الرئيس التنفيذي للسجل العقاري: استخدمنا التقنية لتسريع عمليات التسجيل العيني الأول
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للسجل العقاري الدكتور محمد السليمان، أن السجل العقاري منصة وطنية هي الأولى والوحيدة من نوعها على مستوى المملكة، وتتولى الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة للعقار، وبالاعتماد على أحدث التقنيات المستخدمة عالميا في التسجيل العيني للعقار، لبناء سجل عقاري متكامل لجميع العقارات في المملكة بمختلف أنواعها، حيث تبدأ الخطوة الأولى بالرفع المساحي باستخدام الطائرات المأهولة والطائرات بدون طيار، والتي يتم دمج بياناتها مع الذكاء الاصطناعي لإنتاج خارطة عقارية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، والتي يتم من خلالها ربط العقارات بمواقعها الجغرافية الدقيقة.
وحول المنصة الرقمية للسجل العقاري كشف الدكتور السليمان أن المنصة طوّرت لتمنح ملاك العقارات تجربة ثرية في إدارة ملكياتهم العقارية من خلال دمج جميع الخدمات والمعلومات الخاصة بالعقار بطريقة مرنة، تراعي تجربة العميل، وتمكنه من إدارة عقاراته بسهولة، حيث تبدأ رحلة العميل مع السجل العقاري من التسجيل الأول وإصدار صك تسجيل الملكية، ليتاح له تنفيذ جميع التصرفات العقارية اللاحقة.
وتحقيقا لاستراتيجية السجل العقاري “أسهل” قال السليمان أن السجل العقاري حرص على توفير قنوات متعددة تمكن المستفيدين من الوصول إلى منصة السجل العقاري، أحدث هذه القنوات هو التطبيق الإلكتروني الذي أطلق مؤخرا ليكون قناة جديدة تتيح للمستفيدين إتمام التسجيل العيني الأول لعقاراتهم والوصول إلى الخدمات من خلال الهاتف المحمول ودون الحاجة إلى زيارة الموقع الإلكتروني.
وبين السليمان أن التطبيق يقدم خدمات ذات قيمة مضافة للمستثمرين أو الراغبين في تملك العقارات في المملكة منها الاستعلام عن صكوك تسجيل الملكية الصادرة من السجل العقاري والتأكد من حالتها لاتخاذ قرار الشراء بناء على معلومات دقيقة، وهو ما يتواءم مع استراتيجية السجل العقاري ورؤيته في تعزيز الموثوقية والشفافية في قطاع العقار.
وحول التسارع في عمليات التسجيل العيني الأول أشار السليمان إلى أن التقنيات التي يستخدمها السجل العقاري مع معالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي كان لها الأثر في تسريع عمليات التسجيل وزيادة جاهزية عدد من المدن والمناطق للتسجيل العيني الأول، بما يواكب طموحنا في تطوير وتحسين القطاع العقاري وتعزيز وتيرة التحول الرقمي، من خلال زيادة الموثوقية والشفافية في القطاع العقاري ومنح الثقة والأمان في كل التعاملات العقارية، ومستمرين في تطوير حلولنا الرقمية لرفع الأتمتة الشاملة لجميع الخدمات العقارية المرتبطة بالسجل العقاري.
اقرأ أيضاًالمجتمعمركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية
ويمثل السجل العقاري نقلة نوعية وتحولاً جذريا في قطاع العقار، فهو بنك المعلومات العقاري والمصدر الموثوق لجميع بيانات ومعلومات العقارات في المملكة، بالإضافة إلى ما يمتاز به من حجيته المطلقة ودقة بيانته، وهو ما يحقق الأمان والاستدامة في القطاع، وتمكين الملاك أو المستثمرين أو المطورين العقاريين من الوصول إلى المعلومات العقارية والبيانات والتحليلات عن الأسعار وغيرها، بالإضافة إلى تنفيذ العمليات العقارية المختلفة من خلال المنصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التسجیل العینی السجل العقاری العینی الأول من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق البرنامج التدريبي لتنفيذ “المشروع القومي للسجل السرطاني”
أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للبدء في تنفيذ "المشروع القومي للسجل السرطاني"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية عبر جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي للسجل السرطاني يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، حيث يهدف إلى جمع وتحليل البيانات لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن صانعي القرار من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهود مكافحة السرطان.
التخطيط المستقبلي للخدمات الصحيةمن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات البرنامج التدريبي، أن هذا السجل يعد خطوة ضرورية نحو التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، إذ يسهم في حوكمة الموارد الصحية وضمان استدامتها لدعم المرضى وتخفيف الضغوط المتزايدة على منظومة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المستمرة لمكافحة الأورام السرطانية.
وأشار "حساني" إلى أن البرنامج التدريبي يمثل النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، بما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، لافتًا أن المشروع سيجعل مصر نموذجًا رائدًا في توظيف البيانات الطبية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة السرطان، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.
بدورها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن البرنامج التدريبي استهدف مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، إلى جانب مشاركة المدير الطبي ومدير نظم المعلومات ومسؤولي السجل السرطاني بمراكز الأورام في دمنهور، دمياط، المنيا، سوهاج، السلام، ميت غمر، كفر الشيخ، قنا، طنطا، القباري التخصصي، زايد التخصصي، ومعهد ناصر.
وأكدت "إبراهيم" أهمية البحث والتطوير المستمر للفرق الطبية العاملة بمراكز الأورام، لضمان إنشاء سجل سرطاني دقيق ومستدام، يعزز من كفاءة المنظومة الصحية، ويساعد في تحقيق استجابة أسرع وأكثر فاعلية للتعامل مع مرضى السرطان في مصر.