قرابة 100 برلماني فرنسي يراسلون ماكرون للإفصاح عن موقف واضح من قضية الصحراء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
راسل مائة برلماني فرنسي ، الرئيس إيمانويل ماكرون، حول العلاقات المغربية الفرنسية المتأزمة.
و عبر البرلمانيون الفرنسيون، عن عدم رضاهم عن برودة العلاقات المغربية الفرنسية، منتقدين الموقف الرسمي الفرنسي من قضية الصحراء المغربية.
الرسالة التي أشرفت عليها مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية ، تم تسليمها مؤخرًا إلى قصر الإليزيه ونشرتها أيضًا صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، ووقعها 94 برلمانيًا فرنسيًا من جميع الأطياف السياسية.
وانتقد النواب الفرنسيون “المماطلة الفرنسية بشأن الصحراء المغربية في وقت اعترفت إسبانيا وألمانيا بالسيادة المغربية عليها.
ووصفت الرسالة ما يحدث بأنه “خيبات أمل فرنسا في إفريقيا”، مشيرة إلى أن خيبات الأمل الفرنسية موجودة في شمال إفريقيا أيضا، بين موقف الجزائر من فرنسا وتراجع العلاقات الفرنسية المغربية بسبب ملف الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
انطلقت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في البلدين.
وفي مستهل حديثها، وصفت الفنانة التونسية دُرة، القضية الفلسطينية بـ"قضية كل العرب".
وقالت درة، إن هدفها من إنتاج فيلم "وين صرنا"، تجربتها الإخراجية الأولى، دعم القضية الفلسطينية والانتصار للإنسانية، مضيفةً: "واجب على أي مواطن عربي مساندة الأسر التي تعاني، لأن الجميع يريد إبادة وطمس فلسطين، في ظل دعم غربي للطرف الآخر المعادي".
وردت درة، على منتقدي العمل بقولها، إن كل شخص حر في قبول أو رفض العمل، لكنه ذو طبيعة خاصة من حيث طرحه وسرده وتصويره، وهدفه واضح للجميع، وهو دعم فلسطين.
دور السينمامن جانبها؛ قالت المخرجة الفلسطينية، مي عودة :"إحنا أصحاب الحق والأرض.. ولازم نرجع للسينما لأن الاحتلال شوه الخريطة"، لافتةً إلى أن السينمائيين والكتاب عليهم دور مهم في الحفاظ على الحقيقة.
يشار إلى أن فيلم "وين صرنا"، يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر التجربة الإخراجية الأولى الفنانة درة.
يدور العمل حول الفتاة الفلسطينية "نادين"، التي نزحت إلى مصر من غزة مع طفليها التوأمين، بعد فقدها الأمان نتيجة الحرب المندلعة منذ أكتوبر 2023، ويعكس الفيلم واقعاً مريراً مليئاً بالصعوبات والتحديات الإنسانية، ويوضح كيف تواجه العائلات الفلسطينية المعاناة.