حديث الأستاذ عثمان ميرغني وكثير من السياسين والمراقبين حول أن قوة الحرية والتغيير (قحت) هي من دفعت حميدتى للحرب وبأنها صاحبة مشروع إنقلاب ١٥ابريل هذا الحديث أظنه غير دقيق وفيه تضخيم لدور وموقف (قحت)
والمشروع في تقديري في اصله لحميدتى وكانت (قحت) مردوف فقط مثلما حاول حميدتى قبلها ردف آخرين في سبيل سيطرته على الحكم والدولة وفشل ومن هؤلاء قيادات اهلية وبعدهم شباب الثورة ولجان المقاومة ثم حركات دارفور (سلام جوبا)واخيرا (قحت) التى رضيت الذهاب خلفه ولم تعود !!
المشروع هو مشروع حميدتى إذا -حلمه وطموحه -الذي سعى له بالسياسة والمال والأهل من داخل وخارج السودان والإستعانة بأصدقاء إقليمين ودوليين وسعى له بالسلاح ولكنه بالخيار الأخير حصد الهشيم !
بكري المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، في اتصال هاتفي مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأعرب رئيس موريتانيا وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية عن أمنياته بأن يعيد المولى عز وجل العيد وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز