الصفدي: إسرائيل تدمر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية الأردني #أيمن_الصفدي إن #إسرائيل “تدمر #الشرق_الأوسط ولا تسعى للسلام مع دول المنطقة”.
وأضاف الصفدي خلال كلمة له بمشاركته في (مؤتمر مستقبل فلسطين) الذي ينظمه حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا أن “إسرائيل لا تحقق إلا الدمار في المنطقة ولا تبحث عن السلام والاستقرار لدولها فقد دمرت غزة وتوسع عدوانها على لبنان”.
وأردف “إسرائيل خسرت #الحرب على الصعيدين السياسي والأخلاقي”.
مقالات ذات صلة ايران: لدينا مفاجأة كبيرة تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر 2024/10/15وتابع “إيجاد الاستقرار في المنطقة يتطلب التوصل إلى حل يضمن السلام وإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم الذي تقبله الشعوب ويشكل حقا وضرورة لها”.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أنه “منذ 30 سبتمبر الماضي لم تدخل ولا شاحنة مساعدات واحدة إلى القطاع المحاصر من #الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في قصف الملاجئ والمستشفيات والمدارس”.
وذكر أن إسرائيل “تستخدم التجويع سلاحا في عدوانها على غزة وهذا الأمر بمثابة جريمة حرب”.
وقال “إسرائيل توسع سيطرتها على المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال بناء المزيد من المستوطنات”.
وأضاف “إسرائيل أشعلت الحرب وقضت على مصادر عيش الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
ودعا الصفدي إلى “إيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب بقتل آمال السلام”
ونوه “يجب أن يعلم العالم أن إسرائيل هي المسؤولة عن استمرار أزمة #الرهائن حتى الآن”.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
وفي المقابل يطلق حزب الله الصواريخ مستهدفا تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أيمن الصفدي إسرائيل الشرق الأوسط الحرب دولة فلسطينية الاحتلال الرهائن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".