تعميم التوعية بأهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية في خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أخبار متعلقة بعد إزال تعديات أخفت البحر عن الأنظار.. جدة العروس تتنفسولي العهد في مصر.. تحرك سعودي جديد لتطوير العمل العربي المشتركأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الثلاثاء، تعميماً لخطباء الجوامع بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بأن تتضمن خطبة الجمعة القادمة الخامس عشر من شهر ربيع الآخر الجاري الحديث عن أهمية أخذ اللقاح الخاص بالإنفلونزا الموسمية، وذلك بناء على البرقية الواردة لمعاليه من معالي وزير الصحة والمتضمنة طلب معاليه بأن يتناول الخطباء هذا الموضوع، وذلك بالتزامن مع الحملة السنوية للوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية، والتي تهدف إلى بيان أهمية أخذ اللقاح للوقاية من الإصابة وخاصة الفئات الأشد عرضة للخطر وهم كبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة وزير الشؤون الإسلامية خطباء الجوامع خطبة الجمعة الإنفلونزا الموسمية أخذ اللقاح
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان البُن السعودي الثاني في رجال ألمع الجمعة القادمة
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها، تنطلق يوم الجمعة القادم، فعاليات مهرجان البُن السعودي في نسخته الثانية، بإشراف مباشر من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، وذلك على مسرح البلدية في الجوفاء بمحافظة رجال ألمع.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد بن محمد آل مجثل، أن الوزارة تحرص على دعم وتشجيع المبادرات والمهرجانات الزراعية التي تُظهِر الميز النسبية لكل منطقة حتى تصبح قيمًا تنافسية يُعتمد عليها اقتصاديًا وثقافيًا، مبينًا أن الوزارة تقوم بتنفيذ مبادرات تأهيل المدرجات الزراعية وحصاد مياه الأمطار؛ لمساعدة مزارعي البُن وتوفير مصادر المياه بطرق متنوعة.
أخبار قد تهمك المهندس آل مجثل .. وكالة الأنباء السعودية ذراع اعلامي رئيسي للجهات الحكومية وركيزة أساسية في تعزيز الوعي المجتمعي 16 فبراير 2025 - 5:46 مساءً أمير منطقة عسير يفتتح مركز “كيور للأورام” في مستشفى أبها الخاص 12 فبراير 2025 - 10:55 مساءًويشارك في المهرجان أكثر من 30 مزارعًا يعرضون منتجاتهم الزراعية من البُن الذي شهد خلال العام الماضي تطورًا ملحوظًا في النمو، حيث بلغ عدد الحيازات الزراعية للبُن في المحافظة وفق آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة 286 مزرعة تضم 93 ألف شجرة، منها 63328 شجرة مثمرة، تنتج ما يقارب 33216 كيلوجرامًا من البُن سنويًا.
ويحظى المهرجان بمشاركة عدد من أصحاب الحرف اليدوية والجمعيات الأهلية ذات العلاقة بزراعة البُن، إلى جانب مشاركة بعض الأسر المنتجة لتقديم منتجاتها ومأكولاتها الشعبية التي تشتهر بها المحافظة، حيث يعد المهرجان ملتقى يجمع المزارعين بالمهتمين بصناعة القهوة في عسير.
ويقام على هامش المهرجان العديد من الفعاليات وورش العمل الخاصة بالقهوة، إلى جانب جلسات حوارية وعروض للمنتجات من محاصيل البُن السعودي والتعريف بها وأنواعها المختلفة، وتعريف الزوار بأبرز الميز النسبية والوجهات السياحية التي تشتهر بها المحافظة، التي تعد رافدًا أساسيًا للسياحة في منطقة عسير.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية البُن التعاونية برجال ألمع علي صياد، أن المهرجان يعد نافذة رئيسية لتسويق المنتجات المحلية في رجال ألمع وفي مقدمتها البُن السعودي، الذي يُعد من أهم مصادر الدخل الرئيسية للفرد في المحافظة.
وأضاف ” ساعدت الهجرة العكسية على ازدهار زراعة البُن في محافظة رجال ألمع وشهدت تطورًا ملحوظًا يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المنتج الزراعي الفريد، الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية الزراعية في المنطقة”.
ووفقًا للإحصاءات الأخيرة فقد تجاوزت نسب المبيعات 53% من إجمالي الإنتاج، كما أظهرت البيانات أن متوسط إنتاج الشجرة الواحدة يصل إلى 122.29 كيلوجرامًا سنويًا، ما يؤكد الجودة العالية والإنتاجية المرتفعة للمزارع المحلية.
وتحظى زراعة البُن في المنطقة بدعم حكومي وبرامج تأهيلية للمزارعين، بهدف تطوير القطاع وضمان استدامته، وذلك لتعزيز مكانة البُن السعودي في الأسواق المحلية والعالمية من خلال تحسين أساليب الزراعة والحصاد، إضافةً إلى دعم التسويق والتصدير، مما يعزز من تنافسية البُن الحاصل على اهتمام واسع نظرًا لجودته العالية ونكهته الفريدة.
وأكد صياد أن الاهتمام بزراعة البُن أسهم في تحسين مستوى الدخل وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على هذا التراث الزراعي، مبينًا أن زراعة البُن في محافظة رجال ألمع من العادات القديمة التي توارثها الآباء والأجداد، حيث يبلغ عمر بعض أشجار البُن في المحافظة لأكثر من 200 عام، حيث ساعدت الهجرة العكسية الإيجابية على عودة الزراعة والاهتمام بالمحاصيل الزراعية وتفعيل المبادرات التي شجعت المزارعين على الاهتمام بمحصولهم بعد إقامة المهرجان السابق الذي تجاوز الحضور إليه أكثر من 20 ألف زائر.