الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي وفائض يتجاوز 1.2 مليون طن من الأرز
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد الدكتور حمدي موافي رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاجية الأرز السوبر بوزارة الزراعة اليوم الثلاثاء، أن مصر حققت أعلى إنتاجية في وحدة مساحة زراعة الأرز على مستوى العالم.
وقال الدكتور موافي، في تصريح للقناة الأولى: "إن الوزارة بدأت في اتخاذ خطوات جادة في زراعة الأرز البسمتي منذ عام 2001، وذلك بالتعاون مع مركز الأبحاث الهندي "أي أر أي" والمعهد الدولي لبحوث الأرز لبناء القدرات في مجال زراعة سلالات أرز أكثر تكيفا نظرا لزيادة حجم تكلفة الاستيراد من الخارج التي تجاوزت 200 مليون دولار سنويا".
وشدد على أن الأرز البسمتي المصري حاليا تفوق على الأصناف الهندية والباكستانية في الإنتاجية، حيث وصلت إنتاجية هذه الدول 5ر2 طن للفدان، في حين وصلت إنتاجية الأزر المصري لـ 4 أطنان للفدان والهجين لأكثر من 5ر5 للفدان الواحد.
وأضاف الدكتور موافي أن مصر نجحت في تحقيق أكبر إنجاز بتسجيل أصناف جديدة من الأرز الأعلى في الجودة على مستوى العالم بإنتاجية أكبر واستهلاك مياه أقل، مؤكدا أن مصر لديها اكتفاء ذاتي وفائض من محصول الأرز الأبيض، موضحا أن مصر تنتج 5ر6 مليون طن أرز شعير و أكثر من 5ر4 مليون طن من الأرز الأبيض، مما يفوق حجم الاستهلاك الذي يقدر بـ 3ر3 مليون طن، مشددا على أن هناك حاجة إلى 100 ألف فدان لزراعة المزيد من الأرز البسمتي داخل مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الأرز زراعة الأرز ملیون طن من الأرز أن مصر
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».