أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخطط لعمل عسكري كبير على الحدود اللبنانية.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال ربيع الهبر، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تخطط لعمل كبير على الحدود مع لبنان، وبالتالي يتطلب الأمر إخلاء الساحة من قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» لكي لا يكون هناك شهود عيان على أفعالها، وأيضا حتى لا تعيق اليونيفيل عمل الجيش الإسرائيلي داخل الآراضي اللبنانية، إلى جانب صعوبة إصدار تقارير عما يقوم به الاحتلال.
وأضاف «الهبر»، خلال حواره فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تسعى إلى إخراج قوات الأمم المتحدة بسرعة فائقة من مناطق العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن هجوم دولة الاحتلال على «اليونيفيل» ليس عبثًا، ومنطقة الشرق الأوسط متوجهة إلى حرب كبيرة وشاملة، وهذا ما يزيد توتر العالم بشدة.
مواجهة حتمية بين حزب الله وإسرائيلوتابع، أن المواجهة بين دولة الاحتلال وحزب الله أصبحت حتمية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي يطال جميع المناطق اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الحدود اللبنانية اخبار التوك شو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".