منال محيي الدين تتألق في قبة الغوري ضمن فعاليات وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة في مختلف مراكز الإبداع، يستضيف مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر حفلًا للفنانة المصرية وعازفة الهارب الشهيرة منال محيي الدين، يوم الخميس 17 أكتوبر في تمام الثامنة مساءً.
يأتي هذا الحفل ضمن جهود الوزارة لدعم التراث الفني والموسيقي وإحياء الآلات التقليدية في قالب عصري.
يتضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية المتنوعة، التي تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية العالمية والموسيقى العربية التراثية.
تقدم منال محيي الدين خلال الحفل مؤلفات جديدة تمثل مزيجًا فريدًا من القديم والحديث على آلة الهارب، التي تعتبر أحد أبرز الآلات التي ارتبط اسمها بها في الساحة الفنية المصرية والدولية.
رحلة نجاح منال محيي الدين.. من المحلية إلى العالمية
منال محيي الدين نشأت في أسرة فنية، وبدأت مسيرتها مع آلة الهارب في سن العاشرة. التحقت بمعهد الكونسرفتوار وتخرجت بتقدير امتياز، قبل أن تحصل على منحة للدراسة في أكاديمية الفنون والموسيقى بألمانيا.
وتعتبر منال أول عازفة هارب في أوركسترا القاهرة السيمفوني عام 1991، وهو الإنجاز الذي وضعها في مصاف أفضل عشر عازفات للهارب على مستوى العالم.
اسم لامع في عالم الموسيقى
استطاعت منال أن تحقق شهرة واسعة داخل وخارج مصر، حيث قدمت العديد من الحفلات الناجحة وشاركت في المحافل الدولية.
بفضل جهودها، تمكنت من إحياء آلة الهارب وإبرازها كجزء مهم من المشهد الموسيقي العربي، لتصبح اسما لامعا ارتبط بهذه الآلة مصريًا وعالميًا.
تمثيل مصر في المحافل الدولية
منال محيي الدين لم تكتف بالنجاح المحلي، بل مثلت مصر في العديد من المناسبات الدولية، وحققت حضورًا قويًا بفضل قدرتها على تقديم الهارب بشكل مختلف، مما ساعد في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة لهذه الآلة النادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث العربي الموسيقى الكلاسيكية منال محيي الدين وزارة الثقافة المقطوعات الموسيقية منال محیی الدین
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُطلق فعاليات مخيم «بصائر الأمل» للخطباء والأئمة بمدينة بني وليد
في إطار جهود وزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب، افتتحت الوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، فعاليات مخيم “بصائر الأمل” للخطباء والوعاظ والأئمة الشباب، بمدينة بني وليد.
وحضر حفل الافتتاح، “وزير الشباب فتح الله الزني، إلى جانب حضور لافت من أعضاء المجلس البلدي، وحكماء ومشائخ المدينة، والمدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، ورئيس اللجنة المركزية لإنتخابات المجالس المحلية للشباب، وعدد من مديري إدارات ومكاتب ديوان الوزارة، ورؤساء المجالس المحلية للشباب ببلديتي بني وليد والمردوم، ومدير مركز رعاية شباب بني وليد”.
وفي كلمته، أشاد المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، “بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، وبالتوجيهات السديدة للوزير التي أثمرت عن استمرارية تنفيذ البرامج والمخيمات التي تهدف إلى توعية الأوساط الشبابية وصقل مهاراتهم في الخطابة والوعظ الديني”.
من جانبه، ثمّن الوزير، “جهود مدينة بني وليد وإسهامها الأصيل في دعم شبابها المتميزين من طلبة العلم الشرعي والأئمة والوعاظ من شباب الخلاوي”.
كما أعرب عن “دعواته بأن يمنّ الله تعالى بالصحة والسلامة على السيد عادل جمعة، أحد أبرز أبناء المدينة والداعم المخلص للقطاع الشبابي ووزارة الشباب منذ تأسيسها”.
وتطرق في كلمته إلى “قرار دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة، بإنشاء المركز الوطني لشباب مدارس بصائر الأمل وشبيبة الخلاوي من حفظة القرآن الكريم”
وأشاد “بهذه الخطوة الكبيرة التي تهدف إلى تحصين الشباب من مخاطر التطرف والانحراف، وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية، بما يسهم في بناء أجيال واعية ومؤمنة بمبادئ الدين الحنيف”.