توقعت دراسة أجرتها وكالة بلومبيرغ أن يكون معدل التضخم والنمو في الولايات المتحدة هو نفسه تقريبا، سواء فازت كامالا هاريس نائبة الرئيس أو الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم اعتقاد الاقتصاديين بفرص أفضل للاقتصاد الأميركي بشكل عام في حال فوز هاريس.

وقالت بلومبيرغ اليوم الثلاثاء إنه وفقا للدراسة التي أجرتها في الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وشملت استطلاع آراء 29 خبيرا اقتصاديا، فإنه من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -وهو مقياس تضخم المستهلك الشائع الذي يفضله بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي– بنسبة 2.

2% سنويا في المتوسط على مدار السنوات الأربع المقبلة تحت قيادة أي من المرشحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هاريس تعرض مقطع فيديو لترامب وتعتبره “غير سوي”list 2 of 2كيف يعرقل التصعيد بالشرق الأوسط حملة هاريس الانتخابية؟end of list

وجاءت التوقعات لنمو إجمالي الناتج المحلي بمعدل نمو سنوي بنسبة 2% في المتوسط أيا كان الفائز في الانتخابات.

وكلا المعدلين أعلى قليلا من تقديرات بنك الاحتياط الاتحادي على المدى الطويل، والتي تستهدف ارتفاع تضخم انفاق الاستهلاك الشخصي بنسبة 2% وتحسن بنسبة 1.8% في إجمالي الناتج المحلي.

وقالت بلومبيرغ إن هذا هو جزء من سبب بقاء أسعار الفائدة مرتفعة نسبيا في ظل قيادة أي من المرشحين رغم أن الاقتصاديين يرون انخفاض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر في ظل إدارة هاريس مقارنة بالوضع مع ترامب.

ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل يحذر خبراء اقتصاديون من أن سياسات الرئيس السابق قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين وتنعكس سلبا على التجارة الدولية من غير أن تجني الولايات المتحدة منها فوائد مؤكدة.

والهدف المعلن لسياسات ترامب هو الاعتماد على الرسوم الجمركية لزيادة عائدات الدولة واستخدام ذلك ورقة للضغط على بلدان مثل الصين، مع تشجيع الشركات على إعادة مراكز إنتاجها إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب خلال مناظرته التلفزيونية مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في سبتمبر/أيلول الماضي "سيتحتم أخيرا على الدول الأخرى بعد مضي 75 عاما أن تسدد لنا ثمن كل ما فعلناه من أجل العالم".

وأضاف خلال تجمع انتخابي في ميشيغان مؤخرا "الرسوم الضريبية هي برأيي أجمل عبارة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي

استقرت أسعار الذهب في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية اليوم الخميس بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 2671.79 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0049 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة مسجلة 2774.50 دولار للأوقية.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير ولم يعط سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية.
وفي الوقت نفسه، تشير توقعات شبه مؤكدة إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 30.85 دولار للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 0.7 إلى 952.49 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.5 ليسجل 967.38 دولارا للأوقية.

أخبار ذات صلة استقرار الذهب مع ترقب المستثمرين لقرار المركزي الأميركي الذهب يستقر وسط تركيز على اجتماع المركزي الأميركي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة
  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي
  • استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟
  • اعتبره ترامب «تجسيد للحلم الأمريكي».. من هو سكوت بيسنت وزير خزانة الولايات المتحدة؟
  • ترامب: نبدأ أكبر حملة للضرائب وتوفير الوظائف في تاريخ الولايات المتحدة
  • خبير عسكري: شعبية الرئيس السيسي هائلة الأمس واليوم سواء في مصر أو من الشعب الفلسطيني
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي