سواليف:
2024-10-15@15:29:54 GMT

الصفدي: إسرائيل تدمر الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

#سواليف

قال وزير الخارجية الأردني #أيمن_الصفدي إن #إسرائيل “تدمر #الشرق_الأوسط ولا تسعى للسلام مع دول المنطقة”.

وأضاف الصفدي خلال كلمة له بمشاركته في (مؤتمر مستقبل فلسطين) الذي ينظمه حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا أن “إسرائيل لا تحقق إلا الدمار في المنطقة ولا تبحث عن السلام والاستقرار لدولها فقد دمرت غزة وتوسع عدوانها على لبنان”.

وأردف “إسرائيل خسرت #الحرب على الصعيدين السياسي والأخلاقي”.

مقالات ذات صلة ايران: لدينا مفاجأة كبيرة تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر 2024/10/15

وتابع “إيجاد الاستقرار في المنطقة يتطلب التوصل إلى حل يضمن السلام وإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم الذي تقبله الشعوب ويشكل حقا وضرورة لها”.

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أنه “منذ 30 سبتمبر الماضي لم تدخل ولا شاحنة مساعدات واحدة إلى القطاع المحاصر من #الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في قصف الملاجئ والمستشفيات والمدارس”.

وذكر أن إسرائيل “تستخدم التجويع سلاحا في عدوانها على غزة وهذا الأمر بمثابة جريمة حرب”.

وقال “إسرائيل توسع سيطرتها على المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال بناء المزيد من المستوطنات”.

وأضاف “إسرائيل أشعلت الحرب وقضت على مصادر عيش الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

ودعا الصفدي إلى “إيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب بقتل آمال السلام”

ونوه “يجب أن يعلم العالم أن إسرائيل هي المسؤولة عن استمرار أزمة #الرهائن حتى الآن”.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.

وفي المقابل يطلق حزب الله الصواريخ مستهدفا تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أيمن الصفدي إسرائيل الشرق الأوسط الحرب دولة فلسطينية الاحتلال الرهائن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تُدمِّر الشرق الأوسط

 

محمد بن سالم التوبي

 

الشرق الجميل المُفعم بالحياة والتاريخ والتقاليد تأتي عليه آليات ومجنزرات العدوّ الصّهيوني من أجل تدمير تلك الحضارة الضاربة في القدم، ولا يُستبعد أن يكون الدّين هو العدو الأوّل بالنسبة لهم، فهو يحارب تفاهاتهم ومقامراتهم، فليس عجبًا أن يكون الدين هو المقصود من هذه الحرب التي تُدمّر كل شيء. ولا عجب في ذلك فقد حاربوا النصرانية فترة من الزمن حتى أصبح الشباب لديهم بعيدين كل البعد عن التعاليم النصرانية وليس لهم دين يُذكر، فقد عمدوا إلى القدوات في هذا الدين فطمسوها واستهزأوا بها ولم يجعلوا لها قيمة.

الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية مُستخدمة العدو الصهيوني على الشرق هي نتيجة لتخطيط طويل الأمد الذي جعل من الكيان دولة تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية في حروبها من أجل تمزيق المنطقة، فهي تشنّ حروبها بين الفترة والأخرى من أجل خلق فوضى ليست بالخلاّقة طبعًا، فهذه الحرب تبتعد عن مصطلح الأخلاق بل تتعدى الجانب الأخلاقي إلى ما هو أبعد عن الحروب التي كانت تشنّها واشنطن بمسببات في ظاهرها مقنعة وهي ليست كذلك طبعًا. هذه المرة مفهوم الحرب تخلّت فيه كل الأقنعة التي كانت ترويها الحكومة الأمريكية وكشّرت عن أنياب الحقد الدّفين الذي تكنّه الصهيونية لهذا العالم وتحديدًا للشرق.

عام كامل على الحرب في غزة هي ما زالت مستعرة ومدمرة، بل تعدت حدود فلسطين إلى لبنان وغارت في جراحه النازفة منذ سنين وزادت من مُعاناته وآلامه. وهذه الحرب الشعواء التي تقوم بها ربيبة واشنطن لتدمير لبنان- بحجة تدمير البنية التحتية لحزب الله- طالت كل شيء، ولم تكن الضاحية في لبنان المقصد الوحيد، وإنما مقصدها الإرهاب والتخويف والتدمير والقضاء على كل من يُعارض الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل عيون إسرائيل ومن أجل إثارة الفوضى في الشرق الأوسط ومن أجل تدمير القيم ومن أجل محاربة الإسلام فهي حربا شاملة لتدمير ما تبقّى لهذا الشرق من مقومات يستطيع أن يبقى فيها حيّاً.

هذه الحرب الشعواء التي تقودها واشنطن ما هي إلاّ حرب تطهير وإبادة للجنس العربي وللمقاومة العربية والإسلامية التي أثبتت على مدى 70 عاما أنها لن تموت ولن ترضخ مهما فعلت إسرائيل ومهما قتلت من البشر ومهما اقتلعت وهجّرت وطَرَدَت واستوّلت على مناطق وبيوت وقرى ومدن عربية فلسطينية ولبنانية وسورية ومصرية. حتى وإن ذهبت بعيدًا عن ذلك فلا محالة أنها زائلة بقوّة الله "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (يوسف: 21).

إذا لم تَفِقْ الدول العربية من سُباتها فسوف تدمر إسرائيل دولنا دولة بعد دولة، ولا محالة أن تقسيمًا أسوأ من سايكس بيكو قادم للمنطقة، وصديق اليوم هو عدوّ الغد ولا يعرف الصهاينة صديقًا إلا الدّولار، فلا قيمة لصداقة ضاربة في القدم ولا قيمة لمصالح مشتركة مع دولنا، وإنّما ما يهم الولايات المتحدة الأمريكية هي مصالحهم. ولا عزاء للدول العربية الصديقة لواشنطن فمن يتنازل عن شبر للعدو بلا شك سيتنازل عن أرضه في قابل الأيام والأعوام. وقد أثبت لنا التاريخ كيف تبيع واشنطن أصدقاءها، وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمريكا تُدمِّر الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل لا تسعى للسلام مع دول المنطقة
  • السفير الروسي في إسرائيل: لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء الحرب
  • الاقتصاد يدفع ثمن الحرب في المنطقة| مصر.. التحديات تتزايد وجهود لمواجهة الأزمة
  • يونيسيف: صراعات الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
  • “يونيسف”: الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
  • من غزة إلى لبنان..معارك واشتباكات وتهديدات بإشعال الشرق الأوسط
  • "يونيسف": الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
  • "تقويض آثار الحرب".. مؤتمر دولي مرتقب لتثبيت الأمن في الشرق الأوسط