وزير خارجية الهند يزور باكستان لحضور منتدى شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار إلى باكستان اليوم في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من عقد من الزمن لحضور اجتماع حكومات منظمة شنغهاي للتعاون، حيث تخضع العاصمة لإغلاق مشدد.
وكان جيشانكار من بين ما يقرب من عشرة قادة شاركوا في التجمع في إسلام آباد، والذي بلغ ذروته بالحدث الرئيسي يوم الأربعاء.
ومر ما يقرب من عقد من الزمن منذ أن قام وزير خارجية الهند، الخصم اللدود لباكستان، بزيارة البلاد وسط علاقات فاترة بين القوتين النوويتين.
وقال الجانبان إنه ليس من المقرر عقد اجتماع ثنائي.
يعد اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون، وهي مجموعة أمنية وسياسية أوراسية تشكلت في عام 2001 من قبل روسيا والصين، الحدث الأبرز الذي تستضيفه الدولة المضطربة في جنوب آسيا منذ سنوات.
ويزور رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ باكستان بالفعل، في حين من المقرر أن يشارك سبعة رؤساء وزراء آخرين من الدول الأعضاء والدول المراقبة الأخرى، بما في ذلك الرئيس الروسي ميخائيل ميشوستين، شخصياً.
وتضم منظمة شانجهاي للتعاون أيضا إيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
ووصل رؤساء وزراء قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان وبيلاروسيا، أكيلبيك جباروف، وقوهير رسولزودا، وأولزهاس بيكتينوف، ورومان جولوفشينكو، يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أيضًا أن يتم تعيين رئيس وزراء منغوليا.
وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف رئيس وزراء بيلاروسيا على حصوله على العضوية الكاملة في منظمة شنجهاي للتعاون.
وسيعقد الاجتماع الرئيسي لمنظمة شنجهاي للتعاون يوم الأربعاء، فمن المتوقع أن يستضيف شريف حفل عشاء ترحيبي يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن شريف سيعقد أيضا اجتماعات ثنائية على هامش اللقاء سيناقش التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة. يعتقد المراقبون أن الكتلة تسعى إلى مواجهة التأثير الغربي في المنطقة.
أعلنت حكومة باكستان عن عطلة عامة لمدة ثلاثة أيام في إسلام أباد ، حيث أغلقت المدارس والشركات وحدات كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية.
كان الجيش مسئولاً عن أمن المنطقة الحمراء للعاصمة ، وموقع البرلمان وجيب دبلوماسي وحيث ستعقد معظم اجتماعات شانجهاي ، وفقًا لوزارة الداخلية.
وكانت حالة التأهب للتهديد مرتفعة قبل القمة، خاصة بعد مقتل مهندسين صينيين في 6 أكتوبر/تشرين الأول، في هجوم أعلن جيش تحرير بلوشستان الانفصالي مسؤوليته عنه، ومقتل 21 من عمال المناجم في هجوم وقع في 11 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 21 من عمال المناجم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كازاخستان الرئيس الروسى العضوية الشرطة القوات رئيس الوزراء الاقتصاد مجلس الدولة التجارة المدارس باكستان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.