موقع 24:
2024-10-15@15:22:34 GMT

أوربان يهدد بعرقلة مساعدات أوكرانيا لمساعدة ترامب

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أوربان يهدد بعرقلة مساعدات أوكرانيا لمساعدة ترامب

يستعد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لتقديم هدية سياسية كبيرة لصديقه المقرب عبر المحيط الأطلسي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

المحاولة الأخيرة التي قامت بها المجر لعرقلة المساعدات المقدمة لأوكرانيا لا تتعلق بالمال، بل بإقامة صداقة مع دونالد ترامب

وحسب صحيفة "بوليتيكو"، ابتكر أوربان طريقة تسمح لترامب، إذا نجح في الوصول إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بالتملّص من قرض بقيمة 50 مليار دولار، عرضته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وزعماء مجموعة السبع، لدعم أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا من شأنه أن يحرر ترامب من المأزق، ويسمح له بإخبار الناخبين الجمهوريين، أنه إذا انتُخِب، فلن يمنح أوكرانيا سنتاً آخر.

Hungary's Viktor Orbán is threatening to mess with Ukraine aid in order to help Donald Trump.https://t.co/u2LteLrd9Z

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) October 14, 2024 سداد القرض

وقالت المجر إنها لن توافق على تغيير القواعد، التي من شأنها أن تسمح لواشنطن بلعب دور رئيسي في القرض، حتى بعد الانتخابات الأمريكية.

وسيتم سداد القرض بالكامل باستخدام الأرباح غير المتوقعة، التي تولدها أكثر من 250 مليار دولار من الأصول الروسية، التي تم تجميدها في جميع أنحاء الدول الغربية.

ووفق "بوليتيكو"، يعتمد كل شيء على التوقيت، حيث تصر واشنطن على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تمديد الإطار الزمني، لتجديد العقوبات إلى 36 شهراً على الأقل.

وبموجب القواعد الحالية، يتم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي كل 6 أشهر، وهو ما يزيد من احتمالات قيام دولة واحدة برفع التجميد عن الأصول ــ وهو ما من شأنه أن يجبر الحكومات الوطنية على اللجوء إلى أموال دافعي الضرائب لسداد القرض.

المجر ترفض

وفي حين يؤيد كل الزعماء الآخرين تمديد فترة ترحيل العقوبات إلى 36 شهراً كما طلبت الولايات المتحدة، يرفض أوربان.

ووفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على جميع الدول الأعضاء الـ27 الموافقة على أي تغييرات في قواعد العقوبات.

وتحتاج أوكرانيا بشكل عاجل إلى تمويل جديد من حلفائها الغربيين، للحفاظ على تشغيل الدولة والاستعداد لما يتوقع أن يكون شتاءً قاسياً، مع استهداف روسيا للبنية التحتية للطاقة في البلاد التي مزقتها الحرب.

والآن، بفضل أوربان، من غير المرجح أن تشارك الولايات المتحدة بشكل كبير في هذه العملية. ولكن من المرجح أن تمضي أوروبا قدماً على أي حال.

مساعدة ترامب

وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، للصحيفة: "إذا لم نتمكن من حل هذه المشكلة، من خلال تمديد مدة العقوبات، فسوف يكلف ذلك الاتحاد الأوروبي بما في ذلك المجر، المزيد من الأموال". وأوضح أن التكاليف بالنسبة للدول الأوروبية بما في ذلك المجر، ستكون أعلى مما كانت ستكون عليه، لو شاركت الولايات المتحدة. 

ولكن بالنسبة لأوربان، فإن هذا ثمن زهيد. والجانب الإيجابي بالنسبة له هو أنه سيشتري النوايا الحسنة التي يحتاج إليها بشدة من صديقه الجمهوري.

وقال دبلوماسي ثان من الاتحاد الأوروبي: "إنهم المجر، لا يهتمون إذا كان على أوروبا أن تدفع المزيد. الأمر يتعلق بمساعدة ترامب".

توافق بين الزعيمين

ولفت تقرير الصحيفة، أنه إذا شاركت بروكسل وواشنطن في تمويل القرض البالغ 35 مليار يورو، فسوف يصبح ترامب، إذا أعيد انتخابه، ملزماً بسداده لسنوات.

ولكن إذا تمت الموافقة على القرض دون مشاركة الولايات المتحدة، فلن يكون عليه أي التزام من هذا القبيل.

وأشار إلى أن منع أوربان للقرض، هو أحدث مثال على التوافق بين ترامب ورئيس الوزراء المجري، اللذين التقيا مؤخراً في يوليو (تموز) الماضي في مار إيه لاغو.

مواجهة ستراسبورغ تفضح توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمجر - موقع 24ألقى رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، يوم الأربعاء الماضي، لاستعراض أولويات رئاسة بلاده الدورية للاتحاد الأوروبي- أو على الأقل هكذا كان من المفترض أن يفعل. كسر الوحدة

وفي الوقت الراهن، تتجه كل الأنظار إلى قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع.

وإذا رفضت المجر التراجع عن مدة العقوبات، فمن المرجح أن يقوم الاتحاد الأوروبي باستكمال القرض بشروطه الخاصة، لأن قواعده المتعلقة بالميزانية تجعل من الأسهل بكثير، الحصول على موافقة العواصم الوطنية على الدفع قبل نهاية العام.

ويعمل الاتحاد الأوروبي على تسريع التشريعات الرامية، إلى دفع ما يصل إلى 35 مليار يورو لأوكرانيا، وهو ما يغطي حصة الولايات المتحدة من القرض، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ولكن الحكومات المقترضة في الاتحاد الأوروبي، مترددة في زيادة مساهمتها لتغطية العجز من الولايات المتحدة.

وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: "نحن نمارس ضغوطاً، لكن أوربان لم يستسلم حتى الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوربان نوفمبر تشرين الثاني المقبل أوكرانيا ترامب الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأمريكية المجر الحرب الأوكرانية ترامب الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات على يونيفيل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة، وذلك في تعليق على استهداف قوات إسرائيلية لجنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وقال بوريل في بيان صادر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، نشر مساء  الأحد، "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق. يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور".

وأضاف "يندد الاتحاد الأوروبي بجميع الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة".

وتابع "يعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل، والتي أسفرت عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام".

وبحسب رويترز، نفت إسرائيل بعض روايات الأمم المتحدة عن وقائع تتعلق باليونيفيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن قوات حفظ السلام توفر "دروعا بشرية" لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وسط تصاعد الأعمال القتالية.

وفي سياق متصل، شدد المتحدث الرسمي باسم البعثة، أندريا تيننتي، على أن وضع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على مدى الأيام الأخيرة يثير القلق، خصوصا بعدما اعتدى الجيش الإسرائيلي على مواقعها مرات عدة في الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد تيننتي لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية  أن البعثة، وعلى رغم من تعرضها للاعتداء، قررت البقاء لأنها هنا بناء على طلب مجلس الأمن، وتستجيب لطلب مجلس الأمن لا لطلب أي من الدول الأعضاء.

وقال: “من المهم للأمم المتحدة أن تكون في هذه المواقع ليرفرف علم الأمم المتحدة في سماء جنوب لبنان. لذلك قررنا البقاء لكن الوضع صعب جدا”.

واعتبر تيننتي أن الاعتداء ليس انتهاكا للقانون 1701 فحسب، بل هو ينتهك أيضا القانون الدولي الإنساني، إذ يتوجب على الأطراف احترام قوات حفظ السلام وحماية أمنها وسلامتها.

وعن عمل القوات الدولية الحالية، أوضح تيننتي أن العمليات الخاصة بالأمم المتحدة في الجنوب مستمرة، لكن تحركات القوات باتت محدودة لأنه من الصعب الخروج من المقرات. 

وقال: "نستمر في المراقبة ورفع تقاريرنا إلى مجلس الأمن، ونحاول قدر المستطاع مساندة الأهالي في الجنوب الذين علقوا في القرى لوقت طويل، لكن حتى هذه المساعي لا تزال صعبة، لأن الأمن غير مستتب لقواتنا ولمبعوثينا الإنسانيين".

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض اتهامات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن التدخل العسكري في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران لدعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
  • المجر: هل تستحق لقب "الأكثر فسادًا" في أوروبا؟
  • مواجهة ستراسبورغ تفضح توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمجر
  • الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات على يونيفيل
  • العملية الثالثة لاغتيال ترامب في الولايات المتحدة (ما القصة؟)
  • لماذا عطلت المجر قرض الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا؟
  • وزير خارجية هنغاريا يعلق على معلومات بشأن محاولة اغتيال فيكتور أوربان بسبب أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران لتخفيف الرد الإسرائيلي