا ونفطنا وغازنا الممنوعين من استخراجه حتى الآن، فهل نفعل ذلك أم أن نبقى نتفرّج على التهديدات الإسرائيلية".

وختم الحاج حسن: "إننا كمقاومة وكحزب الله تعافينا، وفي 23 شباط أثبتت المقاومة وجمهورها كحزب الله وحركة أمل، أنهم قوة لا يستطيع أحد في لبنان أن يتجاوزها، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل أهلنا وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، والبيئة الحاضنة وكل رجل وإمرأة وصغير وكبير، وبفضل عطائهم وصبرهم وثباتهم، ومعاً سنستمر، وسنمضي قدماً، وسنحقق الأهداف التي عمل عليها وعاش من أجلها واستشهد في طريقها كل الشهداء الأبرار".   

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية التاسعة.. قائد الثورة: من ثمرة اليقين أن يمتلك المؤمن الحُجّة المقنعة والحرص على هداية الآخرين
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • عاجل. وسائل إعلام عبرية: أنباء أولية عن انفجار سيارة في تل أبيب
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلًا وشابًا من بلدة العيسوية شمال شرق القدس
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • إعلام فلسطينى: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • الشرع: سوريا تواجه تحديات متوقعة ضمن إطار التطورات الراهنة
  • الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض
  • صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
  • وسائل إعلام سورية: تمديد حظر التجوال في طرطوس حتى الساعة 12 ظهرا