الساعات القادمة سيعلن عن النتائج.. الصحة تنتظر التقرير الرسمي للتلوث في بغداد لإصدار توجيهاتها
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، بشأن إجراءاتها فيما يتعلق بالتلوث الحاصل في أجواء العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور سيف البدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ان "وزارة الصحة في الوقت الحالي بانتظار إعلان نتائج التقرير الرسمي من اللجنة الخاصة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعدها تكون هناك توجيهات من الوزارة ".
فيما اكد مصدر حكومي مطلع لـ "بغداد اليوم" ان "الساعات المقبلة ستشهد اعلان نتائج اللجنة الخاصة بشان التلوث البيئي في بغداد وعلى اثر ذلك التقرير سوف تصدر تعليمات وتوجهات للحد من هذا التلوث ".
وبهذا الشأن أوضح المنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، أن ظاهرة "الانقلاب الحراري" هي السبب الرئيسي وراء زيادة رائحة الكبريت في ساعات الليل المتأخرة وساعات الصباح الأولى.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الطبقة السفلى من الهواء باردة نوعاً ما، بينما تكون الطبقة الهوائية التي تعلوها أكثر حرارة، مما يؤدي إلى تباين كثافة الهواء بين الطبقتين".
وأضاف القريشي، أن" هذا التباين يتسبب في حبس الملوثات الجوية مثل ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وثاني أكسيد الكربون (CO2) وأحادي أكسيد النيتروجين (NO) بالقرب من سطح الأرض، مما يزيد من تركيز الروائح الكريهة.
وأكد، أن" هذه الظاهرة تتكرر في آخر الليل والصباح الباكر، حيث يبدأ سطح الأرض بفقدان حرارته بسرعة، مما يبرد الطبقة الهوائية الملامسة له، بينما تحتفظ الطبقة الهوائية العليا بالحرارة.
وأشار القريشي إلى، أن" هذه الحالة تنتهي مع شروق الشمس وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، مما يؤدي إلى تلاشي الانقلاب الحراري وتبدد الملوثات والروائح الكبريتية، لتعود الأمور إلى طبيعتها.
وكشفت شبكة ذا نيو اراب في تقرير نشرته، يوم الاحد، (13 تشرين الأول 2024)، عما قالت انها الاثار السلبية لانتشار رائحة الكبريت الشديدة مؤخرا في العاصمة بغداد، مؤكدة ان التعرض المستمر لها سيؤدي الى "خلل صحي كبير في البلاد".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان التعرض بشكل مستمر لغاز الكبريت سيؤدي الى "امراض رئوية مزمنة" للمواطنين المتأثرين بالغاز، مشددة على ان العراق بات يتعرض لــ "خطر ايكولوجي".
ورجحت وزارة البيئة بحسب الشبكة، ان يكون سبب انتشار رائحة الكبريت هو "حرق الغاز الثقيل في معامل الطاقة بالإضافة الى حرق المخلفات بشكل غير منظم"، مؤكدة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ستظهر بنتائجها خلال يومين.
وأشارت الشبكة الى ان محاولاتها للحصول على تصريح من وزارة الصحة بائت بالفشل نتيجة لعدم اصدار الوزارة أي رد على أسئلة الشبكة، بسحب وصفها.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه أمس بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة مستشار وزارة البيئة، وعضوية كل من مستشار وزارة النفط وممثلين عن وزارة الكهرباء، والوكيل الفني لأمانة بغداد، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الوسطى، لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة وبيان أسبابها ومعالجتها.
وشدد السوداني على وجوب وضع حلول جذرية للمشكلة، ودراسة الأمر من جميع جوانبه، على أن تقدم اللجنة تقريرها الخاص بالموضوع خلال يومين اثنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رائحة الکبریت بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي تم الاحتفال به أمس، الاثنين 24 مارس 2025، سنتعرف على ما قدمته وزارة الصحة والسكان من جهود مضنية في مجال مكافحة الدرن، والتي تم الإعلان عنها في المؤتمر الذي أقامته الوزارة أمس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية لمرض السل.
وتعمل الوزارة من خلال أطقمها الطبية على تقديم الخدمة العلاجية المناسبة لجميع المرضى، سواء من حيث التشخيص أو العلاج، إذ تحرص وزارة الصحة والسكان على توفير العلاج بالمجان للمرضى لتقديم حياة صحية آمنة لهم بعيدًا عن المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها المواطن المصري.
الأدوية كيان رئيسي لعلاج الدرنقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الأدوية تمثل الكيان الرئيسي للاستجابة في علاج مرض الدرن.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الذي أعدته وزارة الصحة والسكان أمس بمناسبة اليوم العالمي للسل.
علاج الدرن ناجح في مصروأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة وعلاج الدرن سواء في التشخيص السليم للمرضى أو تقديم العلاج، موضحًا أن علاج الدرن ناجح وفعال مع الغالبية العظمى من المرضى المصريين، وأن الحالات المصابة تشفى بشكل تام بعد تناولها العلاج الدوائي.
وأكد محمد عوض تاج الدين أن وزارة الصحة والسكان تقوم بتشخيص مرض الدرن وتقديم العلاج بالمجان لجميع المصابين، مشيرًا إلى أن مرض الدرن يحتاج إلى الاستمرار على تناول العلاج الدوائي لمدة 6 أشهر حتى يتم الشفاء.
علاج مكثفوذكر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مريض الدرن يتناول العلاج في البداية بشكل مكثف وذلك لمدة شهرين من بدء صرف الدواء، ثم يستمر المريض على تناول بعض الأدوية الأخرى لمدة أربع أشهر، مشيرا إلى أن المريض يتحول من مريض إيجابي مصاب بمرض الدرن إلى مريض سلبي بعد الشفاء التام من المرض.
حصول عدد من مستشفيات الصدر على الاعتمادفي سياق متصل، أعلن الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، عن تكريم الدكتور حمدي محمد فندور، مدير مستشفى صدر الزقازيق، وذلك بمناسبة حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى تكريم الدكتورة ريم ياسر محمد، منسق الجودة بمستشفى صدر كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بسبب حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، موضحًا أن هناك 4 مستشفيات صدر أخرى جاهزة للحصول على الاعتماد.