تعرّض يخت سعودي شهير لأضرار بالغة في تونس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تعرض يخت سعودي فاخر لحادث اصطدام بالرصيف الحجري لميناء بنزرت في تونس، مسببا أضرار بالغة، وتقدر قيمته بـ 91 مليون دولار، واستخدم في فيلم جيمس بوند، وكان مملوكا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وتعود ملكية اليخت حاليا إلى الأمير السعودي “الوليد بن طلال”، ويمكن لليخت الفاخر الإبحار بسرعة قصوى تبلغ 20 عقدة، كما يتميز أيضا بدسكو ومكتبة خاصة به.
وقال شاهد عيان إن اليخت “فشل في التوقف في الوقت المناسب واصطدم بحاجز الأمواج على الجانب الأيمن”، كما سقطت المرساة قبل الاصطدام، مما تسبب باحتكاك مقدمة اليخت بالميناء.
في غضون ذلك، أكد مدير عام الميناء الترفيهي ببنزرت، محمد علي بن عمّار، أمس الاثنين للإذاعة الوطنية التونسية، على أن التيارات البحرية كانت قوية وتسببت في ارتباك ربّان اليخت، مما أدى إلى فقدانه السيطرة عليه، وانجر عنه الاصطدام بالرصيف.
وأضاف بن عمّار أنه تم تسجيل أضرار مادية للرصيف ولليخت، مشددا على أن تحديد المسؤوليات واضح، والربّان هو الذي يتحمل المسؤولية وليس للميناء أية علاقة بالحادث.
وأكد المتحدث على أن الميناء الترفيهي ببنزرت، يُعتبر أكبر ميناء ترفيهي في تونس ومن بين أكبر الموانئ الترفيهية في البحر الأبيض المتوسط، وسَبق له استقبال يخوت من الحجم الكبير التي تجاوز طولها 100 متر ولم يقع سابقا تسجيل أي حوادث مُماثلة للحادثة الأخيرة، مشيرا إلى أن اليخت الذي اصطدم بالرصيف سبق له أن دخل إلى ميناء بنزرت.
وقبل أن يصبح اليخت مملوكا للأمير السعودي، كان مملوكا لسلطان بروناي ثم لترامب، الذي أطلق عليها اسم “أميرة ترامب” في عام 1988.
ظهر اليخت العملاق في فيلم جيمس بوند لعام 1983 “Never Say Never Again” كمقر لبوند ماكسيميليان لارجو.
ويستوعب 22 ضيفا و31 فردا من أفراد الطاقم، فيما يحتوي على 11 غرفة ضيوف، و6 ثلاجات عملاقة، و5 طوابق، وحمام سباحة ضخم، وصالة سينما، وصالون لتصفيف الشعر، ومستشفى مجهز بغرفة عمليات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية الوليد بن طلال تونس
إقرأ أيضاً:
عرض سعودي ضخم يهدد بقاء لامين يامال في برشلونة
ماجد محمد
كشف خورخي مينديز، وكيل أعمال النجم الشاب لامين يامال، عن عرض سعودي ضخم قد يضع برشلونة في موقف صعب.
ويسعى النادي الكتالوني للحفاظ على جوهرته الشابة، خاصة أن اللاعب، رغم إغراءات العروض الخارجية، متمسك بالاستمرار مع برشلونة والتطور داخل كامب نو.
ورغم أن سنه لا يتجاوز 17 عامًا، أصبح يامال من أبرز اكتشافات الموسم بفضل مهاراته الاستثنائية وتألقه في المباريات الكبرى، مما جعله هدفًا للأندية الكبرى، بما فيها الأندية السعودية التي تقدم عروضًا مغرية لجذب المواهب الصاعدة.
وتدرك إدارة برشلونة أهمية يامال، لذا تخطط لتمديد عقده حتى 2030، مع شرط جزائي يتجاوز مليار يورو، ليصبح من بين أغلى العقود في تاريخ كرة القدم.
وفي سياق متصل، خوان لابورتا وديكو أكدا أن يامال جزء أساسي من مشروع النادي المستقبلي، فيما أشار مينديز إلى أن الأندية السعودية مستعدة لتقديم عروض يصعب رفضها، ومع ذلك، يبدو أن المال وحده لن يكون كافيًا لإبعاد النجم الشاب عن برشلونة.
اقرأ أيضاً:
يامال يقترب من تجديد عقده مع برشلونة