الكويتية هدى عبد العزيز: سعيدة بـ"الطوفان" وصوتي لا يشبه أحد وأنغام فنانة متكاملة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضمت مؤخرا المطربة الكويتية الشابة هدى عبدالعزيز لكوكبة الأصوات المتميزة بـ"روتانا "والتى طرحت لها الألبوم الأول منذ أسابيع بعنوان "الطوفان"و يتضمن مجموعة متنوعة من الأغنيات.
وكشفت هدى عبد العزيز خلال بيان صحفى لها اليوم الثلاثاء، تفاصيل ألبومها الأول؛ إذ قالت: سعيدة جدا بالانضمام إلى عائلة "روتانا" الكبيرة؛ فهي كانت الهدف الذي أضعه أمام عيني دائما إلى أن تحقق والحمد لله".
وتابعت: "هذا أول ألبوم في مشواري الفني، بعنوان "الطوفان" وفيه أربع أغنيات هي "جبتها صح" كلمات حامد الغرباوي وألحان ناصر غنام الديكان والتي صورتها فيديو كليب مع المخرج الكويتي جاسم شمس، وأغنية "بس سؤال " كلمات محمد الجبوري وألحان سيف عامر الذي يشاركني الغناء بها و"راسي فوق" كلمات كاتب وألحان وتوزيع بشار الهندي والاغنية الرابعة "الطوفان " كلمات وألحان علي أبو غيث وتوزيع علي المتروك.
وحول أصداء الألبوم، قالت: تم طرحه منذ ثلاثة أسابيع والأصداء حلوة جدا والحمد لله والأغاني ترضي جميع الأذواق كلا حسب ذوقه ولكن أكثر أغنية منهم تحظى بإجماع الجمهور بشكل كبير هي "الطوفان"؛ لأنها شبابية تتكلم عن البنت القوية، وأنا بشكل عام سواء في الحياة او في الموسيقى احب ان أتكلم عن البنت صاحبة الشخصية القوية التي لا تقبل الانكسار او الانهزام".
وكشفت هدى بأن اول شخص سمع صوتها من الملحنين والشعراء كان الملحن والموزع الموسيقى بشار الهندي الذي تعتبره من الداعمين لها بشكل كبير، وان اول اغنية قدمتها كانت معه بعنوان "هذه اسبابك"، وحققت مليون مشاهدة ، وكانت من كلمات ليال أبو شيبة التي اعتبرتها من الدعامين لها مع شقيقها فهد عبدالعزيز الذي يرافقها في كل خطواتها كونه مؤمن بموهبتها.
من جانب آخر، أاكدت هدى أن الكويت مليئة بأصوات نسائية كثيرة وحلوة، وأنها تحب المطربة الكبيرة احلام ونوال الكويتية.
أما عن الأصوات العربية التي تحبها، فقالت: "صوت مصر الأول" النجمة الكبيرة انغام، فأنا أرى أنها فنانة متكاملة وشاطرة جدًا في اختيارات أعمالها.
وردا على سؤال من تشبهين من المطربات المتواجدات حاليا؟ أجابت هدى بثقة أنها لا تشبه أحدا لكن تشبه نفسها فقط .
وحول طموحها في هذا المجال والى أي مكانة ترغب في الوصول لها، قالت: "لا يوجد مكان محدد، غير انني أرغب في الوصول لما هو أعلى من القمة، وأن أصبح أنا والقمة "أصدقاء" وأكون أعلى منها أيضا، فأنا حاليا في مرحلة الصعود لها بخطوات مدروسة جدًا.
وتابعت أجهز حاليًا إلى عمل وطني للكويت أتمنى أن يعيش مع الجمهور مثل الأغاني الوطنية الخالدة التي تربينا عليها ولازلنا نرددها حتى الآن.
وجدير بالذكر أن الفنانة هدى عبدالعزيز خريجة كلية التربية الأساسية وتعمل مدرسة موسيقى، وبدأت الغناء عام 2017 ورصيدها من الأغاني بخلاف ألبومها "الطوفان "، ثمان أغنيات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جلد إلكتروني بأداء يشبه الدماغ البشري.. ثورة في التحكم عن بعد
ابتكر علماء في مختبر أبحاث ألماني "جلداً إلكترونياً" فائق الرقة والمرونة، يتمتع بقدرة استثنائية على اكتشاف وتتبع المجالات المغناطيسية باستخدام مستشعر عالمي واحد. وهذا الجلد الجديد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير التقنيات التي تحاكي تفاعل البشر مع العالم الرقمي.
الجديد في هذا الابتكار هو أنه يسمح بتفاعلات دون لمس، حيث يمكن للمستخدم التحكم في الأجهزة في بيئات رطبة أو قاسية أو حساسة، مثل تحت الماء أو في المختبرات المعقمة.
يقدم هذا التطور حلولاً للأشخاص ذوي الإعاقات الحسية، ويسمح للروبوتات بتطوير حاسة اللمس، باستخدام المجالات المغناطيسية.
كيف يعمل الجلد الإلكتروني؟يختلف الجلد الإلكتروني الجديد تماماً عن الجلود الإلكترونية التقليدية، التي تعتمد على أجهزة استشعار وبطاريات معقدة، مما يجعلها ضخمة وتستهلك طاقة كبيرة.
أما هذا الابتكار فيتكون من ثلاثة مكونات رئيسية:
غشاء رقيق ومرن: يعمل كبنية أساسية، مصنوع من مادة خفيفة الوزن وشفافة تسمح للجلد الطبيعي بالتنفس.
طبقة حساسة للمغناطيس: تغطي السطح بأكمله، مما يمكّن الجلد من اكتشاف الإشارات المغناطيسية ومعالجتها.
وحدة المعالجة المركزية: التي تلتقط التغيير في المقاومة الكهربائية وتحدد بدقة موقع المصدر المغناطيسي، باستخدام طريقة مشابهة للطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الجلد البشري.
مزايا الجلد الإلكتروني الجديد
كفاءة عالية في استهلاك الطاقة مقارنة بالتصاميم السابقة.
تقنيات تصوير مقطعي: لزيادة دقة اكتشاف الإشارات، مستوحاة من التصوير بالرنين المغناطيسي.
القدرة على العمل في بيئات متنوعة مثل الطقس المتجمد أو تحت المطر الغزير.
تطبيقات المستقبل
يمكن استخدام الجلد الإلكتروني الجديد في العديد من المجالات، مثل الروبوتات، الواقع الافتراضي، التفاعل مع الأجهزة المحمولة، وتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقات الحسية.
على سبيل المثال، يمكن للمكفوفين استخدام أنظمة مغناطيسية لتوسيع إدراكهم، كما يمكن للأشخاص الذين يستخدمون الأطراف الاصطناعية التفاعل مع الشاشات اللمسية للهواتف الذكية، متغلبين بذلك على مشكلة عدم تفاعل الأطراف الاصطناعية مع هذه الشاشات.