لوبان تدفع ببراءتها في قضية اختلاس أموال أوروبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دافعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، عن أفعالها أمام محكمة باريس، أمس الإثنين، وسط مزاعم مستمرة بتلقيها تمويلات لتوظيف موظفين وهميين في البرلمان الأوروبي.
وقالت لوبان في اليوم الأول من جلسة الاستماع: "لا أشعر إطلاقاً أنني ارتكبت أدنى مخالفة أو أي تصرف غير قانوني".
وتواجه لوبان اتهامات بتلقي أموال لتوظيف موظفين وهميين في البرلمان الأوروبي، حيث عملوا، وفقاً للتقارير، لصالح حزبها اليميني المتطرف "التجمع الوطني" وليس في قضايا أوروبية.
ونفت لوبان هذه الاتهامات بشكل مستمر. وخلال جلسة الاستماع، أكدت زعيمة الحزب التي شغلت هذا المنصب لفترة طويلة أن دور المساعدين البرلمانيين ليس محدداً بوضوح. وقالت: "البرلماني هو الذي يحدد طبيعة عمل المساعد"، مشيرة إلى أن مهام المساعد يمكن أن تخدم البرلماني والحزب على حد سواء.
وفي بداية الجلسة كانت لوبان هادئة، لكنها أصبحت أكثر انزعاجاً مع تقدم الجلسة، وحتى أنها أسقطت بعض الأوراق من على منصة الإلقاء.
وظلت هذه القضية تلاحق لوبان وحزبها لسنوات. وتعود المزاعم إلى الفترة ما بين 2004 و2016 وتضم أكثر من 20 متهماً، بمن فيهم أعضاء سابقون في البرلمان ومساعدون.
وإذا تمت إدانتهم، فإنهم يواجهون عقوبات قد تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامات كبيرة، بالإضافة إلى احتمال منعهم من تولي مناصب عامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوبان لوبان البرلمان الأوروبي فرنسا الاتحاد الأوروبي مارين لوبان اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية: مفاوضات غزة تتصدر الشرق الأوسط.. والقبس تتحدث عن خطة الحكومة اللبنانية الجديدة.. والرياض تحتفي باجتماعات سوريا
تناولت الصحف العربية اليوم الأربعاء مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية.
إشادة بالمشاركة الدولية الواسعة في الاجتماعات بشأن سورياصحيفة الرياض السعودية تحدثت عن النجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات الوزارية بالرياض بشأن سوريا، وجاء عنوانها الرئيسي "مطالبة المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية..
وتناولت أهمية الاجتماعات في حشد الجهود الدولية لدعم الإدارة السورية الجديد، وما أعلنته الاجتماعات من المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلي بحق الأراضي السورية، وبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سورية دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.
حبس الشيخ طلال الخالد 14 سنةأما صحيفة "القبس" الكويتية سلطت الضور على خبر سجن وزير الداخلية والدفاع السابق في الكويت الشيخ طلال الخالد 14 عاما في قضايا اختلاس من أموال الدولة، حيث قضت محكمة الوزراء بحبس وزير الداخلية والدفاع السابق الشيخ طلال الخالد 14 سنة في قضيتي اختلاس مال عام في وزارتي الدفاع والداخلية وتغريمه 10 ملايين دينار والزامه برد 20 مليون دينار.
وفي القضية الأولى قضت محكمة الوزراء بحبس الخالد 7 سنوات عن تهمة اختلاس مصروفات وزارة الداخلية تقدر بـ 9 ملايين و500 ألف دينار، والزمته برد 9 ملايين و 500 الف دينار ، وتغريمها ضعفها (19 مليون) وعزله من الوظيفة.
في القضية الثانية، فقد قضت محكمة الوزراء بحبسه الخالد 7 سنوات عن تهمة اختلاس 500 ألف دينار من وزارة الدفاع والزامه برد 500 الف دينار ، وتغريمها ضعفها وعزله من الوظيفة، كما قضت المحكمة بمصادرة السيارات الشخصية للخالد والمتحصل عليها من اختلاسات الداخلية.
سلام: نشر السلطة في كل لبنان... وعدم إقصاء أحدأما صحيفة «الشرق الأوسط» فقد أبرزت في عنوانها الرئيسي مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وجاء في عنوانها الأساسي «هدنة غزة تختمر.. وتنظر الإعلان» وتحدثت عن أن إسرائيل تواكب التفاصيل الأخيرة بمجازر. وبلينكن ينقل خطة اليوم التالي إلى ترامب.
كما تناولت الصحيفة خطة رئيس الوزراء اللبناني الجديد نواف سلام تحت عنوان: «سلام: نشر السلطة في كل لبنان.. وعدم إقصاء أحد» وتكثيف الاتصالات في لبنان لمعالجة تداعيات تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة الجديدة وسط معارضة «حزب الله» وحركة «أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري لهذا التكليف، في حين تعهد الرئيس المكلف في أول كلمة له ببسط سلطة الدولة على أراضي البلاد كافة، عشية بدء المشاورات مع الكتل النيابية المقررة اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس)؛ للبدء في تأليف حكومة ستكون من دون حزبيين.
وتحدثت الصحيفة عن أن رئيس الوزراء اللبناني الجديد ظهر في أول خطاب له بعد تكليفه تشكيل الحكومة، بنبرة انفتاحية على الجميع، وقال إن يديه ممدودتان للجميع؛ وذلك في إشارة واضحة إلى «حزب الله» الذي اتهم خصومه بالسعي إلى إقصائه من خلال ترشيحه للمنصب.
وقال سلام: «لست من أهل الإقصاء، بل من أهل الوحدة. ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية».