"العز الإسلامي" يتعاون مع مؤسسة دولية لتوفير حلول تمويل مبتكرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقع بنك العز الإسلامي اتفاقية مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، بهدف توفير حلول تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مما يُعزز التزام البنك بتقديم خدمات مالية مبتكرة وأخلاقية تتماشى مع المبادئ الإسلامية.
وقع الاتفاقية كل من علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي، والمهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا المؤسستين.
وقال علي المعني: "يسعدنا أن نكون أول بنك في سلطنة عمان يتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إذ تشكل الشراكة مع المؤسسات المبتكرة والرائدة في مجالاتها جزءًا مهمًا من استراتيجيتنا، ونحن فخورون بأن نكون روادًا في تقديم حلول تمويل التجارة المبتكرة، وعملاؤنا هم في طليعة كل ما نقوم به، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين يمكّن بنك العز الإسلامي من تعزيز حلولنا التجارية وشبكة المراسلين، مما يمكننا بدوره من تقديم أسعار تنافسية لتمويل رأس المال العامل".
بدوره، أوضح المهندس هاني سالم سنبل: "هذا هو تعاوننا الأول في سلطنة عمان ومن المقرر أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في البلاد، ومن خلال هذه الاتفاقية، نهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وخاصة من خلال تعزيز الوصول إلى التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما إن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم هو ركيزة أساسية لمهمة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستساعد في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز التنمية المستدامة في سلطنة عمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد