العملة اليمنية (وكالات)

كشفت صنعاء، اليوم الثلاثاء، 15 تشرين الأول، 2024، عن مقترح جديد لتجاوز ازمة المرتبات. يأتي ذك قبيل جلسة للأمن الدولي.

وفي التفاصيل، أبلغ  جمال عامر، وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ بمضمون المقترح.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعرا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية اليوم.

. آخر تحديث 15 أكتوبر، 2024 صنعاء.. الإعلان عن الفائزين بأجمل صورة للعلم الوطني والكشف عن مبلغ الجائزة (صور) 14 أكتوبر، 2024

كما يتضمن المقترح السماح باستئناف تصدير النفط والغاز من مناطق سيطرة التحالف  شرق اليمن على أن تورد إلى حساب خاص بدفع المرتبات كمرحلة أولى  يليها توريد بقية الاوعية الايرادية.

إلى جانب ذلك، يتضمن المقترح أيضا اشراف اممي على الحساب الخاص بعائدات النفط.

هذا وحذر عامر خلال لقاء مدير مكتب المبعوث الأممي في صنعاء محمد الغنام  وكبير المستشارين الاقتصاديين في المكتب ديرك-يان أومتزيغت من اي استخدام لورقة الاقتصاد في الحرب على اليمن مؤكدا فشلها.

واعتبر تكرار التجربة يضر بعملية السلام.

ويعتبر المقترح الأكثر مرونة اذ عالج العديد من العقبات ومنها الجهة المشرفة على حساب النفط وكذا مصير الإيرادات التي ظلت تشكل عائقا امام التقدم في الملف الاقتصادي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

  

فيما قال وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها إن قواتهم جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء، علّق قيادي في جماعة الحوثي ، قائلاً: “أعددنا العدة”. فهل نفهم من ذلك أن اليمن يقترب من استئناف الحرب الداخلية؟ ويشهد اليمن منذ أبريل/ نيسان 2022 هدنة غير رسمية تنعكس في خفض التصعيد توقفت معها غالبية الجبهات، وهي هدنة هشة في الواقع، ومن المحتمل انهيارها في أي وقت، لأن التوتر السياسي ومعه التوتر العسكري في خطوط التماس مستمر، ويتصاعد يوماً بعد آخر.

 

وكان وزير الدفاع في الحكومة المعترف بها دولياً، محسن الداعري، قد أوضح أن قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء اليوم أو غداً. وقال في تصريحات صحافية: “لدينا خطط استراتيجية ونستعد لساعة الصفر، كما أن الحوثي لن يتوقف عن استهداف الملاحة حتى لو توقفت الحرب”.

 

ورداً على تلك التصريحات، قال مُحمّد البخيتي، عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، الأحد، في تدوينة على منصة “إكس”: “بينما تخوض حكومة اليمن حرباً مصيرية إسناداً لغزة تهدد حكومة الفنادق بتفجير الحرب الداخلية وتظهر اهتمامها بوقف عملياتنا العسكرية المساندة لغزة لا بوقف العدوان عليها”.

 

وأضاف: “غزة تُذبح من الوريد إلى الوريد، وكل همّ المرتزقة هو حماية الكيان الصهيوني، وتخفيف الضغط عليه، مما يكشف مدى سقوطهم”.

 

فيما كتب نائب وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين، حسين العزي، تعليقاً على تلك التصريحات: “نحن على يقين من أن أمريكا وإسرائيل ستحرك الأذناب والأدوات الرخيصة. هذا متوقع ولذا أعددنا العدة، متوكلين على رب عظيم ومستندين لشعب غيور وكريم ومقاتل”.

 

يبقى السؤال: “هل مثل هذه التصريحات وردود الفعل تؤشر لاقتراب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟”.

 

من غير المستبعد أن يستأنف الفرقاء في اليمن الحرب في أي وقت، لكن من نافل القول التأكيد أن قرار استئناف الحرب في اليمن ما زال قراراً غير يمني في فحواه، فالحرب التي اندلعت في اليمن قبل عشر سنوات لم تكن قراراً يمنياً وإن كانت عواملها يمنية، لكن الحرب وقرارها في اليمن حالياً هو بيد اللجنة الرباعية والقوى الإقليمية التي شاركت في الحرب وتقف وراء أطرافها، وما زالت تلعب، حتى اليوم، دوراً في التأثير على مسار الأحداث في الداخل، بل وحتى الشائعات المتداولة إعلامياً.

 

ويبدو في تصريحات دول اللجنة الرباعية والقوى الإقليمية المؤثرة في القرار اليمنيّ إنها مؤمنة أن الحل في اليمن لم يعد عسكرياً بل سياسي، وهو ما سبق ويؤكد عليه حتى المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، خاصة بعد سنوات طويلة من الحرب، التي كانت نتائجها أكثر تأثيراً على المنطقة برمتها، وبالتالي فإن استئنافها سيدفع بالأحداث في المنطقة لمزيد من التوتر، الذي لن يكون في صالح المنطقة، لا سيما في ظل تطورات التصعيد الإقليمي، وما يتهدد المنطقة من حرب شاملة، وبخاصة مع التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، في ظل ما تبديه القوى المحسوبة على محور المقاومة في المنطقة من ردود فعل.

كما أن الأمر حالياً يتوقف على نتائج التصعيد بين إيران وإسرائيل، ففي حال كان الرد الإسرائيلي على إيران قوياً وقاسياً فليس بمستبعد أن تتحرك القوى المتحالفة معها في المنطقة؛ وتعمل على مزيد من التصعيد في استهداف البلدان التي فتحت أجواءها لإسرائيل في ضربها لإيران؛ وهو ما سبق وألمحت إليه بعض التصريحات الإيرانية ضمنياً الأسبوع الماضي، وبالتالي فإن استئناف الحرب في اليمن لن يكون مرتبطاً بعامل داخلي بقدر ارتباطه بقرار وعامل خارجي وإقليمي. وفي حال حدث المحظور فستعود الأوضاع إلى نقطة الصفر، ولن تكون الحرب كما كانت قبل توقفها في ظل ما تحقق للحوثيين من تطور في قدراتهم العسكرية؛ مما يجعل منهم تهديداً لا يمكن تجاوز حساباته؛ كما أن الأطراف الخارجية التي كانت ضمن دائرة الحرب لن تعود إلى متن الصراع اليمني بشكل مباشر، بل حتى مشاركتها بشكل غير مباشر لن يبقيها بعيدة عن نار هذه الحرب، ولهذا من المستبعد، حالياً، استئناف الحرب الداخلية في اليمن؛ على الأقل في المدى المنظور.

  

مقالات مشابهة

  • قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن.. مقترح جديد وصف بالأكثر مرونة لتجاوز أزمة المرتبات في اليمن بشكل نهائي
  • اجتماع بين السودان ودولة الجنوب يناقش ترتيبات استئناف تصدير النفط
  • درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
  • وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟
  • مسؤولون وخبراء: تصدير وقود الطائرات إنجاز مهم سيفتح أسواقاً جديدة لصادرات العراق
  • مسيحيو اليمن في عدن.. بين الاضطهاد والاجبار على الالتزام بالشريعة الإسلامية ولبس الحجاب
  • بعد فشلها العسكري في اليمن.. السعودية تبدأ باستخدام سلاح من نوع أخر للضغط على صنعاء
  • متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم الاحد 13 اكتوبر 2024
  • صنعاء تدشن فعاليات “سايتكس”.. المعرض التقني الأكبر في اليمن