تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا، مشيرًا إلى أن السياسات الإسرائيلية قائمة على القتل والتشريد وارتكاب المجازر.

وأضاف "قاسم" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تنفذ احتلالا توسعيا وتشكل خطرا كبيرا على المنطقة، موضحًا أنه لا يمكن أن نفصل ما يحدث في لبنان عن فلسطين أو المنطقة.

وتابع، أن لبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي والاحتلال ينفذ مشاريعه التوسعية كلما شعر بقدرته على ذلك، موضحًا أنه لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل أن تكون بهذه السيطرة التي تقوم بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل السياسات الإسرائيلية المجازر نعيم قاسم لبنان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
  • ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
  • بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن مسؤولة أممية عن المفقودين في سوريا ويدعو إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • ‏إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
  • أردوغان: إسرائيل مستمرة في سفك الدماء لهذا السبب
  • لبنان وسوريا والجولاني.. ضياء رشوان يفضح مخططات إسرائيل في المنطقة