باكستان: مهاجمة رتل عسكري يرافق صينيين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الجيش الباكستاني وقنصلية الصين في كراتشي إن مسلحين هاجموا رتلاً عسكرياً باكستانياً بالقرب من ميناء جودار الاستراتيجي بجنوب غرب البلاد الأحد، في أثناء مرافقته لمواطنين صينيين إلى أحد مشاريع البناء.
وتشهد استثمارات الصين نموا كبيرا في إقليم بلوخستان الغني بالمعادن في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بين مشروعاتها تطوير ميناء المياه العميقة لجودار على الرغم من وجود تمرد انفصالي مستمر منذ عقود في المنطقة.وقال جناح العلاقات العامة بالجيش في بيان "استخدم الإرهابيون أسلحة خفيفة وقنابل يدوية خلال العملية"، مضيفاً أن مواجهة أدت إلى مقتل اثنين من المسلحين في حين لم يلحق أذى بأي عسكري أو مدني.
ونددت قنصلية الصين في مدينة كراتشي بجنوب باكستان بهذا الهجوم، مؤكدة في بيان عدم إصابة أي من مواطنيها الذين كانوا بصحبة الرتل العسكري.
#باكستان تتهم عناصر داخل #أفغانستان بمساعدة الإرهابيين
https://t.co/udW37ct10c
وقال مسؤول أمني باكستاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت مما أدى لسقوط اثنين من المهاجمين قتلى بينما لم يُصب أي من أفراد الرتل.
وأضاف المصدر أن الهجوم استهدف ركاباً صينيين كانوا في طريقهم من مطار جودار إلى موقع البناء في منطقة الميناء.
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه أوقع عدة إصابات. لكن لم تؤكد أي تقارير أخرى من المنطقة وقوع أي خسائر بشرية.
يقول جيش تحرير بلوخستان وجماعات مسلحة أخرى إن باكستان تستغل الموارد الطبيعية للإقليم وإنهم يستهدفون المصالح الصينية منذ سنوات لأن الصين تدعم ذلك.
ويقع جودار بالقرب من مضيق هرمز، وهو طريق مهم لشحنات النفط عبر بحر العرب، ويخضع الميناء للتطوير من إدارة صينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان الصين
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يلقي القبض على ثلاثة صينيين متورطين في قرصنة المكالمات الدولية
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، زوال اليوم السبت، من توقيف ثلاثة مواطنين صينيين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكر مصدر أمني أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم بالمنطقة القروية “اكزناية” بضواحي مدينة طنجة، وهم في حالة تلبس بقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، عن طريق استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة فيما بينهما.
وأكد المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيهم قد أسفرت عن حجر مجموعة من الحواسيب الثابتة والمحمولة وكمية مهمة من الشرائح الهاتفية، علاوة على أجهزة إلكترونية سلكية ولاسلكية ومعدات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.