موقع 24:
2024-10-15@17:23:17 GMT

ما سبب استقالة رئيس اللجنة الأولمبية الروسية؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

ما سبب استقالة رئيس اللجنة الأولمبية الروسية؟

قال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، ستانيسلاف بوزدنياكوف، اليوم الثلاثاء، إنه سيتنحى عن منصبه لإفساح الطريق لانتخاب رئيس بديل، واستشهد "بالتحديات الجيوسياسية" التي تواجه الرياضة الروسية.

وظلت روسيا واحدة من أبرز المنافسين على الميداليات في الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية لعقود، لكن تم حرمانها من المنافسة كفريق واحد في الألعاب الأولمبية التي أقيمت مؤخراً في باريس بسبب الحرب في أوكرانيا.


وقال بوزدنياكوف، الذي يرأس اللجنة الأولمبية الروسية منذ 2018، إن "التحديات الجيوسياسية التي تواجهها بلادنا تفرض علينا الحاجة إلى تحسين وتمركز مجالات النشاط الرئيسية، بما في ذلك الرياضة عالية الأداء.
"لتعزيز الحركة الأولمبية الروسية بشكل أكبر، أصبحت هناك الآن شروط مسبقة مناسبة بما فيها الشروط الاقتصادية من أجل تغيير القائد والفريق".

وقال بوزدنياكوف، إنه واثق من أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الروسية ستدعم اقتراحه في اجتماعها المقبل في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية لعدد قليل من الرياضيين الروس بالمنافسة كرياضيين محايدين فرديين في باريس بعد خضوعهم لعملية فحص لاستبعاد أي شخص دعم علناً الحرب في أوكرانيا أو كان له أي روابط مع الجيش الروسي.
واشتكى المسؤولون الروس من أن القيود غير عادلة وتمييزية، ورفض بعض الرياضيين الذين تمت تبرئتهم عروضاً للمنافسة كمحايدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الأولمبیة الروسیة اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترى في الهجوم الإسرائيلي فرصة لانتخاب رئيس للبنان

يسعى البيت الأبيض إلى تحويل الحرب الإسرائيلية على حزب الله، إلى فرصة للبنان لينتخب رئيساً جديداً وفك قبضة الحزب على الدولة الضعيفة والمنقسمة.

أي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.

وكتب مراسل صحيفة تلغراف البريطانية في بيروت، بن فارمر، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي واغتيال قياديي حزب الله، قد يشكلان فرصة لوضع حد للمأزق السياسي المُنهك، الذي ساعد الحزب على تعزيز هيمنته.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قادة قطر، ومصر، والسعودية، إلى دعم انتخاب رئيس جديد لوضع حد لعامين من الفراغ في السلطة في لبنان، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

The Biden administration is pushing to use Israel’s war in Lebanon opening to sideline Hezbollah by electing a new Lebanese president, marking a shift by the U.S. which weeks ago was calling for an immediate ceasefire: https://t.co/qHgZQNDDKf

— Jared Malsin (@jmalsin) October 10, 2024

وفي الوقت نفسه، يسعى البيت الأبيض أيضاً إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي الواسع، بإحياء خطة الأمم المتحدة الفاشلة التي مضى عليها 18 عاماً لنزع السلاح من الحدود الجنوبية للبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى اغتياله في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي، يعرقل الجهود المبذولة لانتخاب رئيس باستثناء حليفه السياسي سليمان فرنجية.
وقد ترك هذا المأزق البلاد مشلولة سياسياً، في حين عزز هيمنة النخب الطائفية، بما في ذلك حزب الله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، في وقت سابق هذا الأسبوع: "ما نريد أن ينتهي إليه هذا الوضع، في نهاية المطاف، هو أن يكون لبنان قادراً على كسر القبضة الخانقة لحزب الله على البلاد، وإلغاء فيتو حزب الله على الرئيس".

???? Qatar, Egypt and Saudi Arabia are being urged to support move in the hope it could fill the country’s power vacuum after two-year impasse

Read more ⬇️https://t.co/nVCobHa3pD pic.twitter.com/w7knXXJCG1

— Telegraph US (@TelegraphUS) October 12, 2024

ومع ذلك، قال المراقبون إن المحاولات الأمريكية للتدخل في السياسة اللبنانية، مليئة بالمخاطر، ويمكن أن تؤجج الانقسامات الطائفية، التي أغرقت البلاد في الماضي في حرب أهلية.
وأي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.
وقال مدير معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت جوزيف باحوط، إن الخطة يمكن أن تؤدي إلى "اضطرابات داخلية، وإقليمية، وربما حرب". وتوقع أن يكون التفكير في تحييد حزب الله بشكل كامل بمثابة "وهم" لأن الحزب راسخ للغاية.


وقال: "حتى لو تسنى ذلك، فإن ذلك من شأنه أن ينتج حقائق جديدة تحل محل حزب الله، وربما أكثر إثارة للخوف وتطرفاً".
وفي الوقت نفسه، تحاول أمريكا إحياء قرار الأمم المتحدة الذي ساعد في إنهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان في 2006، رغم  أنه كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه قرار فاشل.
وكان يفترض أن يؤدي قرار مجلس الأمن 1701 إلى تجريد المنطقة العازلة من السلاح على طول الحدود وحماية إسرائيل من هجمات حزب الله.
ويدعو القرار إلى "منطقة خالية من أي  مسلحين وأصول وأسلحة غير المملوكة للحكومة اللبنانية وقوة حفظ السلام".
وقال ميلر الأسبوع الماضي: "النتيجة التي نريد رؤيتها، هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701".
ومع ذلك، فإن قوة حفظ السلام الضعيفة  والتي تعرف اختصاراً  بـ"يونيفيل"، لم تكن مخولة باستخدام القوة، وفشلت في منع حزب الله من بناء وجود عسكري واسع على الحدود الشمالية لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية بدأت منذ 500 سنة
  • هذه الأهداف التي ستضربها إسرائيل في إيران.. ما رأي واشنطن؟
  • هذه نوعية الأهداف التي ستضربها إسرائيل في إيران.. ما رأي واشنطن؟
  • سارة شريف..الفظائع المروعة التي تعرضت لها طفلة قبل قتلها
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في زابوروجيه والقضاء على 1765 عسكريا أوكرانيا
  • رئيس المتحف المصري الكبير يكشف عدد القاعات التي سيتم افتتاحها تجريبيًا الأربعاء المقبل
  • زيلينسكي: كوريا الشمالية ترسل أفرادا إلى روسيا لمحاربة أوكرانيا
  • روسيا تكشف الأسلحة التي قصفت بها قوات أوكرانيا في كورسك
  • واشنطن ترى في الهجوم الإسرائيلي فرصة لانتخاب رئيس للبنان