تقرير الفحص الفني بحادث الجلالة: السائق كان يسير بسرعة هائلة بمنعطف منحدر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات النيابة في واقعة حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة، أن تقرير الفحص الفني للحادث أكد أن قائدها قام بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر، فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، كما أوضحت التحقيقات أن التحليل المبدئي لسائق الأتوبيس بين تعاطيه جوهرًا مخدرًا وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
وكانت النيابة العامة، تلقت أمس الإثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، ما أسفر عن وفاة أثنا عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين، وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين ممن سمحت حالتهم الصحية.
وبسؤالهم أكدوا أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر، فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
وطالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين، وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا.
وقررت النيابة العامة عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، وأمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلالة حادث حافلة الفحص الفني الاتوبيس النائب العام
إقرأ أيضاً:
إجراء تحليل مخدرات.. عرض سائق أتوبيس الجلالة على الطب الشرعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النيابة العامة بعرض سائق الأتوبيس المنكوب بطريق الجلالة، على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له.
وتلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين، وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
وقد طالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين، وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره.
تحرك برلماني بريطاني لفرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل