البنتاجون: وصول فريق من العسكريين الأمريكيين إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بات رايدر في بيان إن فريقًا متقدمًا من العسكريين الأمريكيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) وصل إلى إسرائيل أمس.
وأضاف رايدر إن أفرادًا إضافيين من العسكريين الأمريكيين ومكونات بطارية ثاد ستستمر في الوصول إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشار رايدر إلى أن بطارية الدفاع الجوي ستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، لكن لن تتم مناقشة جدول زمني دقيق بسبب المخاوف الأمنية
وأكد أن نشر بطارية ثاد في إسرائيل التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية نظام ثاد رايدر بطارية ثاد
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.