تحدث اللواء طيار حسن راشد، أحد أبطال حرب أكتوبر، عن تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر، قائلا: القوات الجوية في حرب أكتوبر حققت نجاحات كبيرة نتيجة حرب الاستنزاف التي تم تدريب بعدها أجيال جديدة واستنباط أساليب تكتيكية حديثة مع دخول عناصر جديدة.

 

وأضاف حسن راشد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى، أن التدريب على حرب الاستنزاف استمرت 1000 يوم، متابعا: "تدربنا خلال حرب الاستنزاف بالدم، وخضنا تجارب كثيرة للغاية والتي مدتنا بالخبرات".



وأكمل: تفوق عُدة العدو علينا كان بنسبة 3:1، وهذا ما خلق داخلنا إصرارا كبيرا على الانتصار في حرب أكتوبر، التدريب قبل الحرب أعطت جيل جديد من الطيارين والمهندسين والفنيين خبرات جديدة بالإضافة إلى التخطيط العبقري الذي قام به القادة العظماء.
 

ويمر أكثر من نصف قرن على حرب غيرت مكانة مصر في العالم و أضافت إلى كتب التاريخ فصلا جديدًا عن العلوم العسكرية والخداع الإستراتيجي وديناميكية حرب الاستنزاف ، والتفاوض بعد النصر والتعامل مع الشأن الداخلي حينذاك .

خمسون عامًا ؛ ويتغير المشهد في الإقليم ولكن يبقى الثابت في وسط كل المعادلات المتغيرة ، هو قدرة مصر علي أن يكون لديها آلية خاصة بها وأجندة وطنية تتعامل بها مع الأزمات والتحديات باختلاف الأزمان والأنظمة.


من دولة ليس بها عتاد كافٍ تحاول استرجاع سيناء الغالية في 73 من يد مغتصب غاشم  وتحاول تسليح الجيش وشراء الأسلحة بصعوبة ، و تحاول تضمين الأشقاء العرب في معادلة استرداد بقعة غالية من أرض الوطن إلي دولة قوية وجيش قوي مسُلح بأحدث الأسلحة ، من دبابات وطائرات وغواصات وتصنيع محلى لبعض من الفرقطات والأسلحة والذخيرة ، بل وتفتتح أكبر مقر للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية حيث يوجد الاوكتاجون  وزارة الدفاع المصرية ذات الثماني أذرع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن راشد حرب اكتوبر القوات الجوية حرب الاستنزاف القناة الأولى حرب الاستنزاف حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

وفاة الرائد سمير نوح بطل الصاعقة البحرية بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973

كتب- محمد سامي:

رحل عن عالمنا، اليوم الإثنين، الرائد سمير نوح، من أبطال الصاعقة البحرية والمجموعة 39 قتال بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973.

ولد المقاتل سمير محمد أحمد نوح، بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في 15 يوليو 1949، وبعد حصوله على دبلوم المدارس الصناعية عام 64/65، تقدم للتطوع بالقوات البحرية المصرية؛ ليتحقق له حلم الانخراط بصفوف القوات المسلحة والترقي حتى رتب الضباط في 25/ 9/ 1965.

ومرت سنوات الدراسة والتدريب إلى أن اختير للانضمام إلى صفوف الصاعقة البحرية، وحصل على فرقة الصاعقة البحرية عام 1966، وبعدها انضم إلى فرقة القفز بالمظلات رقم 100، وأعقبها الحصول على فرقة معلمي الصاعقة رقم 104 عام 1967 بتقدير جيد جدًّا. وكان برفقته في هذه الفرقة عدد من الزملاء الذين تصادف أن شاركوه صفوف المجموعة 39 قتال في ما بعد؛ وهم: محمد شاكر وغريب جودة.

وتم اختيار المقاتل سمير محمد أحمد نوح، عقب عدوان 1967، وكان بدرجة عريف، بواسطة النقيب بحري إسلام توفيق قاسم، ضمن عدد من زملائه بالقوات الخاصة البحرية؛ ليكونوا القوام الرئيسي للمجموعة 39 قتال بقيادة العقيد إبراهيم الرفاعي عام 1968؛ وهم: ملازم أول بحري وسام عباس حافظ- ملازم أول مجدي ناشد- مساعد محمود علي الجيزي- رقيب أول عبد المنعم أحمد غلوش- رقيب أول هنيدي مهدي أبو شريف- رقيب أول عبد العزيز عثمان- رقيب علي أبو الحسن- عريف مصطفي شاكر- عريف حسن علي البولاقي- عريف عبد السميع عبد المطلب- عريف عبد الحميد السباعي- عريف عادل فليفل- عريف محمد السيد زخاروف- صلاح محمد عبد الله- عريف محمد جمال عبد الحق- عريف مجند عبد المجيد دعبس- عريف مجند يسري الفيل- عريف مجند حمدي عثمان- عريف مجند أبو عرام.

وضم إلى المجموعة عددًا من رجال كتيبة صاعقة بقيادة الملازم محسن طه، وفصيلة من الصاعقة كانت تضم الرائد أركان حرب عصام الدالي- النقيب محيي نوح، والملازم أول محمد فؤاد مراد والملازمين خليل جمعة خليل، رفعت الزعفراني، وأحمد رجائي عطية؛ حيث تم تدريبهم تدريبًا شاقًّا ومكثفًا على كل أنواع الإبرار بري وبحري وجوي، وعلى استخام كل أنواع الأسلحة، والنسف والتدمير، والسباحة والغطس، وقيادة القوارب.

وشارك المقاتل سمير نوح في نحو 35 عملية من عمليات المجموعة 39 قتال، خلال حرب الاستنزاف، وشملت:

عمليات إغارة على مواقع العدو الحصينة على خط بارليف.

عمليات الكمائن ضد دوريات العدو؛ منها أول كمين قامت به المجموعة يوم 25/8/1968 شرق النصب التذكاري للجندي المجهول، والذي تم خلاله أسر أول أسير إسرائيلي، وهو العريف يعقوب رونيه على الجبهة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وهي العملية التي جن جنون القيادة الإسرائيلية من أجلها، وطالب موشيه ديان بمحاكمة الكوماندوز المصريين الذين نفذوا هذه العملية.

عمليات زرع ألغام على طرق المواصلات والمدقات داخل عمق سيناء.

عمليات استطلاع ورصد وتصوير المواقع الإسرائيلية تمهيداً لضربها.

وشارك المقاتل سمير محمد أحمد نوح في عمليات حرب أكتوبر 1973 بضرب مستودعات البترول في مناطق بلاعيم، وشراتيب، وضرب مطار الطور العسكري عدة مرات، ومهاجمة مواقع العدو برأس محمد بالقرب من شرم الشيخ في أقصى جنوب سيناء؛ مما أربك العدو وشل تفكيره لوصول القوات المصرية إلى هذه النقطة، ثم محاصرة مدرعات العدو وضربها في الثغرة بمنطقتي الدفرسوار ونفيشة ومنعها من دخول مدينة الإسماعيلية وإفشال خططها، مما أدى إلى اندفاعها جنوباً في اتجاه السويس.

إمداد الجيش الثالث بالمؤن والذخيرة أثناء الحصار من العين السخنة.

الأوسمة والأنواط والنياشين التي حصل عليها البطل:

نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر في 26 أغسطس 1968 (عملية الكمين).

نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى من الرئيس أنور السادات في 18 يوليو 1971، بعد زيارته المجموعة.

نوط منظمة سيناء العربية عام 1975.

ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

ميدالية 6 أكتوبر 1973.

مقالات مشابهة

  • أحد أبطال نصر أكتوبر: تدربنا خلال حرب الاستنزاف بالدم (فيديو)
  • بالفيديو.. أحد أبطال نصر أكتوبر: تفوق العدو علينا خلق إصرارا كبيرا للانتصار
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: انتصارات أكتوبر درة التاريخ المصري الحديث (فيديو)
  • أحد أبطال حرب أكتوبر يروي مغامرته أثناء مواجهة العدو في 1969
  • اللواء أحمد العوضي: الأداء المتميز للقوات المسلحة وتلاحم الشعب وراء انتصار أكتوبر
  • وفاة الرائد سمير نوح بطل الصاعقة البحرية بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973
  • العسكرية الأولى بحضرموت تحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • اللواء طيار نبيل فؤاد يكشف لـ "البوابة نيوز" أسرار معركة المنصورة الجوية
  • شاهد.. طبيب مصري يكشف ظروفاً "تفوق الوصف" في غزة