قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن.. مقترح جديد وصف بالأكثر مرونة لتجاوز أزمة المرتبات في اليمن بشكل نهائي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
قدمت صنعاء، الثلاثاء، مقترحًا جديدًا لتجاوز أزمة المرتبات في اليمن، تزامنًا مع التحضيرات لجلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي.
وأعلن وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، عن مضمون المقترح خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ.
يتضمن المقترح السماح باستئناف تصدير النفط والغاز من المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف شرق اليمن، على أن تورد الإيرادات إلى حساب خاص مخصص لدفع المرتبات كمرحلة أولى، يعقبها توريد بقية الأوعية الإيرادية.
وحذر عامر من استخدام الاقتصاد كأداة في الحرب على اليمن، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية قد فشلت سابقًا، وأن تكرارها سيضر بعملية السلام.
ويعد المقترح الجديد الأكثر مرونة حتى الآن، حيث يعالج قضايا رئيسية مثل الإشراف على حساب النفط ومصير الإيرادات، مما كان يشكل عقبة أمام التقدم في الملف الاقتصادي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: إغلاق المعابر سياسة إسرائيلية تعيد أزمة غزة إلى نقطة الصفر
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه الشديد لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، معتبرًا تلك الخطوة انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والعدوان المستمر.
وحذر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ من أن هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، حيث تتنصل إسرائيل من التزاماتها وتواصل تصعيدها الأحادي، ما يقوض الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سلمية ويزيد من حالة التوتر الإقليمي.
وشدد حزب الاتحاد على خطورة إغلاق المعابر ووقف المساعدات، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية دون غذاء أو دواء أو خدمات أساسية؛ مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلًا.
كما أكد الحزب على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من كافة أراضي قطاع غزة ومن محور فلادلفيا، وعدم السماح لها بالمماطلة أو فرض شروط جديدة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب المدنيين الفلسطينيين.
واستنكر الحزب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدد باستئناف الحرب في حال عدم تنفيذ مطالبه، معتبرًا أن هذه السياسات العدوانية تشكل مقامرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يسعى نتنياهو إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب حياة الأبرياء واستمرار الصراع.