أمريكي ينفق 2 مليون دولار من أجل "الشباب الدائم"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
"الشباب الدائم" يشكل هاجساً للكثيرين، من بينهم هذا الرجل الأمريكي الذي أنفق أكثر من 2 مليون دولار سنوياً من أجل تأخير شيخوخته.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تفرّغ جونسون (47 عاماً) لخضوع لعلاجات جديدة من أجل مكافحة الشيخوخة، بعدما جمع ثروة كبيرة في الثلاثينيات من عمره عندما باع شركته الخاصة إلى موقع "إيباي" العالمي.
ومن أجل حلم "الشباب الدائم"، خصص 2 مليون دولار سنوياً لإنفاقها في اتباع نمط حياة يومي يحميه من الشيخوخة تحت إشراف فريق من الأطباء والخبراء المتخصصين. ويتبع حمية غذائية نباتية صارمة ويتناول أكثر من 100 مكمل غذائي يومياً فضلاً عن ممارسته الرياضة تحت إشراف مدرب مختص.
الذهب السائلفي أحدث منشور له عبر منصة إكس، تفاخر قطب التكنولوجيا الأمريكي براين جونسون بلجوئه إلى تقنية بلازما "الذهب السائل"، شارحاً عن أهمية هذه التقنية ومراحلها في تعليقه المرفق بالمنشور.
شرح أنه أزال البلازما من جسده لإزالة السموم من جسده، ثم استبدلها بـ "البومين النقي"، (هو نوع من البروتين الذي يصنعه الكبد ويساعد على الحفاظ على السوائل في مجرى الدم، وكذلك حمل الفيتامينات والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم).
وأشار إلى أن العملية تختلف عما حدث عندما تبادل الدم مع ابنه المراهق، الذي أطلق عليه بشكل غريب "فتى الدم" blood boy,، العام الماضي، وحسبما ورد لم يكن لتبادل الدم حينها أي فوائد حقيقية.
Completed my first total plasma exchange (TPE). Removing all the plasma in my body and replacing with Albumin.
This is different from what I did last year: removing 1 L of plasma from my body and then replacing it with 1 L of plasma from my blood boy @talmagejohnson_ . I gave… pic.twitter.com/mrKsKt3zrg
تتم هذه التقنية من خلال مرور دم المريض عبر جهاز، يفصل البلازما المفلترة، ويعيد حقن خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى سائل بديل مثل البلازما أو الألبومين.
وتستخدم تقنية تبديل البلازما عادة لمعالجة اضطرابات المناعة الذاتية، اضطرابات الدم، الحالات العصبية، المضاعفات المرتبطة بالزرع، واستبدال مكونات البلازما.
وشرح أنه خضع لمجموعة فحوصات أساسية قبل إجراء هذا العلاج بما في ذلك فحص السموم، سرعة الشيخوخة وعمر الأعضاء وحتى الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والعديد من المؤشرات الحيوية الأخرى..
وادعى أن العامل الذي كان يقوم بتبادل البلازما بالكامل لمدة تسع سنوات، تعجب من أن البلازما الخاصة بجونسون كانت "أنظف ما رآه على الإطلاق ووصفها بأنها نظيفة كالذهب الخالص ويمكن بيعها في مزاد علني أو حتى التبرع بها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل من أجل
إقرأ أيضاً:
لبنان يقترض 250 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث قطاع الكهرباء
وقعت الحكومة اللبنانية اتفاق قرض بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي مخصص لتحديث قطاع الكهرباء المتهالك الذي كبّد الدولة ديونا بعشرات المليارات عقودا، حسب ما أعلنت وزارة المالية الأربعاء.
وأتى التوقيع على هامش مشاركة وزير المالية ياسين جابر في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، في وقت يأمل فيه لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة منذ العام 2019، الحصول على دعم المؤسسات الدولية لخطوات إصلاحية، وعملية إعادة الإعمار عقب حرب إسرائيل على جنوب البلاد.
وأفادت وزارة المالية -في بيان- بأن جابر والمدير الإقليمي في البنك الدولي جان-كريستوف كاريه وقّعا "قرضا بقيمة 250 مليون دولار مخصصا لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان".
"تغير كبير"ونقل البيان عن جابر قوله "نحن على يقين بأن هذا القرض سيكون مفيدا جدا في دفع ودعم الإصلاحات التي نقوم بها في قطاع الكهرباء في لبنان".
وأضاف: "نحن اليوم نخطو خطوات حقيقية نحو إحداث تغيير كبير في طريقة إدارة قطاع الكهرباء في البلاد"، معتبرا أن هذا القرض "سيُسهم فعليا في تمكيننا من المضي قدما في مسار الإصلاح".
وأوضحت الوزارة أن القرض يشمل "تمويل إنشاء مركز تحكم وطني جديد، تحسين نظام المحاسبة والفوترة والتحصيل في مؤسسة كهرباء لبنان، وتطوير مزارع طاقة شمسية قابلة للتوسع".
إعلانوكان البنك الدولي أعلن في أكتوبر/تشرين الأول 2024 موافقته على القرض "لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان من خلال استعادة خدمات شبكة الكهرباء ودعم مواصلة تنفيذ الإصلاحات".
واعتبر أن قطاع الكهرباء لطالما كان "في صلب التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان حيث أدّت الأزمات المتتالية على مدى السنوات الماضية إلى تدهور كبير في الجدوى التشغيلية والمالية للقطاع".
حزمة مساعداتوالقرض المخصص لقطاع الكهرباء هو جزء من حزمة مساعدات تناهز قيمتها مليار دولار، يأمل لبنان في الحصول عليها من البنك الدولي، حسب وزير المالية.
ونقل بيان للوزارة عن جابر قوله -الثلاثاء- إن بيروت حصلت على "موافقة مبدئية لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الإعمار من 250 مليون دولار إلى 400 مليون دولار".
وإضافة إلى قرض الكهرباء الذي تمّ توقيعه، لفت جابر إلى قروض بقيمة 256 مليون دولار للمياه، و200 مليون للزراعة، و200 مليون للشأن الاجتماعي.
ويعدّ قطاع الكهرباء من القطاعات المتداعية في لبنان منذ عقود، وكبّد الدولة ديونا تقدر بأكثر من 40 مليار دولار في حقبة ما بعد الحرب الأهلية (1975-1990). ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إيجاد جلّ جذري للكهرباء بسبب الفساد وتهالك البنى التحتية والأزمات السياسية المتتالية.
واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة في قطاعات حيوية عدة للحصول على دعم مالي.