أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر بأقل كميات من المياه" خاصة فى المناطق التى تعانى من الشح المائى ومحدودية الموارد المائية ، مع ضرورة إستخدام البصمة المائية لتقييم مدى النجاح فى تعظيم العائد من وحدة المياه .

 

 واضاف خلال جلسة "إستخدام الطاقة الشمسية فى التحلية لاستخدامات الرى" والمنعقدة تحت مظلة مبادرة AWARe ، ضمن فعاليات اسبوع القاهرة السابع للمياه، ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلا لتحقيق هذا التحول .

وأشار الي أن هناك عدد من النماذج الناجحة فى مجال الإنتاج الكثيف للغذاء بأقل كميات من المياه والمطبقة فى عدد من الدول من بينها الاردن ، بالإضافة لعدد من النماذج الناجحة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل النماذج الموجودة فى المغرب واسبانيا واستراليا والتى يمكن الإستفادة منها ، مشيرا إلى أن دول حوض البحر المتوسط هى أكثر الدول المعنية بتطبيق هذه النماذج فى ظل ما تواجهه دول المتوسط من تحديات الشح المائى .

ولفت الى أهمية البحث العلمي فى تقديم بدائل ومقترحات علمية لتقليل تكلفة التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية فى المستقبل عند استخدامها للإنتاج الكثيف للغذاء ، مضيفا أن الجهات المانحة وشركاء التنمية عليهم دور هام فى توفير التمويلات اللازمة لإجراء الدراسات البحثية المطلوبة والمناطق الاسترشادية فى هذا المجال .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري العائد وحدة المياه الدكتور هانى سويلم الکثیف للغذاء

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.

وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.

وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.

كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).

وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).

وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.

وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتفقد محطة طرفا ٣ بالمنيا ونماذج للمدارس الحقلية بمحطة ١٤
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية بمناطق الاستصلاح بغرب سمالوط
  • وزير الري يتفقد استصلاح الأراضي بالمنيا
  • وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
  • وزير الري: توفير 147 قطعة أرض لصالح «حياة كريمة» في 16 محافظة
  • وزير الري يشيد بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال المياه
  • وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
  • وزير الري يوجه بضرورة دراسة طلبات تغطية المجاري المائية قبل التنفيذ
  • وزير الري: دراسة متأنية قبل الموافقة على أي طلبات لتغطية المجاري المائية