أطلق معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الموقع الإلكتروني التفاعلي الجديد للوزارة، والذي يوفر للمستثمرين والشركات والأفراد أدوات بحث متقدمة مدعومة بلغات عدة، وخدمة المساعدة التفاعلية المباشرة للمتعاملين، لتعزيز وصول المستثمرين والشركات والأفراد إلى الخدمات والبيانات، بالإضافة إلى مساعدتهم خطوة بخطوة في إنجاز معاملاتهم.



 جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمنصة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في معرض جيتكس جلوبال في دبي، حيث أجرى معاليه والوفد المرافق له، جولة تضمنت عدداً من المنصات التابعة لجهات حكومية وخاصة، شملت مصرف الإمارات للتنمية، ومنصة حكومة أبوظبي، وحكومة دبي،واتصالات (e&)، ودو (Du)، وNvidia، وHuawei، حيث اطلع معاليه على أبرز الحلول الرقمية والمشاريع والمبادرات في التحول الرقمي وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.

كما اطلع معاليه على النسخة التجريبية من المشروع التحولي لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: المنصة الشاملة للبيانات الرقمية الصناعية (علوم الصناعة)، والذي يهدف إلى دعم وتمكين صُناع القرار في القطاع الصناعي من خلال جمع البيانات وتحليلها، بما يعزز نمو القطاع الصناعي ويساهم في عرض الفرص الاستثمارية المتوفرة، ويدعم القدرة التنافسية الصناعية للدولة، ويمنح الصُناع مميزات تساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة لتطوير أعمالهم.

وتأتي مشاركة الوزارة في فعاليات النسخة الـ 44 من معرض «جيتكس جلوبال»، لعرض عددٍ من الخدمات الإلكترونية والذكية الداعمة لنمو وتنافسية القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية، بالإضافة إلى تنظيم الوزارة لثلاث ورش عمل تتطرق إلى الذكاء الاصطناعي وتحديات الأمن السيبراني، والامتثال وطرق النجاح في بيئات الأعمال المتغيرة.

وقال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تأتي مشاركة الوزارة في المعرض، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الداعمة لتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي، وتسريع التحول الرقمي في الخدمات المقدمة للمستثمرين والشركات والأفراد، بما يعزز تنافسية الشركات المحلية على المستوى الإقليمي والدولي.

وأكد أن الوزارة في إطار توجهاتها الاستراتيجية لتعزيز النمو الصناعي المستدام، تركز على تحسين تجربة المتعاملين، وتوفير البيانات والمعلومات بصورة تدعم قدرتهم على اتخاذ القرار والتخطيط والتنفيذ، ودعماً للتوجهات الوطنية للتحول الرقمي، وتوفير خدمات تفاعلية تدعم رحلة المستثمر والمتعامل، وتعزز من كفاءة هذه الخدمات، بما ينعكس على نمو بيئة الأعمال واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف  أنه من خلال المعلومات وأدوات البحث المتقدمة، وفرنا للشركات والمتعاملين عبر الموقع الإلكتروني الجديد، معلومات بعدة لغات، وكذلك خدمة المساعدة التفاعلية المباشرة، لمساعدتهم خطوة بخطوة في إنجاز معاملاتهم واختصار الوقت الجهد، وإتاحة الوصول للخدمات بمرونة في أي وقت ومن أي مكان، تعزيزاً للجهود الاستراتيجية للوزارة لتقديم أعلى مستويات الاستباقية والكفاءة.

وبإمكان الشركات والمتعاملين الاطلاع على النسخة المتطورة من الموقع الإلكتروني التفاعلي الجديد لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من خلال زيارة الرابط (www.moiat.gov.ae).
يذكر أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها إلى المساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية جاذبة للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية وصناعات المستقبل، ومن خلال التكامل مع كافة الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين، حيث حلت دولة الإمارات في المركز الـ 27 في مؤشر تنافسية الأداء الصناعي العالمي.

أخبار ذات صلة "جيتكس جلوبال" يرسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالمياً رئيس «COP28» يدعو إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان الجابر معرض جيتيكس وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة الموقع الإلکترونی القطاع الصناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. الإمارات تحقق نقلة نوعية في التعليم بهيكلية وتحديثات جديدة

تتجه دولة الإمارات بخطوات مستدامة ومتقدمة نحو تطوير قطاع التعليم وتعزيزه، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية في التركز على الابتكار والتكنولوجيا وتعزيز الحوكمة الشاملة للقطاع وربطه بالتنمية البشرية والمجتمع لتمكين الأجيال القادمة بشكل متكامل بمتطلبات المستقبل، ما ظهر جلياً في جملة من القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها خلال العام 2024، حيث تركزت الجهود على آليات تأهيل الطلبة ومخرجات التعليم وصولاً لمستقبل علمي ومهني متكامل.

بدأت الإمارات العام 2024 بقرارات هدفت إلى تطوير مراحل القطاع التعليمي ومواءمته مع سوق العمل، وذلك بإعلان مجلس الوزراء الإماراتي في مايو (أيار) الماضي استحداث نظام جديد لتمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية يعتمد على التحول إلى نظام التمويل عن طريق المنح الدراسية من خلال تحديد عدد المقاعد التعليمية الجديدة والتخصصات المطلوبة، وفق احتياجات سوق العمل والمنح التي سيتم تخصيصها لكل مؤسسة تعليمية حسب آلية محددة، وذلك لتعزيز جودة المخرجات التعليمية بمؤسسات التعليم العالي الاتحادية. تصنيف مؤسسات التعليم العالي واستكمالاً لمنهجية الاستراتيجيات الفاعلة اتخذ مجلس الوزراء الإماراتي قراراً محفزاً لمؤسسات التعليم العالي، وذلك بالإعلان عن استحداث إطار وطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة يشمل المؤسسات الحكومية والخاصة، ويقوم على أساس تقييم وتصنيف هذه المؤسسات وفق نتائج أدائها على مستوى مؤشرات وطنية موزعة على 4 محاور رئيسية تشمل جودة التدريس والحياة الطلابية، والتوظيف والمواءمة مع سوق العمل، والبحث العلمي والابتكار، والطابع العالمي المتمثل بمدى ارتباط مؤسسة التعليم العالي بنظيراتها الدولية وتعاونها معها، فيما تم توزيع مؤسسات التعليم العالي إلى مجموعتين رئيسيتين تشمل المؤسسات البحثية، والمؤسسات غير البحثية، وتصنيف المؤسسة التعليمة ضمن واحد من 4 مستويات رئيسية. هيكلية جديدة ومن أهم القرار التي شهدها قطاع التعليم في العام 2024 الإعلان عن هيكلة رئيسية جديدة لمنظومة التعليم في يوليو (تموز) الماضي، والتي تضمنت تعيين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ورئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وتعيين الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ورئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وشملت القرارات أيضاً تعيين سارة بنت يوسف الأميري وزيرة للتربية والتعليم. وزارة التعليم العالي وتضمنت الهيكلة الإعلان عن إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات وتعيين عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إلى جانب إنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم، وذلك بهدف تعزيز التعاون مع كافة الجهات ضمن إطار منظومة موحدة تعمل على تقييم الأداء وتقديم الخطط المدروسة للنهوض بجودة التعليم. اليوم الإماراتي للتعليم وإدراكاً لمحورية قطاع التعليم وأهميته كمؤسس للكوادر الوطنية علمياً ومهنياً وضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وإيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره في بناء الأجيال اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "اليوم الإماراتي للتعليم" وذلك بتاريخ 28 فبراير(شباط) من كل عام. إلغاء إمسات وإيماناً بأهمية تحقيق تطلعات الطلبة الأكاديمية والمهنية وأثر ذلك في تحفيز مقومات الإبداع والابتكار؛ أعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الـ12، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكنها استقطاب الطلبة وفق طموحاتهم لاسيما وأن القرار مكن الطلبة الذين لم يحققوا شرط اللغة الإنجليزية من التسجيل في مساقات تؤهلهم للوصول إلى الكفاءة المطلوبة، فضلاً عن إمكانية قبول الطلبة وتسجيلهم في مواد استدراكية تخصصية في حالة عدم حصولهم على الدرجة المطلوبة في المواد المطلوبة لدراسة التخصص.

مقالات مشابهة

  • "لجنة تفضيل المنتج الصناعي المصري" تناقش جدول الأعمال خلال الفترة المقبلة
  • خطوات وأماكن استخراج تصريح العمل 2024
  • 61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
  • وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بالسادات
  • وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة للصناعات الورقية بالسادات
  • الصندوق الصناعي شريك ماسي لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية
  • شركة التعمير للتمويل العقاري تطلق موقعها الإلكتروني الجديد
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • حصاد 2024.. الإمارات تحقق نقلة نوعية في التعليم بهيكلية وتحديثات جديدة
  • هل تتخلى الصين عن نموذجها الصناعي الذي يقوده التصدير