الحرة:
2024-10-15@15:24:03 GMT

ثاد.. الدفعة الأولى تصل إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

ثاد.. الدفعة الأولى تصل إسرائيل

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، الثلاثاء، وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية "ثاد" إلى إسرائيل.

وقال رايدر في بيان نُشر على موقع الوزارة، إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأميركيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، وصل إلى إسرائيل، الاثنين.

وهذه هي الدفعة الأولى، إذ سيصل المزيد من العسكريين ومكونات "ثاد" إلى البلد الذي يستعد لرد عسكري على إيران، بعد الهجمة الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية في 1 أكتوبر الجاري، بنحو 200 صاروخ باليستي.

وأضاف رايدر أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، ولكن لأسباب تتعلق بأمن العمليات "لن نناقش الجداول الزمنية".

وتابع المتحدث باسم البنتاغون أن نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل "يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن عنها والدفاع عن الأميركيين" المتواجدين فيها، من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران.

يعترض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.. ماذا نعرف عن نظام "ثاد" الصاروخي؟ قررت الولايات المتحدة نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير على الحليف الأهم لواشنطن في الشرق الأوسط.

وتُعدّ منظومة "ثاد" سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" يمثل "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".

وتشكل منظومة الدفاع الصاروخي جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتضاف إلى دفاعات إسرائيل الصاروخية القوية بالفعل.

وتحتاج بطارية ثاد عادة حوالي 100 جندي لتشغيلها، وفق وكالة رويترز، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز دفاعاتها الجوية ضد أي هجوم صاروخي إيراني.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن المتطلبات الحربية المكثفة تركت الجيش الإسرائيلي يعتمد على الولايات المتحدة لسد الثغرات في الدرع الواقي.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون تنفيذيون في صناعة الصواريخ ومسؤولون عسكريون سابقون ومحللون إن إسرائيل تواجه نقصا وشيكا في الصواريخ الاعتراضية بينما تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية لحماية نفسها من أي هجمات إيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تسابق للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقي الإسرائيلي، وأعلنت أمس الأول (الأحد) عن نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ، قبل ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل على إيران مما يخاطر بمزيد من التصعيد الإقليمي.
وقالت دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أمريكية كبيرة سابقة مسؤولة عن الشرق الأوسط: "إن قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة".
وأضافت: "إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي [بحملة غارات جوية ضخمة]، وانضم حزب الله أيضا، فسوف تتعرض الدفاعات الجوية الإسرائيلية للضغط"، موضحة أن "المخزونات الأمريكية ليست بلا حدود، ولا تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بنفس الوتيرة".
من جانبه، قال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة مملوكة للدولة تصنع صواريخ آرو الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إنه يعمل بنظام الورديات الثلاث للحفاظ على تشغيل خطوط الإنتاج.
ووفقا للصحيفة، أوضح ليفي: "تعمل بعض خطوطنا 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا"، مضيفا أن الوقت المطلوب لإنتاج صواريخ اعتراضية "ليس مسألة أيام". وبينما لا تكشف إسرائيل عن حجم مخزوناتها، يقول ليفي: "ليس سرا أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات".
وادعى الجيش الإسرائيلي في أبريل الماضي أنه بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حقق معدل اعتراض بنسبة 99 في المائة ضد وابل إيراني من 170 طائرة بدون طيار و30 من صواريخ كروز و120 صاروخا باليستيا.
غير أن إسرائيل لم تحقق نجاحا كبيرا في صد هجوم إيراني ثان بأكثر من 180 صاروخا باليستيا أطلق في الأول من أكتوبر الجاري. ويقول محللون استخباراتيون إن نحو ثلاثين صاروخا أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، في حين انفجر صاروخ واحد على بعد 700 متر من مقر الموساد (هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلية).
وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه سوف يتم تركيب بطارية "ثاد" التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل، والمصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إلى جانب نظام أرو الإسرائيلي، مما يعزز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل عام في حين تخطط حكومة بنيامين نتنياهو لشن هجوم انتقامي ردا على وابل الصواريخ الإيرانية مطلع الشهر الجاري، والذي قالت طهران إنه كان للانتقام لمقتل زعماء حماس وحزب الله.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن القائمين على الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يضطرون إلى اختيار المناطق التي يجب حمايتها على غيرها.
وبحسب أرقام إسرائيلية رسمية، تم إطلاق أكثر من 20 ألف صاروخ وقذيفة على إسرائيل خلال العام الماضي من غزة ولبنان وحدهما.
وقال إيهود عيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه "خلال هجوم الأول من أكتوبر، كان هناك شعور بأن الجيش الإسرائيلي احتفظ ببعض صواريخ آرو الاعتراضية في حالة إطلاق إيران لصواريخها التالية على تل أبيب. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ صواريخ إسرائيل الاعتراضية في النفاد وتضطر إلى تحديد أولويات كيفية نشرها".
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواجه نقصا كبيرا في صواريخ منظومات الدفاع الجوي
  • يعترض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.. ماذا نعرف عن نظام ثاد الصاروخي؟
  • فاينانشيال تايمز: إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي
  • بلومبرج: من المتوقع أن يصل نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" إلى إسرائيل غدا
  • البنتاجون: سنرسل بطارية دفاع جوي لمناطق عالية الارتفاع إلى إسرائيل
  • البنتاجون يكشف تفاصيل نشر منظومة الدفاع الجوي ثاد لصد صواريخ ايران على إسرائيل
  • البنتاجون: سنرسل بطارية دفاع جوي لمناطق عالية الارتفاع وطاقم مرتبطا بها إلى إسرائيل
  • البنتاجون: نشر بطارية نظام الدفاع الجوي في إسرائيل لتعزيز دفاعاتها ضد إيران
  • بطارية ثاد للدفاع الجوي تنتقل من أمريكيا إلى إسرائيل