ميقاتي يتحدث عن المراقبة في مطار بيروت والجيش في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أن السلطات اتخذت إجراءات مراقبة مشددة في مطار بيروت منذ أسبوع، للحؤول دون استهدافه من إسرائيل و"نزع الذرائع" منها بعد أن اتهمت حزب الله باستخدام المرفق الجوي لإدخال أسلحة.
وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نحن كحكومة نقوم بكل ما أوتينا من قوة من أجل نزع الذرائع من يد الإسرائيلي".
وأوضح أن الركاب والطائرات والبضائع المنقولة تخضع كلها لـ"تدقيق قوي" منذ أسبوع.
وكانت السلطات نفت سابقا الاتهامات الإسرائيلية باستخدام حزب الله المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح.
من جهة أخرى، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية استعداد السلطات لتعزيز عدد الجيش في جنوب لبنان، إذا تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل، التي قال إن قواتها تقوم بعمليات "كرّ وفرّ" في البلاد.
وأوضح: "لدينا حاليا 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف إلى 11 ألفا".
وأبرز أنه في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمكن "نقل جنود من مناطق غير ساخنة" إلى جنوب البلاد.
وردا على سؤال عما إذا كانت القوات الإسرائيلية باتت موجودة داخل لبنان، أجاب ميقاتي: "معلوماتنا أن عمليات كرّ وفرّ تحصل، يدخلون ويخرجون".
وأشار إلى أن "المسعى الدولي القائم حاليا" يتمحور حول "إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني".
وأضاف: "نحن مستعدون كدولة لبنانية أن نفرض سيادتنا على كامل الأراضي اللبنانية".
وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميقاتي حزب الله لبنان جنوب لبنان القوات الإسرائيلية الجيش اللبناني القرار 1701 أخبار إسرائيل أخبار لبنان نجيب ميقاتي حزب الله الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني ميقاتي حزب الله لبنان جنوب لبنان القوات الإسرائيلية الجيش اللبناني القرار 1701 أخبار لبنان فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
دورية تابعة لـ «يونيفيل» تتعرض لإطلاق نار من مجهولين في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم، الخميس، تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من مجهولين قرب بلدة قلاوية في جنوب لبنان، مضيفة أنها فتحت تحقيقًا في الهجوم وتطلب من السلطات اللبنانية كذلك التحقيق فيه وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكرت القوة الأممية - في بيان اليوم - أن "دورية تابعة لليونيفيل بالقرب من قلاوية لاحظت مخبأ للذخيرة على مقربة من الطريق.. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية باكتشافه، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له.. وبعد فترة وجيزة، خرجوا من مركباتهم لإزالة بعض الأنقاض من الطريق.. وعند عودتهم إلى مركباتهم، أطلق شخصان مجهولان أو ثلاثة نحو 30 طلقة في اتجاههم".
وأضافت أن "أفراد حفظ السلام ردوا بإطلاق النار من مركباتهم وانتقلوا إلى مكان آمن.. ولم يصب أيًا منهم بأذى ولم تلحق أي أضرار بالمركبات"، مشيرة إلى أنها "فتحت تحقيقًا في الهجوم ومن غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الأسلحة والهجوم مرتبطين بشكل مباشر".
وذكَّرت اليونيفيل بـ"عدم جواز استهداف جنود حفظ السلام، على الإطلاق، وأن إطلاق النار عليهم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701"، مضيفة: "نذكر السلطات اللبنانية بمسؤوليتها عن ضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يقومون بأعمال حساسة ومهمة على الأراضي اللبنانية"، مشيرة إلى أنها "طلبت من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق كامل وشامل في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".