بدء التشغيل التجريبي لـ 12 من قاعات المتحف الكبير .. التذاكر في متناول المصريين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأت امس وزارة السياحة والآثار التشغيل التجريبي لقاعات العرض المتحفي بالمتحف الكبير والذي تضم 12قاعة عرض علي مساحة أكثر من 20الف م وتضم أكثر من 57الا ف قطعة ما بين الغرض المتحفي والدراسة ..
وتضمت القاعات ال12في التشغيل التجريبي قطع أثرية تعرض في معظمها لأول مرة وتمثل كل مراحل الحضارة المصرية في سيناريو عرض متحفي مبهر ومتوقع استقبال 4الاف زائر يوميا في مرحلة التشغيل التجريبي وقيمة التذكرة خلال هذه المرحلة أيضا تصل ل200جتيه .
وقال الدكتور عيسي زيدان مدير إدارة نقل وصيانة الآثار بالمتحف الكبير أن المتحف الكبير أصبح جاهز هندسيا وانشاييا ةاثريا بنسبة 100% ومرحلة التشغيل التجريبي مهمة في هذا التوقيت قبل الافتتاح الرسمي الذي هو قرار رئاسي لاختبار وتجريب كفاءة سير العمل بالمتحف ووجود عددكبير من زوار المتحف يؤكد نجاح التجربة أثناء التشغيل التجريبي.
وأشار زيدان أن قيمة التذكرة خلال بدء الافتتاح سأكون في متناول الأسرة المصرية وبسعر معقول جدا وأقل بكثير من اسعار تذاكر التشغيل التجريبي ويصل عدد الزوار خلال مرحلة التشغيل التجريبي ل4 آلاف زائر يوميا بينما كما هو مخطط أن يستقبل 5مليون سائح سنويا اول 3ستوات ثم تصل ل8مليون سائح سنويا بعد ذلك ..وأكد زيدان أن قاعات العرض تشمل 12قاعة تعرض لاول مرة قطع عمرها 700الف سنة وتضم قطع أثرية نادرة بجانب قاعات عرض آثار الملك توت عنخ امون والتي تصل لأكثر من 5الاف قطعة وتضم قاعتي عرض مساحة للقاعة تصل ل7الاف م .
واوضح زيدان أن هناك فئات مستثناه من دفع قيمة التذاكر وهي الاطفال الأقل من 6سنوات وما هم فوق ال60عاما وذوي الاحتياجات الخاصة.والاثريين والمرشدين السياحيين وقال إن المعامل الخاصة بالتصميم يكون الفتح فيها بشكل خاص وبتذاكر خاصة ..وأنه سيتم لأول مرة عرض منتجات مصرية تمثل البيئة المحلية ويتم عرضها في المنطقة التجارية وان تذكرة الدخول تشكل أيضا دخول متحف الطفل ومتحف مراكب الشمس ..واختتم زيدان كلامه موضحا أن مرحلة تجريب تشغيل الدرج العظيم الذي يضم 87قكعة من القطع الصخمة في شكل بانورامي صعودا ونزولا شهد اقبال كبير ةاشادات اكبر بمستوي التنظيم وسيناريو العرض المتحفي ..وايضا الإشادة بسيناريو العرض المتحفي لقاعات العرض علي احدث مستوي للعرض الاثري العالمي
حضر بدء التشغيل التجريبي بالمتحف جميع القنوات الفضائية المحلية والعالمية والصحف ويبدأ اليوم استقبال الجمهور والزيارات الخاصة للزيارة وتشمل قاعات الغرض والدرج العظيم والمنطقة التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار العرض المتحفي المتحف الكبير صيانة الآثار التشغیل التجریبی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وماجادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في “قبة السلام”، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف “نور وسلام” يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: “إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام”.
وأضاف سموه: “إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع”.
تجربة ثرية وجاذبة.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم.
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
“قبة السلام” .
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام”، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات “قبة السلام”، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.