مكتبة الإسكندرية تستضيف المعرض الفني الدولي «قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة «آرت دي إيجيبت» Art D'Égypte النسخة الثانية من المعرض الفني الدولي «قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية»، وذلك في الفترة من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2024.
يهدف المعرض إلى إحياء العلاقات الثقافية والتاريخية العميقة التي تربط مدينتي الإسكندرية وأثينا. وتأتي النسخة الثانية بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى التي عقدت في أثينا في يونية 2024.
يشارك في معرض الإسكندرية مجموعة من الفنانين المصريين واليونانيين، حيث يقدمون أعمالًا فنية تُظهر الاندماج الثقافي والفني الذي تطور بين مدينتي الإسكندرية وأثينا عبر العصور. وتسلط الأعمال الفنية الضوء على الروابط التاريخية عميقة الجذور، وتحتفي بالهويات المميزة والمساهمات الخاصة بكلا البلدين، لتقدم للجمهور نظرة معاصرة تجسد اندماج الأفكار والفن والمعرفة.
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المعرض يحتفي بالروابط القوية التي تشكلت بين المدينتين منذ القدم، ويُبرز من خلال الأعمال الفنية المعروضة الإرث الثقافي والمعرفي والترابط الحضاري بين المدينتين. وأكد زايد أن العلاقات المصرية اليونانية قوية وأصيلة، وهي تتجسد في أركان مكتبة الإسكندرية وتتجلى في الكثير من المعالم الفنية والثقافية.
من جانبها، قالت نادين عبد الغفار، مؤسِّسة «آرت دي إيجيبت» إن هذه النسخة من المعرض لها أهمية خاصة نظرًا لانعقادها في مدينة الإسكندرية، فهي تسلط الضوء على التاريخ الحافل والحوار الثقافي الغني بين الإسكندرية وأثينا، مؤكدة أن المعرض يمثل فرصة للاحتفاء بالإرث الثقافي المشترك الذي مازال يشكل الحاضر ويعزز الترابط في المستقبل.
يشارك في المعرض عددًا من الفنانين الدوليين، منهم: عمر طوسون، سعيد بدر، إزميرالدا كوزماتوبولوس، جان بوغوصيان، أنطونيلا ليوني، إميليو فيررو، حازم المستكاوي، كريم الحيوان، ارتور ليشر، كوستاس فاروستوس، راشد الخليفة، ميتشا كاتاوي. ولأول مرة، يشارك الفنان حسن رجب بفيديو معد بتقنية الذكاء الاصطناعي حول الروابط التاريخية والثقافية بين اليونان والإسكندرية، يستعرض فيه التأثير الواضح لإرثهما المشترك على الفن والعمارة والفلسفة على مر العصور.
يقدم المعرض للزوار فرصة لاستكشاف التراث الثقافي الغني لحضارتين عريقتين من خلال الفن الذي طالما كان جزءًا أساسيًا من النسيج الثقافي لمدينتي الإسكندرية وأثينا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي واستلهام رؤى وأفكار وتفسيرات جديدة.
تُعرض الأعمال الفنية بمواقع مختلفة داخل مبنى مكتبة الإسكندرية وأيضًا بالساحة الخارجية. والمعرض مفتوح للجمهور في الفترة من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية التدريب المهنى ذوى الهمم الاعمال الفنية
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور في تكريم مهرجان الإسكندرية: "الريان غيّر مسيرتي الفنية"
في أجواء مفعمة بالتقدير والاحتفاء، بدأت فعاليات ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور ضمن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدثت النجمة عن محطات مهمة في مشوارها الفني، وكشفت عن التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، والقرارات التي صنعت الفارق في مسيرتها.
ريهام عبد الغفور: عقد من الأدوار المتكررة أصابني بالإحباطخلال كلمتها في الندوة، فتحت ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، معترفة بأنها عاشت فترة امتدت لعشر سنوات كانت تتلقى خلالها عروضًا متشابهة لدور الفتاة الطيبة أو النمطية، مما أشعرها بحالة من الإحباط والملل.
وأكدت أنها كانت تبحث عن أدوار مختلفة وكأنها تفتش عن ذاتها الحقيقية في عالم التمثيل، حتى جاء القرار الحاسم بأن تضع معايير جديدة لقبول الأدوار، وهو ما كان له أثر بالغ في إعادة اكتشاف موهبتها.
مسلسل "الريان" نقطة تحول حقيقيةواسترجعت ريهام ذكريات مسلسل "الريان"، قائلة: "كان من المقرر أن أؤدي دورًا معينًا، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أقدم شخصية أخرى أكثر تحديًا بالنسبة لي.
وبالصدفة، رحبت المخرجة بهذا الطلب، وكانت تلك الخطوة بداية تحول كبير في حياتي الفنية، حيث شعرت لأول مرة بأنني أمتلك زمام اختياراتي."
رحلة فنية متميزة تجاوزت 25 عامًامنذ انطلاقتها في أوائل الألفينات، استطاعت ريهام عبد الغفور أن تثبت موهبتها في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة خاصة لدى الجمهور. ومن أبرز مسلسلاتها: "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، و"ظلم المصطبة"، حيث تنوعت أدوارها ما بين الرومانسية والاجتماعية والإنسانية، مما منحها قدرة فريدة على الوصول لقلوب المشاهدين.
بصمة سينمائية بارزة ومشاركة مسرحية مميزةلم تقتصر إبداعات ريهام على الدراما فقط، بل تركت أيضًا أثرًا قويًا في السينما من خلال أفلام مهمة مثل: "صاحب صاحبه"، "ملاكي إسكندرية"، "حريم كريم"، "الهرم الرابع"، و"الخلية"، حيث نجحت في تقديم شخصيات متنوعة جمعت بين الخفة والجدية.
وعلى صعيد الأفلام القصيرة، شاركت ريهام في فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة دعمها لهذا النوع الفني الرفيع. أما على خشبة المسرح، فقد تألقت مع النجم يحيى الفخراني في عرض "الملك لير"، لتؤكد أن موهبتها تتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.