حزب الله: أملنا بالنصر لا حدود له وهذا ما تراهن عليه إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، أن "إسرائيل تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أمريكا والزمن".
وأضاف قاسم في تصريح صحفي له، أن "إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا"، مشدداً على ان "أملنا بالنصر لا حدود له".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: مقتل شرطي إسرائيلي وإصابات في عملية إطلاق نار باسدود
وأوضح أن "إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم، وهي كيان محتل قائم على القتل والتشريد".
وأكد قاسم ان "من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال ويهز حضوره ويمنعه من الاستمرار".
إقرأ أيضاً: غالانت: فرص تهريب الأسرى من غـزة ضئيلة وهذا ما يعول عليه السنوار
وأشار إلى أن "طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاما من الاحتلال وهذا حق مشروع، ولا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين".
ولفت قاسم إلى ان "الاحتلال ظل في لبنان 22 عاما ولم يخرج إلا بالمقاومة، ولبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي".
إقرأ أيضاً: صحيفة لبنانية تكشف: هذا ما تريده إسرائيل حالياً وواشنطن أبلغت به رسمياً
وشدد على أن "مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق، ولندفع الخطر عنهم ومنعا لتوسع إسرائيل"
وقال قاسم "نتنياهو يريد شرق أوسط جديد، ولذلك نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية".
وأكد انه "إذا لم نواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها، وعندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين".
وقال "نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف الجيش وإسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء والشيوخ".
وأكد قاسم أن "مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة، والطريق للوصول إلى نتيجة تحرير الأرض هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها".
وأوضح أن "إسرائيل تصنع ما تريد ولا تلتزم بأي قرار دولي، ونحن انتقلنا من الإسناد إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر".
وشدد قاسم على أن "ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: حزب الله تعافى من جراحه ومن حق السوريين اختيار حكومتهم
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين ليست إنجازا، مشددا على أن المقاومة اللبنانية نجحت في منع قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية.
وأضاف قاسم في كلمة مصورة اليوم الجمعة أن مجاهدي حزب الله تمكنوا من قتل وجرح مئات الجنود الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الحزب وأهالي لبنان تحملوا التضحيات الكبيرة من أجل الحفاظ على قوة المقاومة.
وأوضح أن هناك عدة عوامل أسهمت في وقف إطلاق النار، من بينها صمود المقاومين، ودماء الشهداء، والإدارة السياسية والجهادية التي قادت المعركة، حسب قوله.
وذكر قاسم أن المقاومة "حققت النصر لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الأصلي، وهو القضاء على حزب الله".
كما أشار قاسم إلى أن المقاومين ظلوا صامدين على الحافة الأمامية للجهاد، مرفوعي الرؤوس. مشيرا إلى أن حزب الله "قوي ومستمر وتعافى من جراحه".
وقف النار وخروقاتهولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف فقط إلى وقف العدوان، ولا يعني إنهاء المقاومة، حيث يقتصر على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وفيما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، قال قاسم إن المقاومة تتابع ما يجري من جانب العدو الإسرائيلي.
إعلانوأضاف قاسم أن شرعية المقاومة تستمد من إيمانها العميق بقضيتها، "مهما كانت الإمكانيات"، مشددا على أن "مقاومة حزب الله مستمرة إيمانا وإعدادا، والتضحيات تزيدنا مسؤولية بمواجهة العدو التوسعي".
وأشار قاسم أيضا إلى أن لبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة، قائلا "لم نستطع أن نوقف إسرائيل لـ17 سنة إلا بالمقاومة".
واعتبر أن التضحيات هي الثمن الطبيعي للاستمرار والانتصار، مؤكدا أن المقاومة "قد تستمر 10 سنين أو 50 سنة"، المهم هو "استمرارها في الميدان".
وعن الجرائم الإسرائيلية، قال الأمين العام لحزب الله إن "إجرام العدو الصهيوني يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة"، التي أرسلت له 500 طائرة و100 سفينة محملة بالأسلحة.
أما بالنسبة للمرحلة المقبلة، فأشار قاسم إلى أن برنامج حزب الله هو تنفيذ الاتفاق جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار.
الجولان وسقوط النظام السوريوتعليقا على احتلال إسرائيل لجبل الشيخ وعدة مواقع جديدة في الجولان السوري، قال قاسم إن ما جرى دليل على أننا أمام عدو توسعي خطير.
وأشار إلى أن النظام السوري سقط على يد قوى جديدة، ولا يمكن الحكم عليها إلا بعد استقرارها وانتظام الوضع في البلاد.
وأعرب قاسم عن أمله في أن يكون خيار الحكم الجديد في سوريا مبنيًا على مصلحة البلدين، وأن يشرك جميع الأطراف والقوى في الحكم.
كما أكد أنه من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته.
وعن الإمدادات العسكرية، أشار قاسم إلى أن حزب الله خسر في المرحلة الحالية طريق الإمداد القادم عبر سوريا، لكنّه وصف ذلك بأنه "تفصيل صغير" قد يتبدل مع الزمن.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلانومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.