اليونايتد يرغب في خطف نجمي البايرن!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت شبكة «سكاي سبورتس» النقاب عن أن مانشستر يونايتد يرغب في ضم نجمين آخرين من بايرن ميونيخ الألماني خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل، لينضما إلى الهولندي ماتيوس دي ليخت، والألماني نصيرمزراوي، اللذين ضمهما خلال صيف 2024، وهما الجناح ليروي ساني ومتوسط الميدان ليون جورتسكه، من أجل تدعيم صفوف الفريق.
وقالت الشبكة إن اليونايتد يدرس بعناية شديدة ملف هذين النجمين، حيث دخل ساني في آخر 12 شهراً في عقده، بينما ينتهي عقد جورتسكه في صيف 2026.
وأضافت الشبكة أن اليونايتد رغم قيامه بضم 6 لاعبين دفعة واحدة في الصيف، بينهم اثنان من البايرن «ماتيوس ومزراوي»، إلا أن أداء الفريق لم يتحسن بل ازداد تراجعاً، لدرجة أنه أصبح يحتل المركز 14 في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولم يفز بأي مباراة خلال آخر 5 مواجهات خاضها الفريق في المسابقات المختلفة.
ورغم ذلك تصر إدارة اليونايتد بدعم من الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني على متابعة ملف ساني وجورتسكه، رغم أن بعض المصادر الألمانية المطلعة كشفت عن أن هذين اللاعبين من الصعب أن يغادرا البايرن في منتصف الموسم.
ويعود اليونايتد إلى مباريات الدوري السبت بمواجهة برينتفورد على ملعب أولد ترافورد، على أمل العودة إلى الانتصارات، بينما يواجه بعدها بخمسة أيام فنربخشة التركي في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
يذكر أن الحديث عن إقالة تن هاج لا يزال يتردد خارج النادي، بينما لا تزال إدارة اليونايتد مترددة في الإقدام على هذه الخطوة لأن تكلفة إقالة المدرب الهولندي كبيرة، حيث يضطرالنادي إلى دفع 17.5 مليون جنيه إسترليني نظيرهذه الإقالة، لأن عقده مازال ممتداً حتى صيف 2026. أخبار ذات صلة ترشيداً للنفقات.. مانشستر يونايتد يتخلى عن أليكس فيرجسون! الكشف عن إصابة يامال
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ مانشستر يونايتد ليروي ساني
إقرأ أيضاً:
سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟
يطرح السؤال بشدة في العاصمة الأميركية حول سبب رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الأول المقبل.
وكان ترامب قد أشار إلى حرصه على إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن، حتى مع استمرار إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها في سعيها الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث نشر الرئيس المنتخب على منصة "تروث سوشيال" تغريدة هدد فيها بـ"الجحيم" إذا لم تتم إعادة الأسرى المحتجزين قبل حلول موعد تنصيبه، حيث يوجد بينهم 4 أو 5 مواطنين أميركيين أحياء.
وذات الرسالة كررها مستشار ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف والذي يوجد في المنطقة منذ أيام، ويقوم برحلات مكوكية بين قطر وإسرائيل، ناقلا رسائل من ترامب لأطراف العملية التفاوضية التي تجمع قطر ومصر وحركة حماس وإسرائيل علاوة على الولايات المتحدة.
وقد استطلعت الجزيرة نت آراء عدد من الخبراء الشؤون الأميركية والخارجية، وجاءت ردودهم كاشفة لأهداف ترامب المتعددة والمتداخلة، والتي قد تبرر تحركه المبكر للانتهاء من هذه الملف الشائك.
إنجاز مبكر
في حديث للجزيرة نت، قال المحلل الأمني والدبلوماسي السابق فولفغانغ بوستاي إن "ترامب يبحث عن أول نجاح سياسي كبير لتعزيز سياسته الخارجية منذ البداية، كما أن الصراع في غزة يشكل عبئا ثقيلا على الولايات المتحدة وصورتها في المنطقة".
وأضاف أن "من شأن وقف إطلاق النار الدائم -الذي توسط فيه فريقه- أن يحسن بشكل كبير مكانة ترامب ومصداقيته كصانع صفقات في المنطقة منذ البداية، وهو ما يساعده أيضا محليا مع العديد من مؤيديه".
كما أشار حسين أبيش، كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربية بواشنطن -في حديثه للجزيرة نت- أن "ترامب يريد أن يحاول أن ينسب إليه الفضل في الوضع الذي كان يختمر منذ عدة أشهر، وهو يدرك جيدا أن الفترة الانتقالية بين الإدارات والفاصلة بين الرئاسات هي دائما فرصة لفريق الرئيس القادم ليحل الإشكاليات الكبيرة قبل وصوله".
وكان ترامب قد تعهد -خلال حملته الانتخابية وفي مناسبات عديدة للناخبين العرب والمسلمين واليهود- بالعمل على إنهاء القتال في قطاع غزة، والإفراج عن بقية الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وتودد للناخبين المعنيين بغزة من كلا الجانبين، وأكد أنه لو كان رئيسا ما قامت هذه الحرب من البداية، وكرر أنه "مرشح "السلام".
ويتفق جيريمي ماير البروفيسور بكلية السياسة والحكومة جامعة جورج ميسون بولاية فيرجينيا مع الطرح السابق، وأضاف للجزيرة نت أن "ترامب وعد باتخاذ إجراءات سريعة في أوكرانيا وغزة، وإذا تمكن من إنجاز شيء ما قبل التنصيب فسيكون ذلك أمرا يمكن أن يتباهى به. وفي الحقيقة، إذا توصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا".
يعتبر ترامب أن أهم إنجازات فترة حكمه الأولى على الصعيد الخارجي هي التوصل إلى اتفاقيات أبراهام، حيث وضع أسس تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية هي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وتهدف الإدارة الأميركية القادمة إلى ضم السعودية لهذه الاتفاقيات، وإقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل، إلا أن من شروط الرياض وقف العدوان على قطاع غزة، ووضع إطار ينتهي بدولة فلسطينية مستقلة.
ومن المرجح أن يحاول ترامب دفع اتفاقيات أبراهام إلى الأمام، سعيا لتطبيع سعودي إسرائيلي يدخله قائمة المتنافسين على جائزة نوبل للسلام التي يحلم بها، حيث سبق وأن صرح في حديث تلفزيوني قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الأول الماضي أن "السلام بين إسرائيل والسعودية سيكون أولوية مطلقة إذا فاز بالانتخابات".
ومن جهة أخرى، يرى الباحث أبيش أن "ترامب يدرك أن ملامح هذه الصفقة المحتملة تتراكم منذ فترة طويلة، حيث كانت القشة الأخيرة سقوط نظام الأسد في سوريا، وصعود تركيا كقوة إقليمية جديدة، مما يغير بشكل جذري ميزان القوى داخل حماس، الذي كان يتحول بالفعل نحو قادة المكتب السياسي المتحالفين مع تركيا وقطر، بدلا من أولئك المتحالفين مع إيران وحزب الله".
واعتبر تريتا بارسي نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي بواشنطن -في حديث للجزيرة نت- أنه "يمكن أن ينسب لترامب الفضل في وقف إطلاق النار إذا حدث قبل توليه منصبه مباشرة، مع تجنب الاضطرار إلى التعامل مع صداع هذا الصراع وخطر إشعال حرب إقليمية من شأنها أن تشغل الولايات المتحدة".
واضاف أنه من المرجح أن يؤدي وقف إطلاق النار أيضا إلى إنهاء هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر "مما يقلل الضغط على ترامب لتصعيد الهجمات ضد اليمن".
صفحة جديدة
اعتبر المحلل السياسي وخبير الشؤون الخارجية آدم شابيرو أنه "يبدو أن الرئيس ترامب يتطلع إلى طي صفحة سياسات وقضايا السنوات الأربع السابقة، ولا يرغب بالانخراط في قضايا السياسة الخارجية التي لا تمثل أولوية بالنسبة له".
وأضاف "في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، يبدو أن إدارة ترامب القادمة تتخذ نهجا يعطي الأولوية لمجال النفوذ الأميركي، الذي يقتصر بشكل أساسي على جيرانها، وبشكل أساسي الأميركيتين، بما في ذلك غرينلاند، ومع مبدأين إضافيين للتحرك، أولهما مواجهة الصين، والثاني تمكين إسرائيل".
وعاد أبيش ليقول إنه من السهل أن "نرى لماذا حماس الآن مستعدة لتقديم تنازلات بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، حيث تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط شديدة لإخراج المحتجزين، ويريد الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب في غزة، التي لم تعد تخدم أي غرض عسكري أو إستراتيجي مشروع، لذا فكلا الجانبين مستعدان للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف أن ترامب يحاول أن يمارس دورا لينظر إليه كما حدث مع الرئيس السابق رونالد ريغان وما أنجزه مع صفقة تحرير الرهائن الأميركيين في إيران، الذين كانوا محتجزين بالسفارة الأميركية بطهران، الفترة ما بين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 و20 يناير/كانون الثاني 1981، وقال "إنه يريد أن ينظر إليه كرجل قوي يخيف الجميع".
ومع عدم التوصل لصفقة بعد، يرى ماير أن هناك عوائق كبيرة أمام التوصل لاتفاق قبل وصول ترامب للبيت الأبيض "وهو أن نتنياهو ربما يعتقد أنه يمكن أن يحصل على صفقة أفضل في عهد ترامب مما كان عليه في عهد بايدن" مضيفا أن ائتلاف حكومة نتنياهو يمكن أن ينهار بسهولة في اللحظة التي يتوقف فيها الصراع.
وأضاف البروفيسور أن "نتنياهو يعد رئيس وزراء حرب، وقد لا ينجو من السلام طويلا، فطوال حياته المهنية الطويلة في السياسة الإسرائيلية فعل كل ما يلزم للبقاء في منصبه" متسائلا عن حقيقة رغبة نتنياهو في منح ترامب فوزا لبدء علاقتهما الثانية مع شعور بالامتنان.