ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن فوزي النويري تحدث أن تدخل أمريكا هو تدخل في السيادة الليبية وإن كان بالفعل يدافع عن الاخوان وهيمنتهم على المصرف الوطني هذا شيء آخر فالمصرف المركزي ومنذ قيام “ثورة فبراير” هو تحت البريطانيين بالتالي السؤال هو أين الحرية في هذا الأمر؟.

التكبالي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أنه ليس هناك استقلال لليبيين ولا لأي دولة نامية أو صغيرة في العالم وليس هناك ما يسمى العملية المصرفية الحقيقية في أي بلد في العالم.

وأضاف “حينما يأتي الأمريكان ويقولون ذلك شيء وهذا شيء كان الإنجليز قبلهم موجودين أين هي الوطنية التي نتكلم عنها ؟ نتكلم عن هيمنة ولا نستطيع ان نفعل شيئا والأمر ليس بيدك لتعطي الولايات المتحدة ذاك القدر من الهيمنة أم لا، الولايات المتحدة قالت ستراقب ويجب ان تراقب في وجهه نظري لأن الليبيين لم يستطيعوا ان يفعلوا شيء، أن يأتي شخص اجنبي ويراقب على الأقل يضمن الشفافية الحقيقية”.

وتابع “أنا أؤيد ان يأتي الأمريكان كمراقبين لكن ان نقيم طاقمنا الذي سوف يحدث في المستقبل بخبراتنا ونأمر من الولايات المتحدة ان تبقى في بلادنا لمدة وليس بشكل دائم حتى يبقى المصرف ينتج كما كان، لم اقول يوم من الايام ان مجلس النواب الذي أنا منه كان جزء أصلح من الآخرين بل مشارك بكل ما يحصثنل في ليبيا وحينما يأتي مجلس النواب ويؤخر الميزانية لأشهر قد تصل لنهاية السنة الثانية هذا شيء محزن وان يسمحوا بدفع المرتبات فقط ولا يسمحوا بأي شيء آخر هذا تأخر للبلاد ماذا انجزنا بهذه التصرفات”.

واستطرد خلال حديثة “لا اقول ان مجلس النواب كان جيد في تعاملاته مع الميزانية ولا اعرف الخفايا لكن ربما تأتي من الأجانب وكعضو في مجلس النواب ارى امامي مناقشة الميزانية لا تنفع شيء، مفروض اللجنة المالية تأخذ الميزانية وتناقشها ولا يأخذ الأمر شهرين نحن شهرين وثلاث نناقشها وللآن لم تخرج للوزارات”.

ورأى أن بريطانيا هي من ساعدت الليبيين على تأسيس مجلس النواب والدستور وكل شيء ودائماً الليبيين يريدون شيء من الخارج يجبرهم على ذلك، مضيفاً “نحن لم نستطيع الخروج من حالة الفطام التي نحن فيها الآن رغم اننا ذهبنا وتعلمنا في الخارج”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، عن انتخاب الجهاز المركزي للمحاسبات المصري كمراجع قانوني ومحاسبي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمدة 6 سنوات قادمة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنظمة منذ إنشائها.

وتُعد "الفاو" واحدة من أكبر منظمات الأمم المتحدة، حيث تدير ميزانيات بمليارات الدولارات، وتمتلك سلسلة من المكاتب الإقليمية والقطرية في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح السفير بسام راضي، أن هذا الاختيار جاء ثمرة جهود متواصلة استمرت لمدة عام كامل، قادتها السفارة المصرية في روما منذ مطلع عام 2024، بالتنسيق مع قيادات الجهاز المركزي للمحاسبات.

وأشار إلى أن عملية الاختيار تمت على عدة مراحل، وصولًا إلى المرحلة النهائية هذا الشهر، التي ضمت قائمة مختصرة من ثلاث دول فقط: مصر وبريطانيا والفلبين، وذلك بعد منافسة قوية مع عدد من الدول الغربية الكبرى التي تقدمت بملفاتها لنيل المنصب.

وأضاف أن مصر حققت فوزًا بالأغلبية في التصويت النهائي، الذي أجرته اللجنة الفنية المتخصصة، متفوقة على العرضين البريطاني والفلبيني، رغم كونهما من أعرق المدارس العالمية في المراجعات المحاسبية والقانونية.

أضاف السفير بسام راضي، أن اعتماد الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى كمراجع لمنظمة عالمية بحجم الفاو يعتبر انجاز كبير وشهادة للخبرة المصرية العريقة في هذا المجال كما يفتح الافاق للجهاز المركزى ويكسبه المزيد من الخبرة الدولية للتوسع فى النشاط الخارجى كمراجع دولى، بالاضافة إلى دعم موارد الجهاز بملايين من الدولارات قيمة ذلك التعاقد مقابل الحصول على خدمات الجهاز.

قام بعرض ملف الجهاز المركزى وفد من الجهاز برئاسة السيدة الدكتورة منال محمد خيري وعضوية كل من المستشار محمد عبد الحليم شريف مستشار رئيس الجهاز المركزى، والمحاسب محمود عبد الكريم محمد، وفاطمة الزهراء مراجع أول، الذين حضروا من القاهرة للشرح الفنى التفصيلي للعرض المصرى بمقر منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة بالعاصمة روما.

الجدير بالذكر أن الجهاز المركزي للمحاسبات يرأسه المستشار  محمد الفيصل وهو الجهاز الذى تم تأسيسه عام ١٩٤٢ كهيئة مراجعة مستقلة تهدف أساسًا إلى تحقيق الرقابة على المال العام وأموال الدولة من ايرادات ومصروفات ويعاون مجلس النواب فى القيام بمهامه الرقابية وذلك من خلال الرقابة المالية بشقيها المحاسبي والقانوني، والرقابة على الأداء ومتابعة تنفيذ الخطة، والرقابة القانونية.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • بينها عربية.. الولايات المتحدة تخطط لحظر دخول مواطني 43 دولة
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • أزمة الميزانية تهدد بإغلاق الحكومة الأمريكية الجمعة
  • تركيا تراقب أحداث سوريا الأخيرة