أردوغان: العالم يصمت على مجازر إسرائيل في غزة ويتجاهل نواياها التوسعية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
اتهم الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام بالصمت على #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل في #غزة، مؤكدا أهمية دعم القضية الفلسطينية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاه في مؤتمر “مستقبل فلسطين” الذي نظمه حزب العدالة والتنمية الحاكم أنقرة: “منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن تواصل إسرائيل هجماتها على غزة، وقتلت ما لا يقل عن 50 ألفا من النساء والأطفال والأبرياء”.
وشدد على أهمية دعم #القضية_الفلسطينية بهذه المرحلة، مذكرا أن قتل إسرائيل للفلسطينيين مستمر منذ أكثر من 76 عاما”.
مقالات ذات صلة والد أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو لبقائه في الحكومة 2024/10/15وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وبما يحدث بغزة، وبقتل الأطفال الفلسطينيين برصاص و #صواريخ #الجيش_الإسرائيلي، نرى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحافة والإعلام الدولية تصمت تماما ولا يتطرقون لهذه المجازر… نرى كيف تقتل إسرائيل على الهواء مباشرة الصحفيين والأطباء والممرضين والأطفال والنساء… ونرى قصف المدارس والمشافي والمساجد والكنائس… العالم يصمت تماما… ولكن صمت العالم لن يمنع الفلسطينيين من استمرار رغبتهم بالحياة”.
وأشار أردوغان إلى أنه بعد غزة وصلت الإبادة الجماعية وأيدي إسرائيل إلى لبنان، موضحا أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم وفي الأمم المتحدة، التي (لا تحدد حدودها بشكل واضح)، مما يعكس رغبتها بالتوسع”.
هذا وعبر عن ثقته بأنه إذا “لم يتم وقف إسرائيل بخططها التوسعية، يمكننا أن ندرك حجم الخطر الذي تشكله على المنطقة وعلى بلادنا.. نحن ندرك هذا الخطر، ونأخذ التدابير اللازمة لمواجهته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان الجرائم إسرائيل غزة القضية الفلسطينية صواريخ الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.