نفذت مديرية الزراعة بالشرقية، ندوة إرشادية حول استخدامات النباتات الطبية والعطرية، وأهمية محصول بنجر السكر، وذلك بالمركز الإرشادي بالزنكلون، بحضور الدكتور كريم سعد الدين بمعهد بحوث الإرشاد الزراعى، والدكتورة منى حسن بمعهد بحوث البساتين، والدكتور أحمد رجب بمعهد بحوث الإقتصاد الزراعى، والمهندس هاني صلاح أخصائي الإرشاد بالمحافظة، والمهندس شريف صابر أخصائى المركز.

وأوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، أن الندوة تناولت أهمية محصول البنجر كمحصول تعاقدي، حيث يزرع في ثلاث عروات في الأراضى القديمة، والمستصلحة،وشديدة الملوحة،وكذلك الإهتمام بالكثافة النباتية للحصول على إنتاجية عالية،كما تم التوجيه بتطبيق كافة التوصيات الفنية للمحصول.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية من الدول التي تتميز بزراعة المحاصيل غير التقليدية كالنباتات الطبية والعطرية، والتي توفر جزء من حصيلة النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أهمية توضيح الفرق بينهم، حيث أن النبات الطبى هو النبات الذي يحتوى على مادة كيميائية أو أكثر، بتركيز مرتفع أو منخفض،ولها القدرة على معالجة مرض معين،أو تقليل أعراضه، بينما النبات العطري هو النبات الذي يحتوي على زيوت عطرية طيارة لها عبير مقبول وفوائد طبية،كما أن تصنيف النباتات الطبية والعطرية يتم طبقا للجزء المستخدم منها وشروط تصديرها.
من جهته أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري، ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية،والإجتماعية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،مشيرًا إلى أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وكذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرقية زراعة الشرقية

إقرأ أيضاً:

“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب

في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.

ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.

وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.

ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.

ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب تحذر من كارثة في محصول القطن.. وتوصي بحضور 3 وزراء
  • مراجعة الأصناف ولجنة للتحقيق.. مطالب برلمانية عاجلة لإنقاذ زراعة القطن
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • وزارة البيئة تناقش آليات دمج القطاع غير الرسمي في إدارة المخلفات
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • “المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب