تربية ساحل حضرموت تدشن برنامج المنح المدرسية لعدد من مدارس مديرية المكلا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا:
دشنت بمدرسة السيدة عائشة للبنات للتعليم الأساسي بمديرية المكلا برنامج منح المدارس ضمن مشروع استعادة التعليم والتعلم للاطفال باليمن وينفذ برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري والشراكة مع اليونيسف منظمة الطفولة وبتمويل من البنك الدولي والتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت .
في مستهل الدورة نقل الأستاذ نبيل الشاعري مدير عام التأهيل بقطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم تحيات وزير التربية والتعليم ووكيل القطاع بالوزارة الدكتور زيد محمد قحطان مشيداً بجهود وحرص الوزارة وقيادة مكتب الوزارة بحضرموت الساحل في توفير البيئة الملائمة لعقد مثل هذه الدورات في مجال التدريب والتأهيل الذي يساهم في رفع الكفاءة لدى الإدارات المدرسية … داعياً المشاركين إلى الاستفادة القصوى مما سيتلقونه خلال فترة التدريب من معارف وأساليب وطرق لإدارة المنح المدرسية للتعامل بها في واقع مدارسهم بما يعزز النجاح المأمول من هذا المشروع الهام.. مقدمأ الشكر والتقدير لمنظمة اليونيسيف لجهودها الداعمة في مجال التربية والتعليم..
من جانبه عبر الأستاذ علوي أحمد الحامد نائب المدير العام رئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب الوزارة بالساحل عن سعادته بحضور الوفد الوزاري الاشرافي وممثلين عن منظمة اليونيسف لتدشين هذا البرنامج النوعي الاول على مستوى تربية ساحل حضرموت في تقديم المنح المدرسية الإدارات التربوية بالمدارس .
مؤكداً ان هذا البرنامج يعد نموذجا في في تطوير قدرات مديري المدارس المستهدفة الذي تم اختيارها بعناية من قبل قيادة مكتب الوزارة ممثلة بالاستاذ أمين عبدالله باعباد المدير العام للمكتب .
مضيفا أن القيادة التربوية بالمحافظة وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية لمصفوفة قطاع التعليم تولي جانب التدريب والتأهيل للكوادر التربوية اهتماما خاصة بما يساهم في تحقيق الأهداف التي وضعت للمخرج التعليمي وإكسابه علوم مهارات ومعارف ومهارات حياتية وقيم ومبادئ .
مؤكدا أن كل ما يتحقق من تنفيذ برامج جاءت من ثمار الرعاية الكريمة التي يوليها الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت وفتح نطاق الشراكات الفاعلة مع المنظمات الداعمة لقطاع التعليم بالمحافظة والمديريات .
راجيا من المشاركين أهمية الاستفادة من هذه البرامج النوعية وعكس كل ماتلقوا على الواقع التربوي لنحصد بذلك ثمار مخرجات وتحسين مستوى الأداء في التعليم والتعلم.
فيما أشارت الدكتورة فوزية غرامه مدير مكتب اليونيسف بحضرموت إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة مشروع استعادة التعليم والتعلم مشيرتا أن اليونيسف تمنح قطاع والتعليم أولويات خاصة في توفير احتياجاته من جميع النواحي.
فيما استعرض الاستاذ حسن الشنيني مدير دائرة التدريب والتأهيل بالمكتب سير وبرامج الذي يستهدف 236 كادر متخصص موزعين على 59مدرسة على مستوى مديرية المكلا .
حضر التدشين وفد وزارة التربية والتعليم المشرف على تنفيذ المشروع الذي يضم نبيل الشاعري ومحمد الدباء وإيمان عمر ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المكلا الاستاذ احمد بارحمان وممثلين عن اليونسيف والبنك الدولي
المشروع يدعم المدارس بالمنح المدرسية التي تشتمل على الأنشطة المدرسية والإدارة والتنظيم المدرسي وتحسين البيئة المدرسية والتعليم والتعلم ويتم تحديد المنح المدرسية من قبل فريق التطوير المدرسي وفقا للوصول إلى التعليم الأساسي وتحسين ظروف التعلم وتعزيز قدرات النظام التعليمي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم التدریب والتأهیل التعلیم والتعلم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وزير التربية والتعليم: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات التعليميةوأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد وزير التربية والتعليم التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم.
وثمت وزير التربية والتعليم دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
وثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.