ايران: لدينا مفاجأة كبيرة تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد المسؤول السابق في #الحرس_الثوري الايراني إبراهيم رستمي استعداد بلاده لضرب #مفاعل ” #ديمونة ” الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لدى #طهران #مفاجأة “تتفوق على #السلاح_النووي” من حيث أهميتها.
وقال رستمي في تصريحات له اليوم الثلاثاء: “لقد أجرى الحرس الثوري تدريبات عسكرية تحاكي استهداف مفاعل ديمونة في الداخل الإسرائيلي”.
وأضاف: “تمتلك إيران مفاجأة كبرى تفوق السلاح النووي في أهميتها وسنخفي هذه المفاجأة حتى تحين ساعة الصفر”.
مقالات ذات صلة نعيم قاسم .. قررنا تنفيذ معادلة جديدة هي إيلام العدو 2024/10/15من جهتها، جددت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، رفض طهران لأي حرب في المنطقة وأي تصعيد إقليمي.
وأكدت مهاجراني في تصريحات لها أن إيران “لا تتنازل عن المصالح الوطنية.. والرد الإيراني الأخير على العمق الإسرائيلي كان جزءا يسيرا من القوة العسكرية والصاروخية الايرانية”.
وتابعت: “بالتالي فإن إيران مستعدة لتكرار هجمات أكبر وذات نطاق أوسع في الزمان والمكان المناسبين وذلك دون تردد أو تهاون أو لمجرد الرد الانفعالي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري مفاعل ديمونة طهران مفاجأة السلاح النووي
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.