قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن.. مقترح جديد وصف بالأكثر مرونة لتجاوز أزمة المرتبات في اليمن بشكل نهائي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
قدمت صنعاء، الثلاثاء، مقترحًا جديدًا لتجاوز أزمة المرتبات في اليمن، تزامنًا مع التحضيرات لجلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي.
وأعلن وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، عن مضمون المقترح خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ.
يتضمن المقترح السماح باستئناف تصدير النفط والغاز من المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف شرق اليمن، على أن تورد الإيرادات إلى حساب خاص مخصص لدفع المرتبات كمرحلة أولى، يعقبها توريد بقية الأوعية الإيرادية.
وحذر عامر من استخدام الاقتصاد كأداة في الحرب على اليمن، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية قد فشلت سابقًا، وأن تكرارها سيضر بعملية السلام.
ويعد المقترح الجديد الأكثر مرونة حتى الآن، حيث يعالج قضايا رئيسية مثل الإشراف على حساب النفط ومصير الإيرادات، مما كان يشكل عقبة أمام التقدم في الملف الاقتصادي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معزب: الأطراف أبدت مرونة في أزمة المصرف المركزي نتيجة تخوفهم من احتقان الشارع
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، أن ما دفع الأفرقاء الليبيين لإبداء مرونة في أزمة المصرف المركزي هو تخوفهم من احتقان الشارع.
معزب أعرب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” عن قناعته بنجاح ستيفاني خوري في توظيف هذا الأمر بحلحلة أزمة المؤسسة المالية الأهم بالبلاد وبأنه بإمكان خوري «توظيف تخوف الأفرقاء الليبيين من احتقان الشارع والبناء عليه لإنهاء المراحل الانتقالية التي تمر بها ليبيا، والوصول فعلياً إلى محطة الانتخابات.
وانضم لعدد من الأصوات السياسية، التي ترجح تدشين خوري لملتقى حوار سياسي، على غرار الملتقى الذي شكّلته المبعوثة السابقة، ستيفاني ويليامز، نهاية عام 2020، ونتج عنه السلطة التنفيذية بداية العام التالي.
واعتقد أن هذا الملتقى سوف ينتزع الشرعية من مجلسي النواب والدولة إذا ما بدأ فعلياً جلسات النقاش للوصول إلى تفاهمات حول القضايا التي تعوق إجراء الانتخابات.
ولفت إلى شروط الترشح للرئاسة التي وردت بقانون الانتخاب، والتي لا تزال محل نزاع سياسي، رغم أنه يجب الانتهاء منها قبل التوافق على تشكيل حكومة تشرف على إجراء الاستحقاق.
ورأى أن استعادة البعثة الأممية الثقةَ المفقودة من الشارع الليبي بشأن دورها تتوقف على حسن اختيار أعضاء هذا الملتقى السياسي الجديد، ومدى قدرتهم على الوصول لتوافقات حقيقية.