جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول أساليب التعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة علمية بعنوان "كيفية التعامل مع ذوي الهمم" بمدرسة الطائف الرسمية للغات، تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة والذي أكد حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية ملائمة تلبي احتياجات ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن الجامعة ملتزمة بتقديم أفضل دعم تعليمي لهم بما يساعدهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتفعيل دورهم في المجتمع.
عُقدت الندوة تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تستهدف المدارس بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول طرق التعامل الفعّال مع ذوي الهمم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
تأتي الندوة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" التي تهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية في هذا المجال وبإشراف تنفيذي الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، تناولت الندوة تعريفا علميا بفئات ذوي الهمم وسماتهم المختلفة، وكيفية التعامل معهم باحترام وودّ، من خلال رسم الابتسامة وتجنب ردود الفعل غير المناسبة التي قد تسبب إحراجهم.
كما هدفت الندوة إلى تعزيز فهم الطلاب حول كيفية بناء تواصل إيجابي مع زملائهم من ذوي الهمم.
شارك في الندوة 60 طالبًا وطالبة، وحاضرت فيها الأستاذة الدكتورة دنيا جريش الأستاذ بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
نُظمت الندوة بالتعاون بين الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، والمنسق الصحي بمديرية التربية والتعليم الأستاذة سماح أحمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الإحتياجات التوعية المجتمعية المبادرة الرئاسية بداية المبادرة الرئاسية الوعي المجتمعى ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.