محطة الوصول الجديدة بمطار الدارالبيضاء تقلص مدة الإنتظار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
ساهمت محطة الوصول الجديدة التي دشنها المكتب الوطني للمطارات، مؤخراً بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، في تقليص مدة الانتظار و تسلم الامتعة.
المحطة الجديدة و بحسب مسافرين تحدثوا للموقع ، جعلت الوقت ما بين النزول من الطائرة إلى الخروج من المطار هو 15 دقيقة بدل ساعات في الوقت السابق.
ويمتد هذا الفضاء على مساحة 3500 متر مربع، ويتوفر على 47 نقطة مراقبة، الأمر الذي سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين.
منطقة الوصول الجديدة الخاصة تقع بين المحطتين الجويتين 1 و2، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين عند الوصول، ومن تقليص الوقت المخصص لتسليم الأمتعة.
وستصبح منطقة المراقبة الجديدة لجوازات السفر المغربية والدولية أكثر اتساعا، وستمكن من تدبير طوابير الانتظار بصورة مرنة.
و بلغ الغلاف المالي الإجمالي لمشروع تهيئة المنطقة الوسطى لمطار محمد الخامس برمته 305 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.