نعيم قاسم مخاطبا الإسرائيليين: الحل في وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الثلاثاء، إن الحل للوضع المتوتر بين لبنان وإسرائيل هو وقف إطلاق النار.
وذكر قاسم في كلمة له هي الثالثة عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر: "أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "بعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى".
وأوضح أنه: "إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر".
واعتبر قاسم أن "لنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة".
وكشف أن "حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر".
وأشار إلى أن "حزب الله استعاد عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر فيه وفي كل مركز توجد قيادة بديلة".
وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن "إسرائيل قتل منها 25 قتيلا و150 جريحا في الأسبوع الأول (من العمليات البرية)".
وبين أن حزب الله قرر "معادلة إيلام العدو لتصل الصواريخ إلى حيفا وما بعد حيفا".
واعتبر أن "إسرائيل تعمل على تكوين شرق أوسط جديد على طريقتها ولبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي".
وشدد على أن إسرائيل تريد "صياغة لبنان بطريقة يرضى عنها الإسرائيلي والأميركي ويديرونها كما يشاؤون من خلال ضرب القيادة والقدرة العسكرية وإنهاء وجود حزب الله لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الخطوة الأولى".
وفيما يتعلق بغزة، قال قاسم: "طوفان الأقصى عملية تهدف لطرد المحتل بعد 75 سنة من الاحتلال وما قاموا به حق مشروع، ونحن نساندهم لتحرير أرضهم وحماية أرضنا".
وشدد على أن ما يجري "ليس مشروعا إيرانيا وإنما مشروعا فلسطينيا تدعمه إيران واليمن والعراق وغيرهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله حسن نصر الله حيفا لبنان إيران لبنان حزب الله نعيم قاسم إسرائيل حرب إسرائيل ولبنان إسرائيل حزب الله حسن نصر الله حيفا لبنان إيران أخبار لبنان وقف إطلاق النار الأمین العام حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. «نعيم قاسم» يكشف موعد تشييع «حسن نصر الله وهاشم صفي الدين»
أعلن أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، أن “موعد تشييع الأمينين العامين الراحلين “حسن نصر الله وهاشم صفي الدين”، هو يوم الأحد 23 فبراير 2025”.
وقال نعيم قاسم: “الشهيد السيد “حسن نصر الله” استحوذ على قلوب الأمة والعالم واستطاع أن يكون رمزاً ونموذجاً وأيقونة حقيقية، وارتأينا أن يكون التشييع يوم الأحد 23 فبراير 2025، وسيتم في التشييع نفسه السيد “هاشم صفي الدين” بصفة أمين عام لأننا بعد 4 أيام أنجزنا انتخابه أمينا عاما، وسيكون شعار التشييع “إنا على العهد”.
وأضاف: “ندعو إلى عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله ولا في أي مكان وهذا العمل منكر وأذية للناس”.
في سياق متصل، قال أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، “إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي على لبنان”.
وأضاف قاسم: “نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي”، مضيفا: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وتابع قاسم: “المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
وأشار قاسم إلى أن “هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروج للهزيمة”، مستطردا: “لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر”.
وأكمل: “شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة”.
وأكد قاسم أن “مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض”، مردفا: “نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين”.
وقال أمين عام “حزب الله” إن “الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان”، موضحا أن ” الشعب يقف جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني والمقاومة الأبية”.
وأردف: “جنوب لبنان يقول إنه لا إمكان لـ”إسرائيل” للبقاء فيه وأن تبقى محتلة له.. ليعلم الجميع أن التضحيات ستؤدي إلى تحرير الأرض وإلى خروج إسرائيل”.
وشدد نعيم قاسم على أن “من لديه مبدأ لا يستسلم حين تمارس عليه الضغوط”، مكملا: “التبعية للولايات المتحدة لا تغرينا.. لا تغرينا مكتسبات أن يبقونا على قيد الحياة حتى نأكل ونشرب وهم يضغطون علينا بكل خياراتنا.. نحن نقبل بالكرامة والعزة ولو قتلنا جميعا”.
يذكر أنه في 27 سبتمبر الماضي، اغتالت إسرائيل “حسن نصر الله” مع قياديين آخرين بضربة جوية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.